Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لخفض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الطلبة المراهقين /
المؤلف
بسيوني، إسلام محمد يحيى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام محمد يحيى محمد بسيوني
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مناقش / إيمان فوزي شاهين
مشرف / أميرة عبد العزيز محمد الديب
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
356ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
4/2/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:
في ظل تلاحق الأحداث، وكثرتها، ووسط زخم معطيات العصر الحديث، والتطور الجنوني للتكنولوجيا، ومع محاولة الإنسان للتكيف مع تلك التطورات، وهذه الأحداث تتزايد الضغوط الحياتية، والصراعات النفسية ويفقد الإنسان شيئاً فشيئاً أهم الاحتياجات النفسية الأساسية كالأمان، والدعم، تقدير الذات، مما يؤدى إلى تزايد الاضطرابات النفسية، وإذا كان الإنسان خلق في كبد كما قال تعالى ”ولقد خلقنا الإنسان في كبد”، إلا أنه من الواضح أن تلك الظروف الحياتية زادت من عناء الإنسان، وإذا كان حسام عزب يذكر ”أن ما يسمى السوية المطلقة ما هي إلا خرافة، أو مثل أعلى نقترب منه بدرجة أو بأخرى، ولكننا لا نبلغ إليه قط (حسام عزب وآخرون، 2006: 12)، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة وفى ظل الثورات، والحروب، أصبح ذلك المثل الأعلى وهذا الهدف بعيد المنال، وأصبح القلق، والاكتئاب هما من السمات المسيطرة والغالبة ضمن اضطرابات العصر الحديث وهذا طبقاُ لتقارير منظمة الصحة العالمية (International Statistical Classification of Diseases and Related Health2010) التي تشير إلى أن القلق واحداً من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وأن ما يقرب من ثلث سكان العالم يعانون من القلق، ويعد القلق من أشيع حالات العصاب، وترجع خطورة القلق إلى أنه يمثل عنصراً أساسياً، ومشتركاً في اغلب الاضطرابات النفسية فالقلق هو المؤشر الأول لوجود صراع يهدد الذات وهو الذي ينبه الأنا، وينذره ومن
ثم يكون رد فعل الأنا حشد الطاقة لاستخدام ما لديه من حيل دفاعية لتخفيف حدة القلق.
(محمد حسن غانم، 2009: 400)، كما أن تلك الإحصاءات تشير إلى أن الاكتئاب من بين الأسباب الـعشرة الرئيسة لسنوات العمر المفقودة ــ عالمياً وإقليمياً، ومن المتوقع أن يكون من بين الأسباب الثلاثة الأولى لسنوات العمر المفقودة ـ المعدلة بحسب العجز ـ بحلول عام 2030.
وتصبح تلك الاضطرابات أكثر خطورة في مرحلة المراهقة التي تعد ميلاداً جديداً للكائن الحي (صلاح مخيمر، 1969: 40)، وخاصة وأنها فترة مليئة بالتغيرات الفسيولوجية، والسيكولوجية وحتى العلاقات الاجتماعية (Lnge wise:2004 ).
ولذا ينبغي التدخل التجريبي بتصميم برامج إرشادية للمراهقين تخفض من مستوى الاضطرابات النفسية خاصة اضطرابي القلق، والاكتئاب باعتبارهما من أكثر الاضطرابات انتشاراً، وباعتبار القلق عاملاً مشتركا بين معظم الاضطرابات النفسية.
مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من افتقار المراهقين الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، وبصفة خاصة اضطرابي القلق، والاكتئاب إلى الدعم والمساندة الاجتماعية، والتفهم لهم من قبل المحيطين بهم رغم أن القلق والاكتئاب يعدان من أكثر المشكلات انتشاراً عند المراهقين خاصة، ويؤثر هذا الاضطراب على 5% منهم وعلى 2%ممن هم أصغر سناً، وغالبا ما يؤدى الاكتئاب إلى تغير مفاجئ ومخيف على مستوى السلوك وردات الفعل العاطفية، إضافة إلى تدهور العلاقات مع الآخرين، وكثيرا ما يؤدى الاكتئاب لدى المراهقين إلى تعكر مزاجهم مما يتسبب بدوره بنشوء نزاعات مع العائلة والأصدقاء والأساتذة، من الممكن أن يؤدى ذلك إلى ازدياد الاكتئاب بعد كل نزاع. وعندما يحصل هذا الازدياد الذي غالبا ما يليه ازدياد آخر، فإن الأمور تتأزم .قد يود الوالدان عندها مساعدة المراهق ولكنهما قد يشعران بالغضب الذي يحول دون ذلك، خصوصا أن المراهق، يظهر عندها العدائية واللامبالاة، يؤدى ذلك شعور الوالدين بأن ما من إمكانية لتحسين الأمر، رغم أن هناك وسائل قد تكون فعالة وقد تقلص من تفاقم المشكلة. (كارول فيتز باتريك، 2007: 19-28).
ومن ثم تكمن مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الكشف عن مدى فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لخفض الاضطرابات السلوكية لدي عينة من الطلبة المراهقين.
ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤل التالي:
* ما مدى فاعلية برنامج إرشادى تكاملى في خفض الاضطرابات السلوكية لدي عينة من الطلبة المراهقين؟
ويتفرع من السؤال الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية :
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الاكتئاب؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الاكتئاب؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاكتئاب؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس القلق؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق ؟
6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1- التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي تكاملي يعتمد على العديد من النظريات والأساليب الإرشادية في خفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطلبة المراهقين .
2- التعرف على مدى استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي التكاملي في خفض بعض الاضطرابات السلوكية بعد إنهاء وتطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة .
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة في شقيها النظري والتطبيقي على النحو التالي:
أ- على المستوى النظري:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في:
1- تسليط الضوء على مفهومي اضطرابي القلق والاكتئاب وأبعادهما المتعددة باعتبارهما من المفاهيم التي تحتل أهمية بارزة في علم النفس المرضى، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 7% من السكان على مستوى العالم يعانون من الاكتئاب، وثلث البشر تقريبا يعانون من القلق، كما تؤكد تقارير المنظمة على أن الأمراض النفسية تختلف عن غيرها من المشكلات الصحية الأخرى في أنها تتسبب في الإعاقة عن ممارسة الحياة بصورة طبيعية أو أداء الوظائف في المجتمع، أشارت تلك الأبحاث إلى أن معاناة المريض النفسي تفوق مرضى السرطان والعمليات الجراحية. (International Statistical Classification of Diseases and Related Health2010))
2- تهتم الدراسة الحالية بفئة مهمة من فئات المجتمع؛ إذ تعتبر المراهقة بداية انتقال لمرحلة الشباب التي تعد مرحلة إنتاج في المجتمع، كما أنها مرحلة حساسة كثيرة التغيرات، والبحث عن الذات، واكتشاف الحياة، وتكوين الشخصية.
3- أهمية الإرشاد التكاملي الذي يستند إلى العديد من الفنيات لنظريات علم النفس المختلفة بطريقة تكاملية متناسقة تهدف للوصول بالفرد لأفضل ما يمكن من التوافق النفسي.
4- ندرة الدراسات العربية في حدود –علم الباحثة - التي اهتمت باستخدام البرامج الإرشادية التكاملية لخفض الاضطرابات السلوكية المتمثلة في(القلق المعمم، الاكتئاب العام ) رغم أن القلق المعمم يعد مكونا ً من مكونات الاضطرابات النفسية الأخرى، ورغم أن الدراسات على ندرتها أثبتت قابليته للعلاج. علاوة على ندرة تلك الدراسات التي تناولت القلق المعمم في فترة المراهقة بصفة خاصة، وهو ما دفع الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة.
