الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract السرطان هو مجموعة من الأمراض المتشابهة في خصائصها, والخلايا في هذه الأمراض شاذة وتنقسم بدون تحكم.تستخدم طرق عديدة لعلاج السرطان حسب حالة المريض ونوع السرطان ومن هذه الطرق الجراحة,العلاج الكيماوي,العلاج الإشعاعي, وتستخدم هذه الوسائل لتدمير خلايا السرطان وقد يعالج المريض باستخدام نوع واحد من العلاج أو علاج مركب باستخدام طريقتين أو أكثر. العلاج الكيماوي هو استخدام عقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها ومنعها من النمو. ويستخدم العلاج الكيماوي قبل العملية الجراحية أو قبل العلاج الإشعاعي حتى ينكمش ويقل حجم الورم قبل استئصاله, أو يستخدم بعد العملية الجراحية أو بعد العلاج الإشعاعي كما في حالات سرطان الثدي وذلك للتأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانية.ويتم تحضير العلاج الكيماوي يدويا أو آليا باستخدام الجهاز, وهناك طرق مختلفة لإعطاء العلاج وهى تعتمد على نوع السرطان ونوع العلاج المستخدم ومن هذه الطرق الحقن الوريدي,الحقن العضلي, الحقن تحت الجلد,الحقن في سائل النخاع الشوكي, أو عن طريق الفم.هذه الأدوية الكيماوية تودي إلى آثار جانبية عديدة مثل القي,الغثيان,فقدان الشهية,الإمساك,الإسهال,تقرحات الفم,الإرهاق, الألم,الصلع,تغيرات بالجلد,تغيرات بالأظافر وإحباط النخاع العظمى. بالإضافة لتأثيره على المرضى فانه يؤثر أيضا على الممرضات أثناء تعاملهن من خلال التحضير والإعطاء فقد يصب التمريض بحساسية بالجلد,التهاب الجيوب الأنفية,اضطراب في عدد كرات الدم,الصداع,سقوط الشعر,حدوث تشوهات في الأجنة للممرضة الحامل بالإضافة إلى حدوث أضرار بالكبد.ولهذا فمن الضروري توافر المعلومات الكافية عن العلاج الكيماوي,وأتباع التدابير الوقائية أثناء تحضير وإعطاء العلاج الكيماوي . |