الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وأصبحت الإدارة الحديثة جانبا أساسيا من جوانب النظام الإنتاجي في أي مجتمع وفي جمع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والصحية والرياضية فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل وتحقيق روح الفريق كما تعد الإدارة ضرورية حتمية لإدارة العمل بشكله الجماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ولذلك أصبحت الإدارة الرياضية هي العمود الفقري لأي عمل رياضي يرجي من أجلة النجاح , وإذا كانت الإدارة تهدف إلي تحقيق أغراض محددة مسبقا بأقل تكلفة , فإن نجاح الهيئات الرياضية ( المجلس القومي للرياضة – المجلس القومي للشباب – اللجنة الأولمبية – الاتحادات - الأندية الرياضية – مراكز الشباب – المناطق الرياضية – مديريات وإدارات الشباب والرياضة – الأستادات ) يعزي إلي نجاح الإدارة وأيضا يعزي فشل هذه المؤسسات إلي فشل الإدارة (25: 18 ). يتوقف نجاح أي مؤسسة خدمية واستمرارها على مدى تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، ولذلك تحتاج المؤسسات الخدمية إلى أداة تستطيع على أساسها الحكم على فعالية الأنشطة والعمليات اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة، وتحديد ما إذا كان هناك تباين أو اختلاف بين النتائج المستهدفة وبين النتائج التي تحققت فعلاً، وهذه الأداة يطلق عليها المعيار (Standard) وعملية مقارنة الأهداف المحققة بالأهداف المستهدفة على أساس معايير محددة مسبقاً يطلق عليها عملية القياس. وتسعي وزارة الشباب والرياضة إلى تطوير مدخلاتها وعملياتها بشكل مستمر ، وذلك للعمل على تحسين أدائها لوظائفها وربطها بمجتمعها بغية الحصول على أفضل مخرجات في وقت اقصر وكلفة ادني وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه الإستاد الرياضي والذي يدعو الى المزيد من الاستعداد لمواجهة المخاوف والمحاذير والتنافسية بين الهيئات الرياضية . و لذلك تكمن أهمية ومشكلة البحث في وضع نموذج مقترح لإدارة الإستاد الرياضي في ضوء معاير الجودة الشاملة لتحقيق رغبات المستفيدين من الخدمات بالإستاد الرياضي وبما يخدم الصالح العام للدولة . |