Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبي باستخدام التدريبات النوعية على بعض القدرات الحركية الخاصة وفاعلية اداء المهارات الهجومية لدى لاعبي المبارزة /
المؤلف
قطب، حسام الدين عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام الدين عبد الحميد قطب قطب
مشرف / محمود حسن حسين العربي
مناقش / أحمد صلاح قراعه
مناقش / إبراهيم نبيل عبدالعزيز
الموضوع
المبارزاة. التدريب الرياضي. المبارزة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
93 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
24/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - تدريب رياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

تعتبر رياضة المبارزة من الرياضات الفردية التي تطورت تطورا سريعاً إذا ما قورنت بالألعاب الفردية الأخرى . وقد ظهر هذا التطور في الناحية القانونية مما أضاف لرياضة المبارزة مزيدا من الإثارة والتشويق والمتعة وأصبحت المبارزة الحديثة تتميز بالسرعة في الأداء والتحركات وإيقاع المباراة وكذلك مهارات الهجوم ومهارات الإعداد والخداع والتحضير لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للاعب المبارزة . (40 : 201)
ويشير ”أسامة عبد الرحمن علي” (2003م) أن طبيعة الأداء في رياضة المبارزة تتميز بعدم الثبات، ولا يكون الأداء على وتيرة واحده، وذلك وفقاً لردود الفعل بين المتبارزين ، فالحركات تتغير وفقاً لمواقف النزال وتغيرها، فالأداء يكون سريع في مواقف الهجوم المختلفة، ويقل معدل سرعة الأداء في مواقف أخرى كالتحضير للهجوم أو التفكير في بناء وتحضير الهجمات، وأن المبارزة هي إحدى رياضات المنازلات الفردية التي تختلف عن الأنشطة الرياضية الأخرى حيث أنها تتطلب (قدرات – مهارات - أنماط) خاصة وفقاً لطبيعة وأسلوب الأداء.
(5 : 46-48)
ويشير ”محمد صبحي حسانين” (2003م) إلي أن القدرات الحركية هي المستوى الراهن لقدرة الفرد التي تمكنه من القيام بواجباته في أنشطة رياضية مختلفة، وهي أيضاً قدرة الفرد علي إنجاز نماذج حركيه شائعة الاستخدام في الأنشطة الرياضية، وأن رياضة المبارزة تحتاج ممن يمارسها قدرات حركية معينه تساعده في تحقيق أفضل النتائج المرجوة.(52 : 35)
ويؤكد ”جهاد نبيه محمود” (1995م) أن أفضل إنجاز رياضي لن يتحقق إلا إذا ما توافرت لدى اللاعبين إستعدادات وقدرات خاصة من أهمها .القدرات الحركية والتي تمثل العمود الفقري للأنشطة الرياضية المختلفة . (12 : 3)
ومن جهة أخري قام الإتحاد الدولي للمبارزة بالتعديل في زمن مباريات الدور الأول ( التمهيدي ) فقد كان زمن المباراة (4ق) فتم تعديل هذا الزمن إلى (3ق) مع إحراز (5) لمسات . أما بالنسبة إلى ادوار خروج المغلوب فأصبح زمن المباراة (9ق) مقسمة إلى (3) جولات وزمن كل جولة (3ق) وبين كل جولة والأخرى (1ق) راحة مع إحراز 15 لمسة.
وقد لاحظ الباحث أن نسبة كبيرة من اللاعبين ليست لديهم القدرة على إنهاء المباراة بنفس الكفاءة التي بدأ بها المباراة وذلك في الأدوار التمهيدية بزمن (3) ق أو (4) ق في حالة التعادل مع إنهاء الزمن الأصلي للمباراة و أدوار خروج المغلوب (9) ق ملعوبه كاملة.
مع الوضع في الإعتبار عدم قدرة اللاعبين على الاستمرار في أداء المهارات الهجومية بالطريقة الفعالة بنفس الكفاءة في بداية المباراة حيث يبدو على اللاعبين مظاهر التعب وعدم القدرة على التركيز في الأداء مما له الأثر السلبي في ضبط المسافة وضبط إيقاع المباراة وتوقيت الأداء وبالتالي هذا يؤدى إلى الفشل في إحراز اللمسات وعدم الفوز بالمباراة وارتفاع نسبة إحراز اللمسات على اللاعبين من المنافسين مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الإنجاز للاعبين .
لذا يرى الباحث أن تنمية القدرات الحركية الخاصة للاعبي المبارزة باستخدام التدريبات النوعية التخصصية في رياضة المبارزة قد يكون سبباً في تحسين المسارات الحركية للمهارات الهجومية الذي بدوره يحقق الهدف المرجو وهو الفوز بالنقاط المحددة في الزمن المحدد.
