الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد اصبح اكتشاف اورام الغدة الكظرية امرا شائعا زحتى انها قد تميز في حوالي 9% من المصابين .وعلى الرغم من ان معظم اورام الغدة الكظرية تصنف كورم حميد، الا انها حين تكتشف دائما ما ثتير جدلا طبيا حول المصابين. ويكون الهدف الاهم من البحث الدقيق هو التفرقة بين الاورام الحميدة والاورام الخبيتة والثانويات الخبيثة اللتى تصيب الغدة رغم انها الاقل شيوعا. حيث ان التشخيص الدقيق له تاثير كبير على تصنيف المرحلة المرضية للمصاب واللتي يترتب عليها مباشرة الخطة العلاجية. إن الفحص بالأشعة المقطعية : يعتبر من أهم الوسائل لتشخيص أورام الغدة الكظرية،وتحدد بحساب الكثافة قبل حقن عامل التباين و بعد حقنه .وقد أوضحت الدراسات إن الحالات دات الكثافة أقل من 10 وحدات بتدريج هاوينسفيلد قبل حقن عامل التباين يتم تشخيصها كأورام حميدة. كما ان هناك معايير اخرى يعتمد عليها التشخيص بالأشعة المقطعية متعددة الكواشف وهي حجم الورم وقيمة توهينه ومعدل نمو الورم . كما أن الفحص بالرنين المغناطيسي: له نفس دور الأشعة المقطعية في تحديد الأورام إضافة الى نقاءصورتها و دقتها في التفريق بين أنواع الأورام ، وتعتمد في التشخيص على قوة الإشارة المغناطيسية في متواليات الطور المتباين. و يتم تشخيص الأورام التي أظهرت انخفاض قي قوة الإشارة المغناطيسية في متوالية الخارج عن الطور كأورام حميدة. ولهدا فالفحص بالرنين المغناطيسي يكون الخيار الامثل في حال تعجز الأشعة المقطعية عن التشخيص الدقيق. يعتبر المسح بالنظائر المشعة باستخدام التصوير المقطعي البوزيتروني من أكثر الوسائل التي لديها حساسية ودقة عالية في التفريق بين أورام الغدة الكظرية الحميدة والخبيثة ، وأيضا لها القدرة على اكتشاف الثانويات في مراحلها الأولى. لم يحظى التشخيص بالموجات فوق الصوتية حظا كبيرا في تشخيص أورام الغدة الكظرية الا في حالات الاطفال,ولكن مؤخرا استطاعت ان تحتل مسا حة كبيرة بعد تطور استخدام الفحص الملون للاوعية واستخدام عوامل التباين . وأخيرا يبقى أخذ عينة من الغدة الكظرية هو الحل الأمثل والنهائي للتشخيص الدقيق لأمراضها عندما تعجز الوسائل السابقة في الوصول إليه. |