Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلة الاجتماعية الناجمة عن المهن الخطرة :
المؤلف
عبدالدايم، مروه محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد محمد عبدالدايم
مشرف / حامد عبده الهادى
مشرف / سامى مرسى النجار
مناقش / ابراهيم عودة
مناقش / عزة صيام
الموضوع
اخطار المهنه. اصابات العمل. الأمن الصناعى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
302 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

- يتعرض العامل للإصابة بالأمراض المهنية نتيجة اشتغاله وتعرضه فى عمله لظروف وعوامل خطرة مما يهدد صحة وحياة العامل .
- تتعدد الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض المهنية ومنها أسباب مباشرة تشمل ( الأسباب الطبيعية ، الكيميائية ، الحيوية ، النفسية ) وأسباب غير مباشرة وتشمل ( نقص الوعى الوقائى ، أساليب الصناعة وطرق العمل ) .
- يؤدى المرض واستمراره إلى زيادة احتمالات فقدان المريض لوظيفته إذا كان يعمل فى وظيفة دائمة أو ثابتة فى قطاعات الدولة المختلفة .
- يؤدى العلاج المتواصل والمرتفع التكاليف إلى استنزاف مدخرات وموارد المصابين .
- انخفاض إنتاجية الفرد وانعدام كفاءته فى العمل حيث يتكرر الغياب عن العمل بسبب المرض .
- توجد فى بيئة العمل مخاطر مختلفة تختلف حسب طبيعة النشاط المهنى ، تؤثر على الحالة الصحية للعاملين وتؤثر على كفاءة الإنتاج ، وتزيد من معدلات الحوادث وإصابات العمل .
- تتسبب إصابة العمل الناجم عنها عجزاً فى عدم قدرة العامل المصاب بالقيام بأدواره داخل وخارج العمل، فقد تعوقه عن التكيف مع مجتمعه أو البيئة التى يعيش فيها ، ولهذا آثار إجتماعية سيئة بالضرورة .
- تعد حوادث العمل وإصاباته من أكبر المشاكل التى تواجه الصناعة الحديثة ، نظراً لفداحة الخسائر البشرية والمادية التى تنجم عن وقوع الحوادث .
- تتسبب المخاطر المهنية بما تضمنه من إصابات العمل والأمراض المهنية فى مشكلات إجتماعية وصحية ونفسية كثيرة تؤدى إلى ضعف دور العامل نحو عائلته .
- يعد العمل مطلب حيوى لمعيشة الأفراد وهو آداة أساسية لتحقيق التقدم والنمو الإنسانى .
- تتمثل الآثار الإجتماعية الناجمة عن المهن الخطرة والتعرض لإصابات العمل والأمراض المهنية فى ضعف العلاقات الأسرية بسبب كثرة النزاعات والخلافات العائلية خصوصاً حول القضايا الخاصة بالوضع المالى ومن هذه الاثار أيضاً ضعف الإشراف على الأبناء .
- تتمثل الآثار الإقتصادية الناجمة عن المهن الخطرة والتعرض لإصابات العمل والأمراض المهنية فى خسائر بشرية ومادية لا حصر لها، فبالنسبة للعامل قد يضطر إلى ترك العمل بسبب الإصابة أو المرض ومن ثم توقف الدخل أو نقصانه ، عدم القدرة على تلبية إحتياجات الأسرة ، الإستدانة من الأخرين ، كثرة الديون وبالنسبة للمصنع تتمثل فى الإنتاج الضائع نتيجة توقف العمل ، نفقات تدريب عامل بديل ، نقص إنتاجية العامل بعد عودته إلى العمل .
- تتمثل الآثار النفسية الناجمة عن المهن الخطرة والتعرض لإصابات العمل والأمراض المهنية فى الشعور دائماً بالضيق والإحباط والإكتئاب بسبب كثرة الديون والشعور بالتقصير لعدم القدرة على كفاية حاجات الأسرة .
- تتمثل الآثار الصحية الناجمة عن المهن الخطرة والتعرض لإصابات العمل والأمراض المهنية فى الشعور بالتعب والإجهاد السريع كما أن التعرض لبعض المركبات الكيميائية فى بيئة العمل يسبب لدى المعرضين له آثار سمية شديدة فى أجهرة عديدة من جسم الإنسان ( التنفس – الجهاز العصبى – الكليتين - الدم - الغدد – العين – القلب ) .
- ومن المشكلات الناجمة عن المهن الخطرة والتعرض لإصابات العمل والأمراض المهنية مشكلة مبتورى الأطراف – عمالة الأطفال الإضطرارية – البطالة – التفكك الأسرى ) .
- توجد علاقة بين الأمن الصناعى وزيادة الإنتاج حيث تساعد بيئة العمل الآمنة فى تحفيز
العاملين على أداء أعمالهم بكفاءة وفعالية ، كما تساعد على الحد من التغيب عن العمل ، والحد من الحوادث وبالتالى تخفيض التكاليف الناجمة عنها وهذا يؤدى بدوره إلى زيادة الإنتاج . - تسهم السلامة والصحة المهنية فى حماية العناصر البشرية للإنتاج من الأضرار الناتجة عن مخاطر العمل وظروف بيئة العمل ، وذلك عن طريق إزالة مسببات الخطر وتقليل التعرض لها وخلق الوعى لدى العاملين بالسلامة والطرق الآمنة لأداء العمل .
- تؤكد الرعاية الإجتماعية العمالية على أن العامل هو صانع التنمية بشقيها الإجتماعى والإقتصادى وهو القادر على إحداث التغيير نحو مستقبل أفضل ، لذلك كانت العناية به ورعايته واجبة لدفع عجلة الإنتاج فهى تخفف من الأعباء الواقعة عليه ليتفرغ لعمله وإنتاجه بكل طاقاته .
- تبدو أهمية الخدمات الإجتماعية العمالية فى رفع مستوى العمال الإجتماعى والصحى والإقتصادى ، وتساعد العامل على التكيف مع بيئة العمل وتعمل على سد الإحتياجات الإنسانية المتغيرة ومواجهة الصعوبات النفسية والمادية الخاصة به وبأسرته .
- يهتم التأهيل المهنى بإدماج الفرد العاجز مع البيئة وذلك بمعاونته للإستفادة مما تبقى له من قدرات جسمية ليتمكن من العودة إلى عمله الأصلى أو مزوالة عمل جديد يناسبه مما يخفف من حدة المشكلات والآلام التى يتعرض لها فى حياته ويقلل من الآثار النفسية والإجتماعية المترتبة عليها .
- تسعى النقابة العمالية إلى حماية وتعزيز مصالح العمال بتحسين الوضع الإقتصادى للعمال وتحسين ظروف العمل والمعيشة .
- للتأمينات الإجتماعية دور هام فى تغطية المخاطر التى يتعرض لها العامل وذلك بتوفير قدر كاف من الدخل فى حالة فقدانه نتيجة التعرض للمخاطر المهنية ( حوادث وإصابات العمل – الأمراض المهنية – وفاة عائل الأسرة ) وغيرها من المخاطر .