الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فقد تم من خلال هذه الدراسة تقديم نموذج جديد لمخمدات طاقة المياه له قدرة أكبر علي تشتيت الطاقة، بالإضافة إلي تحسين نوعية المياه المتدفقة خلالها بزيادة محتوي الأكسجين الذائب كمؤشر هام من مؤشرات جودة المياه وصلاحيتها. وكذلك تقديم العلاقات الرياضية اللازمة التي تربط كافة المتغيرات الهيدروليكية والهندسية المؤثرة في عملية تشتيت الطاقة وزيادة نسبة الأكسجين الذائب. ولقد أجريت الدراسة معملياً علي ثلاث مراحل: المرحلة الأولي: أجريت التجارب بدون استخدام مخمدات طاقة للمياه خلف منشآت التحكم والتحويل، وقد شملت هذه المرحلة إجراء 30 تجربة والغرض من هذه المرحلة هو معرفة تأثير استخدام مخمدات طاقة المياه خلف منشآت التحكم والتحويل، وذلك من خلال مقارنة نتائج هذه المرحلة مع النراحل التالية من التجارب. المرحلة الثانية: أجريت التجارب باستخدام 12 نموذج من مخمدات الطاقة ذات انحناء بزوايا 60، 75، 90، 120، 150، 180 درجة في اتجاه سريان المياه وكذلك في عكس اتجاه سريان المياه، بالإضافة إلي مخمد طاقة مياه مستقيم وقد شملت هذه المرحلة إجراء 390 تجربة. المرحلة الثانية: أجريت التجارب باستخدام النموذج الأكثر فعالية في تشتيت طاقة الحركة للمياه من مخمدجات الطاقة الامستخدمة في المرحلة الثانية لدراسة تأثير تكرار الصفوف علي كفاءة تشتيت طاقة الحركة للمياه وكذلك دراسة دورها في إثراء السريان بالأكسجين الذائب خلال التهوية الكبيرة التى تحدث خلف منشآت التحكم والتحويل وقد شملت هذه المرحلة إجراء 240 تجربة. وبتحليل النتائج التي تم رصدها معملياً أمكن الوقوف علي أهم النتائج: 1- إثبات أن مخمدات طاقة الحركة ذات الشكل المنحني أكثر كفاءة في تشتيت الطاقة من مخمدات طاقة الحركة ذات الشكل المستقيم. 2- إثبات أن مخمدات الطاقة ذات زاوية الإنحناء 120 درجة هي الأكثر كفاءة بين مخمدات الطاقة ذات زوايا الإنحناء المختلفة المستخدمة في الدراسة. 3- لبيان الأثر الاقتصادي للنوع المستنبط من مخمدات الطاقة وجد أن استخدامها بزاوية انحناء 120 درجة في عكس اتجاه سريان المياه في شكل ثلاث صفوف غير متصلة تبادلية المواضع يخفض تكلفة إنشاء الفروشات الصلبة خلف منشأت التحكم والتحويل بحوالي 28.40%. |