Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإقليم الحادى عشر ” شاس حتب ” من أقاليم مصر العليا حتى نهاية عصر الدولة الحديثة /
المؤلف
قطيط،السيد عبد العاطى السيد .
هيئة الاعداد
باحث / السيد عبد العاطى السيد قطيط
مشرف / عائشة محمود عبد العال
مشرف / ستيفن رالف سنب
الموضوع
مصر- تاريخ.
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
323ص.؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تتناول هذه الدراسة أحد الموضوعات ذات الأهمية ،وترجع أهميتها إلى أنها تقوم بدراسة المجتمع المصرى فى صورة مصغرة للسلطة المركزية الحاكمة حيث اتبع الباحث فى منهج البحث مراحل ثلاث تأتى فى مقدمتها جمع المادة العلمية من كافة المراجع العربية والمعربة والمترجمة،وكذلك المراجع الأجنبية من مراجع ودوريات علمية تحدثت عن موضوع الدراسة من قريب أو من بعيد،أما المرحلة الثانية وهى الدراسة الميدانية التى قام بها الباحث داخل نطاق الإقليم ،ثم تأتى المرحلة الأخيرة وهى المرحلة الثالثة وتتمثل فى صياغة وكتابة متن الرسالة.
وعلى ذلك فلقد رغب الباحث بهذا العمل استكمالاً للأعمال السابقة وذلك بدراسة النواحى التاريخية والأثرية والحضارية للإقليم،واتبع فى سبيل ذلك منهجاً وذلك على النحو التالى:
الحديث عن نشأة الأقاليم المصرية وتطورها مع الإشارة إلى الإقليم الحادى عشر من أقاليم مصر العليا،تناول الباحث فيه جغرافية الإقليم ومسمياته،وفيه حاول الباحث التعرف على جغرافية الإقليم وتطور حدوده منذ أقدم العصور إلى نهاية عصر الدولة الحديثة من خلال النصوص المصرية القديمة من ناحية،ومن خلال الكتاب الكلاسيكيين من ناحية أخرى، مع وضع تصور تقريبي لهذه الحدود.وقد تعرض الباحث لرمز الإقليم الحادى عشر وأشكال هذا الرمز على مر العصور التاريخية وذلك من خلال النصوص المصرية القديمة،ثم تناول الحديث عن عاصمة الإقليم وكذلك عرض آراء الباحثين حول عاصمة الإقليم من خلال النصوص المصرية القديمة،وفى نهاية الفصل الأول تناول الباحث أهم مدن وقرى الإقليم وجغرافية هذه المدن والموقع الاستراتيجى لها، وتناول البحث النظام الإدارى فى الإقليم من حيث موقف الإدارة المحلية من الإدارة المركزية بدايةً من عصر الدولة القديمة وحتى نهاية عصر الدولة الحديثة،ثم تعرض البحث للحديث عن أسماء الإدارات التى كانت بمثابة مؤسسات تخدم الحياة فى الإقليم،ثم الألقاب الإدارية التى لُقِبَ بها حكام الإقليم كل لقب على حده.
ثم التعرض إلى أهم المواقع الأثرية وعرض نبذة مختصرة عن كل موقع وحاول الباحث ترتيب هذه المناطق طبقاً للموقع الجغرافى من الشمال إلى الجنوب وكان هذا على النحو الآتى:
دير ريفا،الزرابى،المطمر،الخوالد،النزلة المستجدة،دير درونكا،ثم تطرق الباحث أيضاً لذكر القِطَع الأثرية التى تم استخراجها من تلك المناطق سواء كانت آثار ثابتة-على الأخص المقابر الصخرية فى دير ريفا والتى ضمت حكام الأقاليم-أو آثار منقولة متنوعة.