Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التصنيع في تغيير بناء الأسرة ووظائفها /
المؤلف
العسكرى، فتحى أمحمد.
هيئة الاعداد
باحث / فتحى أمحمد العسكرى
مشرف / مهدى محمد القصاص
مشرف / دينا السعيد أبوالعلا
مناقش / فاتن محمد عبدالغفار شريف
الموضوع
الأسرة. الإجتماع العائلى، علم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

حيث اشتملت الرسالة على سبعة فصول: الفصل الأول احتوى على الإطار النظري والمنهجي للدراسة وجاء فيه أهمية الدراسة ومبرراتها وإشكالية الدراسة وأهداف الدراسة وتساؤلاتها بحيث يتمثل أهداف الدراسة في هدفين رئيسيين ينبثق منهم مجموعة من الأهداف الفرعية الأخرى حيث يدور الهدف الأول في الوقوف على دور التصنيع فى تغيير بناء الأسرة. أما الثاني فيتمثل في الوقوف على دور التصنيع في تغيير وظائف الأسرة، ثم يأتي بعدها تساؤلات الدراسة ومفاهيمها العلمي، ثم التوجيه النظري والمنهجي للدراسة والذي بداء بالنظريات التي تناولت الأسرة والتغيرات التي تحدث في بنائها ووظائفها وذلك في ظل التصنيع، ثم يليها الإجراءات المنهجية للدراسة والتي تبدأ بنوع الدراسة ومنهج الدراسة حيث اختارت الدراسة من المناهج المنهج المقارن إلى جانب منهج المسح الاجتماعي بنوعيه عن طريق أداة الاستبيان وذلك من خلال (الحصر الشامل – الحصر بالعينة)، ثم اختيرت الحصر بالعينة بالطريقة العشوائية البسيطة وذلك بنسبة 30% لأحداث تماثل بين مجتمعي الدراسة أي عينه الأسر الريفية والأسر الحضرية وبعد ذلك وصف مجتمع الدراسة وأسباب اختياره، ومجالات الدراسة والأساليب التي استخدمت في التحليل الإحصائي. أما الفصل الثاني فقد تناول الدراسات السابقة العربية منها والأجنبية، والفصل الثالث احتوى التصنيع وملامح التغير الأسرى من حيث التصنيع والتغير في بناء الأسرة إلى جانب التغير في ووظائفها، أما بخصوص الفصل الرابع فقد احتوى التصنيع ومظاهر التغير في الأسرة الليبية، أما الفصل الخامس فتطرف إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتصنيع على الأسرة، والفصل السادس فقد تناول تحليل البيانات وتفسيرها، أما الفصل السابع والأخير فقد تناول مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الإجابة على التساؤلات المطروحة واهم نتائجها ومقترحاتها وتوصياتها.وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها: عدم استمرار الموقف التقليدي والمؤيد لحجم الأسرة في المجتمعين الريفي والحضري وذلك في ظل التصنيع إلى جانب أن توصلت الدراسة إلى تغير الصورة الحقيقية للإطار القيمي السائد في الأسرة المرتبط بالسلطة الأبوية وعلاقتها بروابط الأسرة الداخلية، كما توصلت إلى أن التصنيع قد اضعف من قوة العلاقات القرابية إلى جانب أنها توصلت إلى أن عمل المرأة قد اثر على دورها في تنشئة أطفالها وتوصلت إلى أن التصنيع اثر أيضا على وظيفة الأسرة الاقتصادية والتي كانت تدعمها وحده المهنة ليصبح اليوم وفي ظل التصنيع والتخصص لكل فرد مهنة ومورد اقتصادي يخصه إلى جانب أنها توصلت إلى أن التصنيع ينظر إلى التعليم من واقع إعداد مباشر لنوع من المهن على مختلف التخصصات الأمر الذي لم يعد بوسع الأسرة في الريف أو الحضر أن تقوم بهذه الوظيفة كما كانت في الماضي نظرا لتوسع منهجها وتشعب فروعها.