الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الفن هو أسهل وسيلة للتعبير عن النفس وهولغة بدون كلمات وبه يستمتع الإنسان ، ومن خلال تناول الطفل للأعمال الفنية يكتشف العالم من حوله ، ويعبر عن ذاته وذوات الآخرين ، لذا فإن الفن له خاصية اجتماعية ، ومن خلاله يتواصل الفرد مع الأخرين ، ويعبر عن أفكاره ومفاهيمه عن العام الخارجي بما يحتويه من كائنات وأشياء ، كما أن اللعب بالخامات المختلفة يشعر أي إنسان بالحرية والإستمتاع فى آن واحد ، بغض النظر عن كونه يستطيع الرسم أو التشكيل أم لا ، وفي أوقات المرح يكتسب الفرد بسهولة مفاهيم جديدة ، وربما سلوكيات إيجابية ، تساعده على النمو فى شتي النواحي . ( نادية العربي ، 2007 : 8) وتتيح ممارسة الفن والمهارات اليدوية للطفل ممارسة النشاط وتلبية حاجاته النفسية والعقلية ، فالطريقة التى يستخدم بها الطفل عقله ويديه ، ودرجة استجابته لما يراه وما يسمعه ، وما يشعر به وما يلمسه ، ومدى رغبته فى زيادة تواصله مع الأخرين ، كل هذا له علاقة بسعادته ، فهويعتبر وسيلة للتعبير غير اللفظي ، تعبير أبجديته تختلف عن أبجدية اللغة اللفظية ، فالتعبير الفني يعتمد على أبجدية الخطوط ، والأشكال والألوان ، والمساحات ولا يحتاج الطفل أحداً ليعلمه إياها ، بل يقوم بعمله دون مساعده من أحد ، كما أنه يستخدم أي أداة تقع تحت يده ، كما أنه يستخدم لزمات خاصة بمراحل عمره تشيع بين أقرانه من نفس السن فى جميع جهات العالم . (سناء علي ، 1997 : 11 ) والطفل الموهوب فى مجتمعنا لا يكاد يحظي بالرعاية ، وحتى إذا ظهر تفوقه فى مجال من المجالات فإن الرعاية التى ينالها عادة ، ما تكون ناقصة لا تمتد إلى اكثر من التقدير العابر أو الرعاية المادية أما الرعاية النفسية والإجتماعية والثقافية والتربوية والعلمية فقلما تتاح له ، فضلاً على ذلك فإننا نفتقر إلى البرامج التى تسعى لإكتشافه . (محمد عبد المقصود ، 1998 : 474 ) وتعانى تلميذات مدارس الفصل الواحد من ضعف المهارات الشخصية والاجتماعية ؛ وكما يعانين من مستويات عليا من الاعتمادية على الرفاق الأكبر سنا من داخل الفصل ، وعدم القدرة على عمل انتقالات ناجحة من المجموعة إلى الأنشطة الفردية المستقلة . Darla , et al , 2000:6)) ، وفى احصاءات (اليونسكو ،2000 ،30) وصلت نسبة الأمية فى مصر حوالى 7.44% وأمية الذكور بحوالى33.4%بينما الآناث حوالى 56.44 %. ويؤكد جونيكروآخرون (Jonker, et al . ,2004 ,159:164)أن جودة الحياة النفسية المكون المحوري لجودة الحياة بصفة عامة ، ويعرفون جودة الحياة النفسية بأنها بالإضافة إلى تحرر المرء أو خلوه من الأعراض الدالة على الاضطراب النفسي تتضمن كذلك التقدير الإيجابي للذات ، الاتزانالانفعالي ، والإقبال على الحياة ، وتقبل الآخرين . |