Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Anesthetic management of diabetic child /
المؤلف
Sobhy, Mohammed Gomaa.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمعة صبحى
مشرف / حمدى حسن عليوة
مشرف / دينا حسنى عبد الحميد
مشرف / حمدى حسن عليوة
الموضوع
Diabetes in children. Anathesia.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
148 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - تخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

فى العام 2007 ، بلغ مجموع أطفال العالم (1 الى 14 سنة ) ما يقارب 1,8 مليار طفل . من بين هذا العدد هناك نسبة 0,02 % مصابون ب” داء البول السكرى” . وهذا يعنى أن حوالى 440,000 طفل فى العالم مصاب بهذا المرض . وهناك 70.000 حالة اصابة جديدة تضاف لهذا العدد سنوياً .
ولقد أوضحت التقديرات أن تكلفة علاج مرضى السكر فى العام 2012
قد بلغت 245 مليار دولار فى الولايات المتحدة . ويعد ذلك زيادة بمقدار 41 % عن تقديرات تكلفة العلاج فى العام 2007 .
إن العمليات الجراحية التى تحتاج الى تخدير كلى تنطوى على خطورة أكبر لدى الأطفال المصابين ب ” داء السكرى ” عنها لدى الأطفال الغير مصابين . لذلك فإن مثل هذه العمليات لابد وأن نتعامل معها بعناية أكبر حتى نمنع حدوث نقص أو زيادة فى نسبة الجلوكوز فى الدم أو حدوث إختلالات فى مستويات الأملاح والمعادن المختلفة فى الدم .
والعمليات الجراحية التى تجرى للأطفال كثيرة للغاية ، منها ” جراحات اختيارية ” وهذه أغلبها جراحات فى الأسنان وجراحات فى الأنف والأذن والحنجرة ، وهناك أيضاً ” الجراحات الملحة ” مثل إستئصال الزائدة الدودية .
إن التحكم والمعالجة ل ” داء البول السكرى ” فى أوقات الجراحة يتضمن عدد من التحديات للفريق الطبى حيث أن وطأة الجراحة على بدن المريض ينتج عنها إرتفاعاً حاداً لنسبة الجلوكوز فى الدم ، وهو ما يؤثر على قدرة الجهاز المناعى للمريض .
إن وطأة الجراحة على المريض ينتج عنها تعقيدات عصبية و هرمونية تتميز بإرتفاع فى مستوى الجلوكوز فى الدم وكذلك حدوث عمليات هدمية وتقويضية فى جسد المريض .
إن الهدف المرجو من المعالجة التخديرية للمريض المصاب ب ” داء السكرى ” هو الحفاظ على مستوى الجلوكوز فى الدم ثابتا وعند معدلاته الطبيعية وذلك لمنع حدوث التغيرات العصبية والهرمونية الناتجة عن وطأة الجراحة ، وهذا أيضاً يقلل من فرصة حدوث تلوث ما بعد الجراحة .
هذا الهدف المرجو يمكن تحقيقه من خلال خطة للمعالجة المحيطة بالجراحة ، وهذه الخطة من الضرورى أن توضع بالتشاور مع أخصائى الغدد الصماء لدى الأطفال . حيث أن المعالجة لمثل هذه الحالات تزداد تعقيداً بإستمرار نظراً لتعدد الخيارات العلاجية ، وبالتالى فهذا التشاور ضرورى ومهم .
وحتى نحقق معالجة تخديرية سليمة ، فإن على طبيب التخدير أن لا يكتفى بالنظر الى ” داء السكرى ” من ناحية تأثيراته الوظيفية على المريض فقط ، ولكن عليه أن يأخذ فى إعتباره النظام العلاجى الخاص بكل مريض ، وكذلك درجة التحكم فى مستويات الجلوكوز فى الدم لدى المريض ، والحالة الأيضية الخاصة به ، عمر المريض ، و جنسه ، والجراحة المحدد إجرؤها وكذلك المدة المتوقعة لهذه الجراحة.
إن المعالجة التخديرية المثالية للطفل المصاب ب” داء السكرى ” لابد أن تحقق درجة كافية من الإمداد بالماء لجسد المريض ، والحفاظ على مستوى الجلوكوز فى الدم عند معدلاته الطبيعية ، مع أخذ الحذر من حدوث هبوط فى مستوى الجلوكوز فى الدم .
لقد أصبح النظام المختار لعلاج مرضى ”داء السكري ” الخاضعين للتدخل الجراحي موحداً توحيداً قياسياً داخل معظم المنشآت الطبية في السنوات الأخيرة مع جلوكوز مستهدف يتراوح بين 80-110 مجم/ديسيلتر ، لكن لا يزال المفتاح لنجاح أي نظام يتمثل في الرصد المتكرر والدقيق وذلك للكشف عن أية تغيرات في السيطرة الأيضية وتصحيحها قبل أن تصبح شديدة.