الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
يعتبر سرطان المبيض خامس او سادس سرطان يصيب الأناث، الأمر الذي يؤدي الى ازدياد نسبه الوفيات سنويا مقارنة بالسرطانات الأخرى التي تصيب الأناث. لا يتم التشخيص الإكلينيكي لسرطان المبايض الا في المراحل المتأخرة للمرض مما يؤدي إلى صعوبة في علاج ذلك المرض. تصل نسبة الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية الى النصف في النساء الذين يعانون من ذلك المرض. يوجد نوعين من سرطان المبيض. أما النوع الأول فهو الذي ينشا من داخل نسيج المبيض ويتطور درجته من سرطان من النوع الحميد الى الآخر من النوع الخبيث وعن النوع الثاني فهو الذي يظهر على سطح المبيض ويتمدد ليشمل قناة فالوب والثرب والأغشية التي تغلف الأمعاء، ويعتبر ذلك النوع المسبب الاكثر للوفيات مقارنة بالنوع الأول. تحديد مرحلة المرض تعتمد بالأساس على امتداده في المبيض والأنسجة التي تحيط به، فالمرحلة الأولى يكون امتداده بالمبيض فقط والمرحلة الثانية يمتد ليصل إلى الأنسجة الموجود بالحوض اما الثالثة فتصل الى الأنسجة الموجودة بالبطن وفي المرحلة الرابعة فينتشر عن طريق الدم إلى باقي اجزاء الجسم. تعبر الأشعة المقطعية هي التقنية الأولي التي تستخدم للكشف عن سرطان المبيض في حيث ان اعراض سرطان المبايض لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة من المرض وهي اعراض غير محدده وتلك الأعراض عباره عن الم MPR وانتفاخات بالبطن وإدرار البول وكذلك التخمة. تستخدم الأشعة المقطعية متعددة المقاطع وبمساعدة برامج لتكوين صور في مستويات متعددة مما يؤدي الى تحسين رؤية التشريح الطبيعي للمبايض وأنسجة الحوض الأخرى. وقد دلت دراسات سابقه ان MPR)) اعدت بجهاز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع باستخدام مقاطع رقيقه للحوض اثناء التصوير مع برنامج ذلك يرفع من حساسيه تشخيص سرطان المبايض وتجديد درجة انتشار المرض حتى التي تصل وتمدد إلى الغشاء البروتوني في البطن. تعتبر الأشعة المقطعية متعددة الشرائح هي الوسيلة المعتمدة في اكتشاف وتحديد المرحلة التي وصلت اليها اورام المبيض الخبيثة وذلك للأسباب التالية: اولا لأنها زادت من حساسية اكتشاف الورم مبكرا وثانيا إن استخدام الاشعة المعاد تشكيلها زاد من حساسية اكتشاف الرواسب البروتونية والغدد الليمفاوية ذوات الحجم الصغير وكذلك ساعدت في فحص بعض الأماكن التي يصعب على الجراح الوصول إليها أثناء العملية الجراحية مثل سطح الكبد والحجاب الحاجز. وآخرا لأنها ساهمت في توقع النتيجة المبدئية للعملية الجراحية من حيث الاستئصال الكامل للورم او عدم استئصاله كاملا وهنا يستلزم البدء بالعلاج الكيماوي أولا. وكان هناك بعض الصعوبات التي واجهتنا عند استخدام الأشعة المقطعية في تشخيص أورام المبيض وهي اكتشاف الرواسب البروتونية وأورام المبيض ذوات الحجم الدقيق اقل من ٥ ملليمتر. ومن هنا يعتبر التشخيص الجراحي للمرحلة التي وصل إليها المرض هو حجر الارتكاز في تشخيص أورام المبيض الخبيثة وخاصة الأورام والرواسب البروتونية ذات الأحجام الميكروسكوبية.