Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
New trends in the anaesthetc management of adult patients with myocardial ischemia during non cardiac surgry /
المؤلف
Mohammed, Baher Said Elshahat.
هيئة الاعداد
باحث / باهر سعيد الشحات محمد
مشرف / إنعام فؤاد جاد الله
مشرف / إيهاب سعيد عبد العظيم
مشرف / إنعام فؤاد جاد الله
الموضوع
Anaesthesiology. Myocardial reperfusion.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
118 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

إن القلب ماهو إلا مضخة عضلية جوفاء قمعية الشكل متواجدة في الصدر. وينقسم القلب إلى أربع حجرات: الأذين الأيمن والأيسر والبطين الأيمن والأيسر.
تقسم الشرايين التاجية التى تغذي القلب إلى شريان تاجي أيمن و شريان تاجي أيسر. الشريان التاجي الأيسر الرئيسي ينقسم إلي الشريان التاجي الأمامي النازل الأيسر و الشريان التاجي الأيسر المنعطف. معظم أوردة القلب تصب في الجيب التاجي.
تصل نسبة الدم التى تغذى الشرايين التاجية إلى 225 مل/دقيقة أو4-5% من الدم الذي يندفع من القلب ، وتزيد هذه النسبة مع المجهود. قصور الإمداد الدموي للقلب يحدث إما نتيجة لزيادة احتياج القلب لاستهلاك الأكسجين أو نقص إمداد الأكسجين للقلب أو حدوث الاثنين معاً.
إن القصور في وظائف القلب ينتج عن اختلال التوازن بين الأكسجين الواصل للقلب واستهلاك القلب من الأكسجين وهذا التوازن هو النقطة المحورية التي تحدد حالة المريض بعد حصول القصور في عضلة القلب.ومن العوامل التي تزيد من استهلاك القلب للأكسجين زيادة معدل ضربات القلب أو زيادة قوة انقباض عضلة القلب. وكذلك فإن انسداد الشرايين التاجية نتيجة مرض تصلب الشرايين أو حدوث جلطة في الشرايين التاجية أو خلل في الخلايا المبطنة لتلك الشرايين يؤدي إلى حدوث قصور في عضلة القلب.
بشكل عام، تعتبر دواعي إجراء اختبارات القلب والعلاجات هي نفسها دواعي إجرائها في حال عدم خضوع المريض للجراحة، ولكن توقيتها يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية خارج القلب، وعوامل الخطر الخاصة بكل مريض، واعتبارات متعلقة بالعملية الجراحية. وينبغي أن يقتصر استخدام كل من الاختبارات التداخلية وغير التداخلية في مرحلة ما قبل الجراحة علي الاختبارات التي سوف تؤثر بشكل واضح في التعامل مع المرضى.
ويحتاج مرضى القلب الخاضعين لغير عمليات القلب إلى تجهيز خاص لتقييم حالاتهم الصحية قبل إجراء العمليات الجراحية.
فتخدير هؤلاء المرضى لا يخضع لقاعدة ثابتة وإنما يصمم تبعا لحالة كل مريض وطبيعة مرض القلب وكذلك تبعا لخطورة العملية نفسها.
تلعب مراقبة المرضى وتخفيف الألم بعد العملية دوراً رئيسيا في تحسين النتائج المحيطة بالجراحة والذى يجب أن يتضمن في خطة الفترة المحيطة بالجراحة. وينبغي توجيه البحوث المستقبلية في تحديد أهمية العلاج الطبي الوقائي في مقابل مزيد من الاختبارات التشخيصية واسعة النطاق والتدخلات.