الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يبقى اختيار الطريقة المناسبة لعلاج الشرخ الشرجي قرارًا يخضع لعوامل كثيرة وذلك لما قد يؤديه من حدوث سلسل للبراز لذا كان البحث عن بدائل علاجية للحصول على ناتج أفضل. اكتسب الشق الكيميائي للعضلة العاصرة موضعيا ً أو عن طريق تناول الأدوية التي تخفض من ضغط العضلة حتى شفاء الشرخ قبولا ً متزايدا ً كعلاج أولي. تشمل هذا الأدوية الحقن الموضعي لسم البوتيولينيوم والاستخدام الموضعي لثلاثي نترات الجليسريل و البيثانيكول والديلتيازيم و النيفيديبين. هدفت الدراسة الحالية لمقارنة أثر الاستخدام الموضعي للنيفيديبين مع شق العضلة العاصرة الجانبي المحدود في علاج مرضى الشرخ الشرجي المزمن. تم اختيار 40 مريضًا اختيارًا عشوائيا ً وبالتساوي على مجموعتين عولجت الأولى بالنيفيديبين الموضعي بينما عولجت الثانية بشق العضلة العاصرة الجانبي المحدود وكانت المجموعتان متوافقتان عمرا ً ونوعا ً ومن حيث موضع الشرخ ومدة الأعراض. إجمالا كان الذكور أكثر من الإناث وكان الشرخ الخلفي الأكثر شيوعا ً. أسفر التدخلان العلاجيان عن انخفاض في ضغط العضلة الاستراحى والعاصر و قد كشف الفارق بين هذين الضغطين في المجموعتين عن سبب تفاوت نسبة سلس البراز بينهما. كما عاني مرضى المجموعة الأولى من ألم ٍ أشد في اليوم الأول والسابع وكان مرضى المجموعة الثانية أسرع شفاء ً وأفضل في جودة الحياة من نظرائهم في الأولى. * أدي استخدام العلاج إلى انخفاض ٍ ملحوظ ٍ في الضغط الاستراحى والعاصر للعضلة الشرجية العاصرة. * عاني مرضى المجموعة الأولى من ألم أكبر ومن معدل شفاء أقل مقارنة بالمجموعة الثانية. * امتاز مرضى المجموعة الثانية بجودة حياة أعلى مقارنة بالمجموعة الأولى. |