الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المعدل السنوى لأورام الكلى قد إرتفع على مدار العقدين الماضيين ومن الملحوظ ان الزيادة الأكثر كانت للأورام الموضعية. الأشعه المقطعية متعددة المقاطع هى وسيلة التصوير الطبى الرئيسية فى العديد من الأماكن فى فحوصات أورام الكلى. و يتكون فحص الأشعة المقطعية متعددة المقاطع من أربعة مراحل وهى (بدون صبغة، بعد حقن الصبغة ، تصبيغ نسيج الكلية و مرحلة إفراز الصبغة من خلال الكلية) وساعد التصوير من خلال صور رقيقة وإعادة تنسيق الصور أن يعطى توصيف جيد لأورام الكلى والشرايين والأوردة الكلوية والعلاقة بينهم وكذلك يساعد فى الإجابة على العديد من الأسئلة مثل مدى إنتشار الورم داخل الأوردة الكلوية أوالوريد الأجوف السفلى والتخطيط الدقيق للجراحة. وترجع أهمية تحديد مدى درجة خطورة الأورام من خلال الطرق غير التداخلية لأن التعامل مع المريض قد يختلف تماما ما بين الطمأنينة للمريض، المتابعة عن طريق الاشعة، التدخل الموضعى ، استئصال جزئيللكلية أواستئصال كامل للكلية وبالأضافة إلى ذلك التكهن بمستقبل مختلف الأنواع الهستولوجية لأورام الكلى الذى يؤثرعلى الاجراءات المتخذة اثناء تحضير المريض قبل الجراحة وايضا كيفية التعامل مع حالة المريض. وتشتمل علامات التكهن الهستولوجية لدرجة خطورة الأورام الكلوية على تخليق الأوعية الدموية الدقيقة داخل الورم ، درجة التوغل ، مرحلة الورم، إنتشار الورم داخل الأوعية الدموية والتغيرات السرطانية داخل الورم. ويمكن إدراج التطبيقات التشخيصية للأشعة المقطعية باستخدام خاصية الارتواء في مراكز الأورام على تمييز الأورام الحميدة من الأورام الخبيثة عندما تعجز الطرق التقليدية للتصويرالطبى أن تعطى نتائج نهائية ويمكن دمج هذه التقنية بسهولة في بروتوكولات الأشعة المقطعية القائمة، وهذا يضيف معلومات تشخيصية مهمة ،تحديد درجة الورم ،التكهن بمستقبل الورم ومتابعة العلاج. |