Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي لتحسين بعض القدرات التوافقية والفسيولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً القابلين للتعلم /
المؤلف
السويفى، محمد طارق عبد العزيز عبد العزيز .
هيئة الاعداد
باحث / محمد طارق عبد العزيز عبد العزيز السويفى
مشرف / حسين محمد صادق داود،
مشرف / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مناقش / حمدي عبده عاصم،
مناقش / حمدي عبد الرحيم محمد
الموضوع
المعوقون- تدريب. ضعاف العقول- تعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/9/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المواد الصحية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

المقدمة و مشكلة البحث :
تزايد اهتمام المجتمعات الإنسانية بتوفير فرص النمو والتعلم لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) وتطورت وسائل المعرفة التربوية في رعايتهم ويرجع ذلك إلى مسؤولية المجتمع في توفير الخدمات لهم وحرص المؤسسات الخاصة لرعايتهم .
إن هؤلاء الأطفال يعتبرون طاقة بشرية معطلة إن لم يتلقوا العناية والرعاية الكاملة والتأهيل المناسب ، فهم يشكلون قطاعا هاما من ثروة البلاد البشرية وهذه الحقيقة دفعت دول العالم المختلفة إلى سن التشريعات والقوانين التي تضمن حقوق هؤلاء الأطفال في الحصول على تربية فعالة ومناسبة .
والتربية البدنية هي أحد المداخل الهامة والضرورية التي تعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لاستعادة قوتهم وتوافقهم العضلي والعصبي والنفسي ولم تعد مجرد نشاط بدني يستهدف بناء وتقوية الجسم بل أصبح لها دوراً هاماً وقواعد وأصول وأهداف.
وإذا كانت التربية البدنية ضرورة للفرد السليم فإنها تصبح أكثر ضرورة لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) وذلك لحاجتهم الملحة للتمرينات والأنشطة البدنية التي تعمل على تحسين القدرات الحركية للجسم وتحسين التوافق العضلي العصبي والتوازن الحركي والدقة وكذلك الحالة القوامية للجسم من خلال برامج معدلة.
نتيجة الإصابة بالتخلف الذهني البسيط يحدث الخلل بالعلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة التي تقلل من كفاءة عمل المفاصل والعضلات والعظام وتؤثر بالتالي على الأجهزة الحيوية للجسم و ضعف واضح في القدرات الحركية وصعوبة في تعلم المشي والقفز ولا يمكنهم ممارسة الحركة إلا بعد التمرين و التدريب بسبب ضعف النغمة العضلية والنمو غير المتزن للمجموعات العضلية .
ويتضح مما سبق أهمية وحجم المشكلة وضرورة بذل الجهود لرعاية تلك الفئة من المجتمع حتى يصبحوا منتجين قادرين على التعلم و التكيف و الاندماج مع الاخرين.
وقد لاحظ الباحث قلة البحوث التجريبية التي تناولت أثر البرامج التأهيلية الحركية على القدرات التوافقية و الفسيولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) ، لذا وجد الباحث ضرورة العمل من أجل سد ثغرة واضحة في مجال بحوث ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) وذلك بمحاولة تطبيق برنامج تأهيلى حركي مقترح من التمرينات و الألعاب الترويحية التأهيلية الحركية و التي تهدف في النهاية الى تحسين القدرات التوافقية و الفسيولوجية المختارة للعينة.
القدرات التوافقية : -
يعرفها محمد صبحى حسنين نقلا عن ( كازنز Kazzanz) بأنها التوافق بين الذراع ومنطقة الكتف وبين اليد والعين و القدم والعين و الذراع و العين وتوافق الجسم مع التميز بالرشاقة و القدرة على التحكم.
تقسيم القدرات التوافقية :-
-القدرة على تقدير الوضع : وهى عبارة عن قدرة الرياضي على تقدير الوضع المتغير لكل من جسمه وأشياء متحركة .
-القدرة على الربط الحركي : أي قدرة الرياضي على تركيب الحركات الكلية من الحركات الجزئية وذلك بما يناسب مجرى المنافسة و تحركات الخصم وخصائص الجهاز المستخدم.
-القدرة على بذل الجهد المناسب : أي قدرة الرياضي على تأدية حركاته بصورة منسقة من حيث مقدار القوة المستعملة و الزمان و المكان بما يخدم تحقيق الهدف المنشود .
-القدرة على التوازن : أي قدرة الرياضي على حفاظ الجسم في وضع معين واستعادة هذا الوضع في حالة الانحراف عنه.
-القدرة الإيقاعية : أنها عبارة عن قدرة الرياضي على إيجاد الإيقاع المناسب بنفسه لحركة معينه .
-القدرة على الاستجابة السريعة (سرعة رد الفعل): عبارة عن قدرة الرياضي على تنفيذ الحركات المترتبة على إشارة معينة بسرعة و بشكل صحيح .
-القدرة على التكيف مع الأوضاع المتغيرة : عبارة عن قدرة الرياضي على تغيير البرنامج الحركي المراد تنفيذه بما يناسب وتغير الحالة .
القدرات الفسيولوجية تتلخص فى :
1-النبض :يعد النبض احد المؤشرات الوظيفية الهامة نظرا لسهولة استخدامه ويمكن تحديد شدة التمرين ويعطي للاعب او المدرب معلومات سريعة لردود الاجهزة الوظيفية .
2- ضغط الدم: هو ذلك الضغط الحاصل داخل الأوعية الدموية والذي يكمن بواسطته المساعدة على إيصال الدم من القلب إلى الأوعية والشعيرات الدموية والأنسجة .
أهمية البحث :-
1)الحاجة الهامة لتنمية القدرات الحركية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) لتأهيلهم فيما بعد للمهام المختلفة .
2) تأهيل طاقات بشرية معطلة جديدة في سوق العمل وليس لديهم بديل غيره والارتقاء بالمستوى الاقتصادي وتحويل تلك الطاقات الساكنة إلى طاقات عاملة و نافعة و تخفيف العبء على الأسرة و بالتالي الدولة والتي تفوق بدورها في صرف ملايين الجنيهات على ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) بدون عمل.
3) مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) على تحقيق النمو البدني لمساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق التكيف و الاندماج مع المجتمع.
أهداف البحث :-
يهدف هذا البحث الي تصميم برنامج تاهيلي للتعرف علي :
1- تاثير البرنامج التاهيلي علي تحسين بعض القدرات التوافقية .
2- تاثير البرنامج التاهيلي علي بعض القدرات الفسيولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً في المتغيرات ( النبض – ضغط الدم الانقباضي و الانبساطي ).