الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل مشكلة الدراسة الراهنة فى محاولة التعرف هل الأبعاد الاجتماعية مثل(الوصم الاجتماعى الاسرة المدرسة جماعة الرفاق وقت الفراغ ) والعوامل الثقافية المتمثله فى (وسائل الاعلام العادات والتقاليد) تؤدى إلى العود مرة أو مرات أخرى إلى ارتكاب الجرائم ومن ثم عودة الجانح إلى مؤسسات الاصلاح والتأهيل. وتنطلق الدراسة الحالية من تساؤل رئيسي مفاده هل توجد علاقة بين الابعاد الاجتماعية والثقافية وبين عودة أفراد عينة هذه الدراسة للجنوح .؟ أجريت هذه الدراسة على (116) حاثاً عائداً للجنوح وذلك بواقع (86) ذكراً و(30) أنثى من نزلاء مؤسسة الاصلاح والتأهيل تاجوراء التضامن ومؤسسة الإصلاح والتأهيل المحلى طرابلس. ولقد استخدمت استمارة المقابلة لجمع بيانات هذه الدراسة. وقد وطف الباحث ثلاث معالجات إحصائية للإجابة على اسئلة البحث وهى النسب المئوية لعرض البيانات فى صورة ميسرة ومناسبة – ثم استخدام الوسط الحسابى المرجح - والأهمية النسبية. وتبين من خلال هذه الدراسة أن العود للجنوح أكثر انتشاراً بين الذكور من الإناث. وأتضح أن معظم الذكور والإناث فى هذه الدراسة تعلموا تعليماً إعدادياً فما دون وبمقارنة أعمارهم بمستواهم التعليمى تبين تدنى مستواهم التعليمى ولوحظ أن أكثر من نصف العينة بالنسبة لمستوى تعليم الوالد كانت من المستوى الثانوى فما دون. واتضح أن غالبية المبحوثين يتخذون من المدن محل إقامة وهذا يبين لنا أن معظم الأحداث العائدين من مواليد المدينة ومكان إقامتهم الحالية فيها ، وقد تشكلت شخصياتهم وعلاقاتهم بأصدقائهم فى المدينة وبصدد نتائج الدراسة اتضح وجود علاقة بين الاسرة والوصم الاجتماعى وردة الفعل المجتمعى والمدرسة والأصدقاء ووسائل الاعلام وبين عودة أفراد عينة الدراسة للجنوح. وفيما يتعلق بالتساؤل المتعلق بالعادات والتقاليد اتضح عدم وجود علاقة بين العود للجنوح والعادات والتقاليد. |