الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل قيمة هذه الرسالة فى بيان أثر الوسائل الطبية الحديثة فى الوقاية من الأمراض التى تصيب الزوجين وعلاجها ، وتقليل حدتها وتأثيرها على الحياة الزوجية، وذلك لأن هذه الأمراض تؤدى إلى ضياع المقاصد الشرعية للنكاح والتى تتمثل فى تحقيق النسل، والعفة والفضيلة، وحصول السكن النفسى والروحى بين الزوجين. وقد تكونت هذه الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة: أما الباب الأول: فتحدثت فيه عن الأمراض المؤثرة على المقاصد الشرعية للنكاح، وذلك من خلال فصلين اثنين : فالفصل الأول : بينت فيه حقيقة المرض المؤثر على مقاصد النكاح. من حيث حكم التفريق بين الزوجين، وشروطه وضوابطه، وكيفية إثباته، مع بيان موقف التشريعات العربية منه. أما الفصل الثانى: فبينت فيه أنواع الأمراض المؤثرة على مقاصد النكاح، من أمراض تناسلية، ووراثية، وعقلية ونفسية، ومعدية، مع بيان حكم التفريق بكل منها بين الزوجين. أما الباب الثانى: فبينت فيه دور الوسائل الوقائية الحديثة فى الوقاية من الأمراض المؤثرة على مقاصد النكاح. وذلك من خلال فصلين اثنين : فأما الفصل الأول: فبينت فيه حقيقة الفحص الطبى الجسدى والجينى. وذلك ببيان المقصود بهما، وأنواعهما، والفرق بينهما، وأهمية استخدامهما. وأما الفصل الثانى: فبينت فيه دور الفحص الطبى الجسدى والجينى فى الوقاية من الأمراض الورثية ونحوها. وذلك من خلال إجراءه قبل الزواج وبعده، أو إجراءه قبل الحمل بمنع حدوثه أو بالتحكم فى جنس الجنين، أو إجراءه بعد حدوث الحمل من خلال الفحص الجينى لخلايا الجنين أو عن طريق تصوير الجنين بالأشعة ونحوها. أما الباب الثالث: فتناولت فيه دور الوسائل العلاجية الحديثة فى علاج الأمراض المؤثرة على مقاصد النكاح. وذلك من خلال ثلاثة فصول: أما الفصل الأول: فبينت فيه أن من الوسائل العلاجية استخدام التلقيح الصناعى فى علاج العقم عند الزوجين. وذلك ببيان حقيقته، وأنواعه، وأهمية استخدامه، وحكم إجراءه، وبيان أثر استخدامه على نسب المولود. وأما الفصل الثانى: فذكرت فيه وسيلة علاجية أخرى وهى العلاج الجينى فى علاج الأمراض الوراثية وغيرها. فبينت حقيقة العلاج الجينى، وذلك بتحديد المقصود به، وأنواعه، وأهميته، وتاريخ ظهوره، ثم بينت حكم استخدام العلاج الجينى للخلايا الجنسية والجسدية فى علاج الأمراض الوراثية. أما الفصل الثالث: فتكلمت فيه عن دور زراعة الأعضاء التناسلية فى علاج مرض العقم. وذلك ببيان حقيقتها، ومدى مشروعية استخدامها كوسيلة علاجية لعلاج الزوج المصاب بالعقم، ثم بينت أثر زراعة الأعضاء الحاملة للصفات الوراثية على نسب الولد. |