Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فكر جمال البنا بين المؤيدين والمعارضين :
المؤلف
إبراهيم، عيسي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / عيسي سيد إبراهيم
مشرف / زينب عفيفي شاكر
مناقش / زينب عفيفي شاكر
مناقش / زينب عفيفي شاكر
الموضوع
الفلسفة الشخصية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
351 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
20/12/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

فجمال البنا أخو المسلمين، مع أنه لم يكن إخوانيا ، ولم يدخل في سلك الإخوان المسلمين ولم يكن يوما عضواّ بها علي الرغم من اعتقاله عام 1948 بتهمة الانتماء إليهم ، ولكنه وجد نفسه بينهم لكون أخيه القائد للجماعة ومؤسسها ،وإن لم يؤمن بفكرها.
وقد عكف جمال البنا علي الاطلاع منذ طفولته بحيث تزود بحصيلة ثقافية غزيرة فاطلع علي جميع المجالات الدينية والفكرية والأدبية كالتفسير والحديث وافقه والشعر والتاريخ الإسلامي والأدب العربي والإنجليزي حتي غرست تلك الثقافة في فكره بعض المبادئ والمحورية والرئيسية كالحرية والعدل والمساواة وأهمها أن الأنسان هو الغاية وما عداه وسائل.
ونتجه لهذا الإطلاع الواسع وتلك الثقافة المتنوعة كان لابد لجمال البنا أن يصدر كتبا ّ تظهر فكره الذي بني من تلك الثقافة وهذا الإطلاع فكانت أولي مؤلفاته سنة 1945 بعنوان ”ثلاث عقبات في طريق المجد” ثم توالت المؤلفات بعد ذلك حتى تجاوزت المائه مؤلف في جميع التخصصات.
ولم يكتفي جمال البنا بتلك المؤلفات بل قام ببعض الأعمال الفكرية والخيرية حيث أسس مجلة الفكر عام 1945 واشتراك في مجلة الدعوة عام 1951 كما أسس حزب العمل الوطني عام 1949 وأسس اللجنة الشعبية لإصلاح السجون أوائل الخمسينات ، وكان آخر تلك الأعمال ... عمل ظل طوال خمسين عاماّ أو أكثر ينمو في عقله ويتطور حتى جاء الوقت لإعلانه فأعلنه بعض مضي 54 عاما من أول خطوة إتخذها في هذا الاتجاه ، وذلك عندما أصدر كتابه الثاني ”ديمقراطيه جديدة”وفي عام 2000 إطلاق مشروعه وهو ”دعوة الإحياء الإسلامي”.