الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإنه لما كثرت المؤلفات في علم الحديث النبوي الشريف ، ومن هذه المؤلفات كتب شروح الحديث ، فكان لكل إمام منهجه الذي سلكه في مصنفه ، وطريقة عرض تختلف عن غيره ، فكان علي طالب العلم أن يبحث في هذه الشروح لمعرفة مناهج العلماء ؛ لأنه لدراسة هذه الكتب ومعرفة مناهجها فوائد عديدة منها معرفة الطريقة التي يسير عليها في شرحه والموارد التي يعتمد عليها في كتابه ، ومعرفة منزلة ومكانة هذا الكتاب بالنسبة لغيره ، فيتضح لنا ما بذله مؤلفه من جهد وعناء لكي يكتمل لنا هذا الكتاب ويخرج بهذه الصورة . وكان من ضمن هذه المؤلفات في شروح الحديث كتاب بذل المجهود في حل أبي داود للإمام السهارنفوري. ولما كنت بصدد الإعداد لرسالة التخصص الماجستير فقد وفقني الله لاختيار هذا الكتاب ، ملقيًا الضوء علي منهجه فيه بعد قرائتي له ، وإلمامي بمحتواه ، فاقتضت الدراسة أن يكون الموضوع بعنوان : الإمام السهارنفوري ومنهجه في كتابه بذل المجهود في حل أبي داود . ولقد قسمت البحث إلى : مقدمة ، ومدخل ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وفهارس ، يشتمل كل فصل على عدة مباحث ، وكل مبحث علي عدة مطالب ، وذلك على النحو التالي : المقدمة : وتحدثت فيها عن مشكلات البحث وأهميته ، وأسباب اختياري للموضوع ، والدراسات السابقة ، وخطة البحث ، ومنهجي فيه المدخل : وتحدثت فيه عن بيان أهم المصطلحات الحديثية الواردة في هذا البحث ، والتي لم يعرف بها الإمام السهارنفوري ، وعن معني كلمة مناهج ، وبيان . الشروح والحواشي والتعليقات على كتاب السنن لأبي داود . الفصل الأول : (السهارنفوري عصره وحياته) و ينقسم إلي مبحثين ، وكل مبحث من المبحثين علي أربعة مطالب. الفصل الثاني:(أهم الموارد التي اعتمد عليها السهارنفوري في شرحه هذا. وفيه : تمهيد ، وثلاثة مطالب . الفصل الثالث : (منهج السهارنفوري في التخريج ، ودراسة الأسانيد ) و فيه تمهيد ، وستة مباحث . الفصل الرابع : (منهج السهارنفوري في الشرح) و فيه ستة مباحث ، وكل مبحث يشتمل علي عدة مطالب الخاتمة : وتشتمل علي أهم نتائج البحث. |