5- حرصت الدراسة الحالية على جراء مقارنات بين كل من دليل التشخيص الإحصائي الأمريكي الخامس، ودليل التشخيص الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية، ودليل منظمة الصحة العالمية العاشر من حيث الأعراض المذكورة لتشخيص اضطرابى القلق المعمم، والاكتئاب العام.
ب- الأهمية التطبيقية :
1- حرصت الباحثة على أداء صدق تلازمي لاضطراب القلق وفى سبيل ذلك طبقت الباحثة أكثر الاختبارات شيوعاً، واستخداماً في مجال القياس النفسي، وهم (اختبار تيلور للقلق، ومقياس القلق سمة وحالة لعبد الرقيب البحيري، واختبار القلق لغريب عبد الفتاح) مع الحرص على المقارنة بين المقاييس المختارة بكل من: دليلي التشخيص الإحصائي الأمريكي الخامس، والرابع للاضطرابات النفسية، ودليل منظمة الصحة العالمية العاشر من حيث الأعراض المذكورة لتشخيص اضطرابي القلق المعمم، والاكتئاب العام. علما بأنه لا يوجد دراسات عربية سابقة تطرقت لدليل التشخيص الإحصائي الخامس – في حد علم الباحثة -.
2- تعد للدراسة الحالية الأسبقية في استخدام العلاج بالتقبل والالتزام Acceptance and Commitment Therapy)) حيث لم تستخدمه الدراسات العربية السابقة-على حد علم الباحثة- وهو أسلوب تم تطويره على يد ستيفن هيز Steven Hayes المدير السابق لجمعية العلاجات السلوكية والمعرفية .وينصح المنادون بعلاج القبول والالتزام بألا يحاربوا المشاعر السلبية .بل القبول بها، وبعد أن تقبل شعورا سلبياً تستخدم ذهنك لكي ”لا يتقمصه” وتركز كل انتباهك على قيمك، ويساعد (ACT)على ترسيخ التزامك بقيمك وعيش تلك القيم. (دوك تشيلدر، 2011: 92)، وقد جعلته الباحثة ضمن البرنامج الإرشادي التكاملي المقترح.
3- استخدمت الباحثة فنية” السيكودراما ” وهى فنية ندر استخدامها في مرحلة المراهقة، وانعدم استخدامها لخفض اضطرابى القلق، والاكتئاب الأساسي –في حدود علم الباحثة –مما دفع الباحثة لوضعها ضمن الفنيات المستخدمة في البرنامج المقترح بالدراسة الحالية.
4- تساعد الدراسة الحالية في إحداث حالة من التوعية باضطرابي القلق، والاكتئاب العام، خاصة في مرحلة المراهقة .
5- إكساب عينة الدراسة بعض المهارات والخبرات الجديدة التى تمكنهم من التغلب على مشاعر التوتر، والقلق، والاكتئاب مما يعيقهم عن ممارسة الحياة بشكل طبيعى، الأمر الذى يترتب عليه عدم تمكنهم من أداء الأدوار الحياتية المنوطة بهم، كما تمثل عائقا، وحمل على المحيطين بهم، وعلى المجتمع.
6- تساهم هذه الدراسة في إكساب المتعاملين مع المراهقين من جهة ومع مرضى اضطرابي القلق المعمم، والاكتئاب العام، مهارة الخفض من تلك الاضطرابات .
فروض الدراسة:
بناءً على ما جاء في الإطار النظري للدراسة، وفى ضوء ما تم عرضه من بحوث ودراسات سابقة، يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو الآتي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الاكتئاب لصالح أفراد المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الاكتئاب لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاكتئاب .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس القلق لصالح أفراد المجموعة التجريبية .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق .
منهج الدراسة :
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج التجريبى Experimental method انطلاقًا من اعتباره المنهج الذى يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية وأهدافها التى تتضمن التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادى تكاملى لخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الطلبة المراهقين.
