Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ultrasound diagnosis of endometritis in arabian mares /
المؤلف
Ibrahim, Mohamed Mohsen Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محسن سيد ابراهيم
مشرف / جمال عبدالرحيم محمد سوسة
مناقش / محمود السيد عابد أبوالروس
مناقش / محمد محمود مصطفي قنديل
الموضوع
Endometritis diagnosis.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

أجريت هذه الدراسه خلال الفتره من يونيو 2012 و حتى يونيو 2014 على فرسات محطه الزهراء لتربيه الخيول العربيه الأصيله( E.A.O) بالقاهره/ جمهوريه مصر العربية و قداستهدفت هذه الدراسه عدد 43 فرس تعانى من التهاب بطانه الرحم بمختلف درجاته.
و قداستخدمت وسائل فحص مختلفه لتشخيص و معرفه مسببات المرض و تحديد درجه الالتهاب الرحمى ثم تقسيم الفرسات الى مجموعات على حسب درجه الالتهاب الرحمى الذى تعاني منه كل فرس و بناء عليه نقوم بوضع البرنامج العلاجى المناسب كل فرس.
و كانت الطرق التشخصيه المستخدمه لفحص الفرسات كالاتى:
1-الفحص الظاهرى البدنى و فحص الشكل الخارجى للمهبل.
2- استخدام المنظار المهبلى لفحص القناه المهبليه و عنق الرحم.
3- الموجات فوق الصوتيه عن طريق المستقيم لفحص الاعضاء التناسليه الداخيه ( الرحم و عنق الرحم و المبايض ).
4- مسحات من بطانه الرحم للعزل البكتيرى والخلوى.
اظهرت نتائج الدراسه ما يلى :
•الفرسات المصابه بتقوس فى العمود الفقرى ادت تلك الأصابه الى تدلى مستوى الرحم عن مستوى فتحه المهبل و بالتالى ضعف فى عمليه التنظيف الفسيولوجى للرحم و تجمع السوائل داخل الرحم مما ادى الى التهاب بطانه الرحم.
•الأصابه بتشوه فى الهيئه الفرجيه مثل ميل الفرج عرضيا بدلا عن الوضع الرأسى الطبيعى او اتساع الفرج مما يسمح بدخول الهواء للهبل (Pneumovagina) و من ثم الى الرحم (Pneumuterus) و بالتالى وجود الملوثات داخل الرحم بصفه مستمره مما يؤدى الى الأصابه المزمنه لبطانه الرحم.
•تقدم السن وكثره عدد الولادات يجعل الفرسات اكثر عرضه للألتهاب الرحمى نتيجه ضعف قدره الرحم على مقاومه العدوى مما يؤثر بالسلب على قدرتها الانجابيه.
•بأستخدام المنظار المهبلى و الفحص اليدوى لعنق الرحم للفرسات المصابه بدرجات مختلفه من التهاب بطانه الرحم وجد اصابات مهبيله كالتالى: هواء داخل المهبل 13.65% وتجمع للبول داخل المهبل 4.65% و دوالى بالجدار المبطن للمهبل 2.32% و انغلاق لعنق الرحم وصعوبه تمدده اثناء الشياع 4.65%
•بالفحص الخلوى لمسحات من بطانه الرحم وجد انه يعطى نتائج دقيقه و مباشره عن حاله بطانه الرحم كذلك درجه الأاتهاب الرحمى و ذلك من خلال رصد عدد الخلايا المناعيه (Neutrophils) التى تزيد مع تقدم درجه الألتهاب الرحمى وكان عدد خلايا النيتروفيل فى المجال الميكروسكوبى الواحد مقارنه بدرجات الألتهاب المختلفه كالاتى :
3.79 ± 0.22 , 4.90± 0.32 , 6.50± 0.65 , 9.66 ± 0.33 فى كلا من الدرجه الأولى و الثانيه و الثالثه و الرابعه على التوالى.
