الفهرس 
Hepatocellular carcinomaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
يعتبر سرطان الكبد من أكثر أنواع الأورام الخبيثه شيوعا في العالم حيث أنه يمثل مشكلة صحية كبرى على مستوى العالم وذلك لأنه يؤثر على حوالي 748,300 حاله سنويا ، مع زيادة في معدل الوفيات في البلدان المتقدمة.
هناك تزايد لحالات سرطان الخلايا الكبدية في مصر حيث أنها بلغت (10-120) حاله لكل 100,00 نسمه والتي تمثل النسبه الأعلى من بين نسب الوفيات للأنواع الأخرى من الأورام الخبيثه .
وحيث ان معظم حالات سرطان الكبد يتم تشخيصها فى مراحل متأخرة من المرض فقد وجد أن 10 % فقط من المرضى عند التشخيص هم من يستفيدون من التدخل الجراحى. ويرجع هذا التأخير إلى عدم وجود أدوات موثوقة للتشخيص المبكر حيث أن التشخيص يتم عادة باستخدام دلالات الأورام ألفا فيتو بروتين مع العلم بأن درجة خصوصيتة وحساسيتة لاكتشاف المرض هى 75%و68% على التوالى .
كما أن أستخدام تقنيه التكنولوجيا البيولوجية يعنبرمن التقنيات الواعدة فى فهم العديد من مسببات الأورام وطرق حدوثها لذا فقد تم إستحدام هده التقنيه حديثا فى الكشف المبكر عن أورام الكبد خصوصا فى مرضى الإلتهاب الكبدي المزمن سي وبى ومن هذه البروتينات المستخدمه حديثا بروتين الصدمه الحراريه ومعامل كروماتين المركب
الهدف من البحث:
الهدف من هذه الدراسه هو تقييم دور بروتين الصدمه الحراريه وعامل كروماتين المركب فى عينات البول والدم فى التشخيص المبكر لأورام الكبد السرطانية.
طريقـة البحــــــث:
تم إجراء هذه الدراسة على تسع واربعين مشاركاً بقسم الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بمستشفى بنها الجامعي في الفترة من يناير 2014 إلى نوفمبر 2014م، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات كالأتي:
المجموعة الأولى : وشملت خمس وعشرون مريضاً (18 من الذكور و7 من الإناث) بمتوسط عمري 55.4 سنة، مصابين بسرطان الكبد
المجموعة الثانية : وشملت اثنى عشر مريضاً (7 من الذكور و5 من الإناث) بمتوسط عمري 47.6 سنة، مصابين بتليف أو تحجر الكبد نتاج الإصابة المزمنة بالفيروس الكبدي ”سي.
المجموعة الثالثه : وهى المجموعة الضابطة وشملت اثنى عشر متطوعاً من الأشخاص الأصحاء متوافقة من حيث العمر والجنس مع مجموعتي المرضى .
وقد تم أختيار المرضى طبقا للمعاير الأتيه :
- المرضى المصابين بالألتهاب الكبدي المزمن سى
- المرضى المصابين بسرطان الكبد نتيجه الأصابه بفيروس سي المزمن
وقد تم أستبعاد المرضى :
- أقل من 18 سنه
- المصابون بأورام اخرى غير سرطان الكبد
- العدوى بفيروس بي المزمن
- المصابون بتليف الكبد نتيجه أ سباب أخرى غير فيروس سى
تم فحص جميع المرضي بعد أخذ التاريخ المرضي فحصاً إكلينيكياً ومعملياً شاملاً صورة دم كاملة, وظائف كبد و كلى، دلالات الفيروسات الكبدية، نسبة الألفافيتوبروتين بمصل الدم وكذلك فحص بالموجات فوق الصوتية على البطن. كما تم التأكد من جميع حالات سرطان الكبد بالأشعة المقطعية الحلزونية ثلاثية المراحل.
واخيرا تم قياس مستوى بروتين الصدمه الحراريه وعامل الكروماتين التجمعى فى كلا من عينات البول والدم لجميع الحالات بأستخدام الناسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل.
نتائج البحث:
وقد تبين من هذه الدراسة ما يلي:
1- ارتفاع متوسط الأعمار و نسبة الرجال في المرضى المصابين بسرطان الكبد عنه في مرضى التليف والتحجر الكبدي.
2- ارتفاع مستوى بروتين الصدمه الحراريه وعامل الكروماتين التجمعى فى عينات البول والدم الخاصه بمرضى سرطان الكبد عنه في مرضى التليف و التحجر الكبدي وكذلك عنه في متطوعي المجموعة الضابطة وكان هذا الارتفاع ذو دلالة احصائية عالية.
3- كما اظهرت الدراسه وجودعلاقه طرديه بين مستوى بروتين الصدمه الحراريه وعامل الكروماتين التجمعى فى عينات البول والدم الخاصه بمرضى سرطان الكبد ومراحل الورم المختلفه باستخدام نظام برشلونه لسرطان الكبد , وعلى العكس من دلك وجود عدم ارتباط بين مستوى بروتين الصدمه الحراريه المتغيرات الاكلينيكه والمعمليه الاخرى لمرضي سرطان الكبد .
الخلاصة:
ونستخلص من هذه الدراسة أن بروتين الصدمه الحراريه وعامل الكروماتين التجمعى يلعب دورا مؤثرا فى عملية بداية وتكاثر الخلايا السرطانية فى الكبد وهدا قد ينعكس على دوره فى التشخيص والتنبؤ بمريض سرطان الكبد
كما أكدت هذه الدراسة على أهمية استمرار البحث العلمي فى هذا المجال مع توسيع نطاق الدراسات المقبلة بحيث تشتمل على عدد أكبر من حالات الإصابة بسرطان الكبد تمهيدا لادراجهم كمدلول لوجود تغيرات سرطانيه .