عينة الدراسة :
بلغت عينة الدراسة 70 طالبة من الصفين الثالث الإعدادي والأول الثانوي لاشتقاق عينة الدراسة التجريبية، ولتطبيق البرنامج الإرشادي التكاملي. ومن هذه العينة قامت الباحثة باختيار عدد (20) طالبة، ممن تراوحت أعمارهن ما بين16 و17عاما، ممن حصلن على نسبة ذكاء متوسطة فما فوق، وتم تقسيمهن بالتساوي إلى مجموعة تجريبية 10 فتيات، ومجموعة ضابطة 10 فتيات.
وقد تم اختيار عينة الدراسة من البنات دون البنين اعتمادا على الدراسات التي أشارت إلى ارتفاع نسبة انتشار اضطرابي القلق والاكتئاب في البنات عن البنين. (لطفي عبد العزيز الشربيني، 2012: 16)
تمت مجانسة المجموعتين التجريبية والضابطة من حيث متغيرات العمر والمستوى الاقتصادى الاجتماعي، ودرجاتهن على اختبار الذكاء، وكذلك درجاتهن على مقياسي القلق والاكتئاب.
أدوات الدراسة:
وتتضمن أدوات الدراسة ما يلي:
أولا- أدوات جمع البيانات:
تتكون أدوات الدراسة الحالية من المقاييس والطرق الآتية، استخدمتها الباحثة في جمع البيانات اللازمة:
1- مقياس وكسلر -بليفيو لذكاء الراشدين والمراهقين( تأليف وكسلر اقتباس وإعداد لويس كامل مليكة، ومحمد عماد الدين إسماعيل : 1996).
2- مقياس الاكتئاب(د-2)BDI-II ( إعداد Beck.,et al,1996,-Ap3، واقتباس وإعداد غريب عبد الفتاح : 2000) .
3- مقياس القلق (A) ( إعداد Costello&comrey,1967,pp303واقتباس وإعداد غريب عبد الفتاح :2015 ).
4- استمارة تقدير المستوى الاقتصادى والاجتماعي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006).
5- استمارة دراسة حالة ( إعداد الباحثة).
6- مقابلة لبعض أولياء الامور والاخصائية النفسية بالمدرسة.
7- استمارة السيرة الشخصية (إعداد /الباحثة).
8- استمارة اكتشاف الذات (إعداد الباحثة).
9- استمارة المعتقدات السلبية(إعداد /الباحثة).
10- جدول النشاط المنزلي (إعداد الباحثة).
11- استمارة استبيان قبلى لكل جلسة(إعداد /الباحثة).
12- استمارة استبيان تكوينى لكل جلسة(إعداد/ الباحثة).
13- نموذج تقييم نهائى للبرنامج(إعداد/ الباحثة).
14- استمارة للحفاظ على مكتسبات البرنامج(إعداد الباحثة).
ثانيا- أدوات تحقيق أهداف الدراسة:
- البرنامج الإرشادى التكاملي (إعداد الباحثة).
- بالإضافة لما تطلبه البرنامج التكاملى من جداول لعمل الواجب ومن ادوات للعلاج باللعب، ومن افلام توضح اضطرابى القلق والاكتئاب وغيرها مما تم ارفاقه بالملاحق.
الأساليب الإحصائية :
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية :
1- معامل ارتباط بيرسون Pearsons Correlation.
2- معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach .
3- اختبار مان ويتنيMann- Whitneyاللابارامترى لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
4- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon اللابارامترى لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة.
نتائج الدراسة:
أشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج الإرشادي التكاملي في خفض اضطرابي القلق والاكتئاب لدى عينة من المراهقات. واتضح ذلك من دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة، كما اتضح في دلالة الفروق بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وظهر من النتائج أيضا احتفاظ أفراد المجموعة التجريبية على المكتسبات الإرشادية المتمخضة عن تطبيق البرنامج الإرشادي كما تبين من دلالة متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي، حيث لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات القياسين .
.