هذا ما دفع الباحث لمحاولة تصميم برنامج تدريبي باستخدام التدريبات النوعية ومعرفة تأثيره على بعض القدرات الحركية الخاصة وفاعلية أداء بعض المهارات الهجومية الأكثر استخداماً لدى لاعبي المبارزة.

تعتبر رياضة المبارزة من الرياضات الفردية التي تطورت تطورا سريعاً إذا ما قورنت بالألعاب الفردية الأخرى . وقد ظهر هذا التطور في الناحية القانونية مما أضاف لرياضة المبارزة مزيدا من الإثارة والتشويق والمتعة وأصبحت المبارزة الحديثة تتميز بالسرعة في الأداء والتحركات وإيقاع المباراة وكذلك مهارات الهجوم ومهارات الإعداد والخداع والتحضير لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للاعب المبارزة . (40 : 201)
ويشير ”أسامة عبد الرحمن علي” (2003م) أن طبيعة الأداء في رياضة المبارزة تتميز بعدم الثبات، ولا يكون الأداء على وتيرة واحده، وذلك وفقاً لردود الفعل بين المتبارزين ، فالحركات تتغير وفقاً لمواقف النزال وتغيرها، فالأداء يكون سريع في مواقف الهجوم المختلفة، ويقل معدل سرعة الأداء في مواقف أخرى كالتحضير للهجوم أو التفكير في بناء وتحضير الهجمات، وأن المبارزة هي إحدى رياضات المنازلات الفردية التي تختلف عن الأنشطة الرياضية الأخرى حيث أنها تتطلب (قدرات – مهارات - أنماط) خاصة وفقاً لطبيعة وأسلوب الأداء.
(5 : 46-48)
ويشير ”محمد صبحي حسانين” (2003م) إلي أن القدرات الحركية هي المستوى الراهن لقدرة الفرد التي تمكنه من القيام بواجباته في أنشطة رياضية مختلفة، وهي أيضاً قدرة الفرد علي إنجاز نماذج حركيه شائعة الاستخدام في الأنشطة الرياضية، وأن رياضة المبارزة تحتاج ممن يمارسها قدرات حركية معينه تساعده في تحقيق أفضل النتائج المرجوة.(52 : 35)
ويؤكد ”جهاد نبيه محمود” (1995م) أن أفضل إنجاز رياضي لن يتحقق إلا إذا ما توافرت لدى اللاعبين إستعدادات وقدرات خاصة من أهمها .القدرات الحركية والتي تمثل العمود الفقري للأنشطة الرياضية المختلفة . (12 : 3)
ومن جهة أخري قام الإتحاد الدولي للمبارزة بالتعديل في زمن مباريات الدور الأول ( التمهيدي ) فقد كان زمن المباراة (4ق) فتم تعديل هذا الزمن إلى (3ق) مع إحراز (5) لمسات . أما بالنسبة إلى ادوار خروج المغلوب فأصبح زمن المباراة (9ق) مقسمة إلى (3) جولات وزمن كل جولة (3ق) وبين كل جولة والأخرى (1ق) راحة مع إحراز 15 لمسة.
وقد لاحظ الباحث أن نسبة كبيرة من اللاعبين ليست لديهم القدرة على إنهاء المباراة بنفس الكفاءة التي بدأ بها المباراة وذلك في الأدوار التمهيدية بزمن (3) ق أو (4) ق في حالة التعادل مع إنهاء الزمن الأصلي للمباراة و أدوار خروج المغلوب (9) ق ملعوبه كاملة.
مع الوضع في الإعتبار عدم قدرة اللاعبين على الاستمرار في أداء المهارات الهجومية بالطريقة الفعالة بنفس الكفاءة في بداية المباراة حيث يبدو على اللاعبين مظاهر التعب وعدم القدرة على التركيز في الأداء مما له الأثر السلبي في ضبط المسافة وضبط إيقاع المباراة وتوقيت الأداء وبالتالي هذا يؤدى إلى الفشل في إحراز اللمسات وعدم الفوز بالمباراة وارتفاع نسبة إحراز اللمسات على اللاعبين من المنافسين مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الإنجاز للاعبين .
لذا يرى الباحث أن تنمية القدرات الحركية الخاصة للاعبي المبارزة باستخدام التدريبات النوعية التخصصية في رياضة المبارزة قد يكون سبباً في تحسين المسارات الحركية للمهارات الهجومية الذي بدوره يحقق الهدف المرجو وهو الفوز بالنقاط المحددة في الزمن المحدد.
هذا ما دفع الباحث لمحاولة تصميم برنامج تدريبي باستخدام التدريبات النوعية ومعرفة تأثيره على بعض القدرات الحركية الخاصة وفاعلية أداء بعض المهارات الهجومية الأكثر استخداماً لدى لاعبي المبارزة.