![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بالنسبة للمرضي الذين يخضعون لعمليات الركبة وما تحت الركبة وعلاج الآلام بعد هذه العمليات والذين يعانون من مشاكل رئوية وعدم تركيز وإرتباك مما يتعارض مع الاستيقاظ من التخدير الكلي والخروج من المستشفي والقدرة المبكرة علي الحركة ومزاولة النشاط اليومي، ولهذه الأسباب يزداد الاحتياج للتخدير المنطقي (الموضعي) المركزي أو تخدير عدة أعصاب طرفية التي تقلل من الآثار الجانبية للتخدير المركزي. فالأعصاب الأساسية الثلاثة بالإضافة إلي العصب الوركي هي التي تشارك في إدراك الإحساس في الطرف السفلي من الجسم وبذلك تخدير هذه الأعصاب ينتج عنها تخدير الطرف السفلي من الجسم بالكامل. معظم عمليات الركبة مثل تغيير كلي لمفصل الركبة وتصليح الرباط الصليبي الأمامي في الركبة ترتبط بآلام شديدة بعد إجراء هذه العمليات مما يترتب عليه عدم القدرة المبكرة علي الحركة والتأخير في الخروج من المستشفي. إن استخدام التخدير المنطقي للجسم في عمليات الجزء (الطرف) السفلي للجسم يؤدي إلي تقليل استجابة الجسم للإثارة نتيجة إفراز هرمونات من الغدد الصماء مما يؤدي إلي إثارة الجهاز العصبي المركزي وتقلصات في العضلات نتيجة لوجود آلام. إن إعطاء المسكن عن طريق التخدير خارج الأم الجافية يعتبر أحدث وأحسن طريق لتقليل فقدان الدم أو تقليل حدوث جلطات وريدية بالجسم أثناء وبعد عمليات العظام. وبمقارنة التأثير علي أجهزة الجسم المختلفة من أثر التخدير القطني لخارج الأم الجافية أو إعطاء مسكن عام للجسم وُجد أن أحسن نتائج لتقليل الألم هي التخدير خارج الأم الجافية. إن تخدير الأعصاب الطرفية هو البديل المثالي للتخدير خارج الأم الجافية فهو يعطي أحسن كفاءة للتخدير وتسكين الآلم الفردي للجسم مما يقلل الأثار الجانبية من تناول المسكنات عن طريق الوريد. معظم الدراسات السابقة التي قارنت بين تخدير الأعصاب الطرفية والتخدير خارج الأم الجافية في عمليات الركبة أثبتت التأثير المتكافئ لإزالة الآلام وتقليل الآثار الجانبية ولذلك الهدف من هذه الدراسة هو تقليل الآثار الجانبية للتخدير الكلي علي الجهاز التنفسي والقلب مع الوصول إلي الرضا والارتياح الكامل للمريض أثناء إجراء العمليات وبعدها. الهـدف من الرسالة هو المقارنة بين تأثير التخدير خارج الأم الجافية وتخدير الأعصاب الطرفية في عمليات الركبة وما تحت الركبة من كافة النواحي التي تشمل التخدير والمسكن أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية والرضا والارتياح الكامل للمريض والجراح. |