Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدهور البيئي بشعبية الجفارة بليبيا :
المؤلف
شلوف، نورالـدين نصر صالح.
هيئة الاعداد
باحث / نورالـدين نصر صالح شلوف
مشرف / مجدي عبد الحميد السرسى
مشرف / حــســـن مــحمد الجديدي
مشرف / سهام محمد هاشم
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
367ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
6/5/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

1 ـ الملخص العربي
تحت عنوان
الـتدهــــور الــبـــيــــئي بــــشــــعـــبــــية الــــجـــفـــارة ـ بـــلـــيــــبـــــيا
” دراسة جغرافية ”
إعداد الطالب
نورالدين نصر صالح شلوف
إشراف
أ.د مجدي عبد الحميد السرسي أ . د حسن محمد الجديدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ففي الوقت التي أصبحت فيه مشكلة التدهور البيئي خطراً حقيقياً يهدد مساحات واسعة من دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، وخاصة تلك التي تنحصر داخل نطاق المناطق الجافة ـ وشبة الجافة وشبة الرطبة التي تتبعها منطقة الدراسة، جاءت الرسالة لتقديم الصورة الحقيقة عن ظاهرة التدهور البيئي بشعبية الجفارة ـ بليبيا، من خلال أربعة فصول يسبقها مقدمة عامة للدراسة، ويعقبها خاتمة، وقائمة المصادر والمراجع، وملخص الدراسة . وجاء الترتيب المنهجي للدراسة على النحو التالي :
مقدمة الدراسة وتم فيها تقديم الموضوع، ومشكلة الدراسة، وأهداف الدراسة، ومبررات اختيار الموضوع، وفرضيات الدراسة، وحدود الدراسة، ومنهجية الدراسة وأساليبها وأدواتها إلى جانب الدراسات السابقة، وأخيراً خطة الدراسة .
تناول الفصل الأول دراسة الخصائص الجغرافية بمنطقة الدراسة وما مدى مساهمتها في التدهور البيئي بالمنطقة في سبعة نقاط رئيسية، تمثلت في الدراسة الموقع الجغرافي بالمنطقة وأهميته الإستراتجية، والتكوينات الجيولوجية وتوزيعها الجغرافي، كما تم توضيح الصورة الطبوغرافية بمنطقة الدراسة من حيث الارتفاع، ودرجة الانحدار، واتجاه الانحدار، إضافة دراسة الموارد المائية كالمياه السطحية، والمياه الجوفية، ومياه المعاد معالجتها، ومياه تحلية البحر، كما تم دراسة التربة وخصائصها العامة من حيث تركيبها الميكانيكي والكيميائي، إلى جانب دراسة بعض الملامح البشرية كتطور عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي وكثافتهم السكانية.
تضمن الفصل الثاني العوامل المناخية باعتبارها من العوامل الطبيعية الرئيسة المسببة في ظاهرة تدهور الموارد البيئية ( المياه الجوفية ـ التربة ـ الغطاء النباتي)، والتي تتمثل في دراسة درجة الحرارة، والأمطار، والتبخر، والرياح، والرطوبة، من حيث التوزيع الزماني والمكاني لكل عنصر مناخي، إلى جانب دراسة التغيرات التي تطرأ عليها خلال فترات مختلفة، من حيث الاتجاه العام والتذبذب والتطرف على مستوى الشهري والسنوي، وما مدى دورها في التدهور البيئي .
تناول الفصل الثالث بعرض شامل لدور الأنشطة البشرية في تدهور الموارد البيئية بمنطقة الدراسة من ثلاث جوانب، الأول يتمثل في النشاط الزراعي وما مدى تأثيره على المياه الجوفية ـ والتربة الزراعية، والنبات الطبيعي والغابات، بينما أختص الجانب الثاني بدراسة النمو العمراني العشوائي وأثره على المياه الجوفية ـ والتربة الزراعية، والنبات الطبيعي والغابات، وأخيرهم أهتم بدراسة الرعي الجائر ودوره في تدهور النبات الطبيعي .
ناقش الفصل الرابع مظاهر التدهور وآثاره البيئية على منطقة الدراسة، التي تمثلت في هبوط منسوب المياه الجوفية للخزان الرباعي ـ الميوسيني ـ أبو شيبة ـ العزيزية، إضافة إلى تداخل مياه البحر وتتبع مراحله المختلفة، كما تناول ظاهرة تدهور التربة الزراعية ( تملح التربة ـ تعرية التربة ـ )، وتقلص مساحة النبات الطبيعي والغابات، وأخيراً تناقص المنتجات الزراعية وارتفاع أسعارها بالمنطقة .
واختتمت الدراسة بعرض مجموعة من النتائج متبوعة بعدد من التوصيات التي توصل إليه الطالب من خلال دراسة المتغيرات المختلفة في فصول الدراسة .