•بالعزل البكتيرى لمسحات من بطانه الرحم للبكتريا المسببه للألتهاب بطانه الرحم فى الأفراس وجد اكثر من نوع من البكتريا كالتالى :
•الأيكولاى (33.33%) , المكورات العقديه (21.43%) , الزائفه الزنجاريه (7.14%) ,الكلبسيله الرئويه (4.76%) ,المكورات العنقديه الذهبيه (2.38%). كذلك وجد ان يمكن الاصابه باكثر من نوع بكتريا للحاله الواحده و قد صنفت هذه الحالات تحت عنوان العدوى المختلطه.
•استخدام الموجات فوق الصوتيه فى تشخيص حالات التهاب بطانه الرحم تعطى صوره مفصله عن حاله الرحم المصاب و كانت ابرزها هى تجمع السوائل داخل الرحم و التى تختلف كمياتها و درجه ال echogenictyتبعا لدرجه الألتهاب الرحمى فكلما زادت درجه الألتهاب الرحمى زادت كميه و ال echogenictyللسوائل ,كذلك درجه الechogenicty لجدار الرحم تزيد مع زياده درجه التهاب بطانه الرحم, و قد وجد ببعض الحالات تجمع للهواء او البول داخل الرحم.فضلا عن وجود تأثير ملحوظ للالتهاب الرحمى على نشاط المبايض والذى يتمثل فى ضعف التبويض و اطاله فتره الجسم الأصفر و التي تتناسب طرديا مع درجه الألتهاب الرحمى.
•تم علاج حالات التهاب بطانه الرحم عن طريق الغسيل الرحمى واستخدام المضادات الحيويه الموضعيه التى تم اختيارها على اساس اختبار الحساسيه البكتريه كما تم الاستعانه بالتركيبات الهرمونيه مثل الاوكسى توسن للتخلص من السوائل المتجمعه داخل الرحم نتيجه التهاب بطانته.
•و من خلال نتائج العلاج تبين الأتى:
1- اطول فترات و اكثر عدد من المحاولات العلاجيه كانت لازمه لعلاج التهاب بطانه الرحم بالدرجه الرابعه على النقيد فى حالات الالتهاب الرحمى من الدرجه الاولى.
2- كما ظهر تأثير كبير على معدل انتظام دورة الشبق بعد العلاج خاصه فى حالات التهاب بطانه الرحم من الدرجه الرابعه.
•وكان معدل الاخصاب بعد تلقى العلاج للفرسات التى كانت تعانى من التهاب بطانه الرحم كما يلى:100% (14 من 14 فرس), 100% (10 من 10 فرسات) ,50% ( 2 من 4 فرسات) ,33% (1 من 3 فرسات)فى كلا من الدرجه الأولى و الثانيه و الثالثه و الرابعه على التوالى.
•بينما كان معدل الحمل بعد تلقى العلاج للفرسات التى كانت تعانى من التهاب بطانه الرحم كما يلى: 71.43% (10 من 14 فرس), 60.00% (6 من 10 فرسات),25.00% (1 من 4 فرسات) و 0.00% فى كلا من الدرجه الأولى و الثانيه و الثالثه و الرابعه على التوالى.
الخلاصه
•يعتبر الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية وسيله حقليه سريعة و فعالة فى تشخيص المشاكل التناسلية للفرسات خاصة الدرجات المختلفه من التهاب بطانه الرحم وذلك بعد اقترانها بوسائل تشخصية اخرى كالفحص الخلوى و العزل البكتيرى لمسحات من بطانه الرحم و عمل اختبارات الحساسيه للمضادات الحيوية المناسبه لعلاج الحالات المرضيه,كل ذلك يزيد من قوه التشخيص و الوقوف على مسببات المرض و بالتالى اختيار العلاج المناسب.
•العلاج بواسطة المضادات الحيويه الموضعيه و الهرمونات مثل الاوكسى توسن فى حالات التهاب بطانه الرحم بمختلف درجاتة يحقق نتائج مبشره و خاصة فى الدرجة الاولى والثانيه.
•ولا نزال نحتاج الى دراسات اكثر و على نطاق اوسع من حيث عدد الحالات من اجل دراسه اسباب الأستجابه الضعيفه للعلاج فى الحالات الشديدة من التهاب بطانه الرحم.