الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
يتكون البحث من مقدمة ، وفصول ثلاثة، وتذييل، وخاتمة، وثبت بأهم المصطلحات الواردة فى البحث :
أما الفصل الأول فعنوانه : ” المصادر الفكرية لكل من نيتشه وهايدجر ، وأهم المؤثرات فى فكرهما الفلسفى ” ، وفيه نعرض المصادر الفكرية ( العامة والخاصة ) لكل من ” نيتشه ” و ” هايدجر ” ، كما نعرض لأهم المؤثرات فى فكرهما الفلسفى .
الفصل الثانى بعنوان : ” مفهوم الزمان الحقيقى فى فكرة العود الأبدى عند نيتشه ” . ونتناول فى الجزء الأول من هذا الفصل فكرة ” العود الأبدى ” – ” معناها ” ، من خلال الأصل الاشتقاقى لمصطلح ” العود” ، والأصل الاشتقاقى لمصطلح ” الأبد ” ، والمفهوم الفلسفى لمصطلح ” العود الأبدى ” ، والمفاهيم الرئيسة للعلو فى فكرة ” العود الأبدى ” . كما نتناول نشأة فكرة ” العود الأبدى ” فى تاريخ الفكر الفلسفى بدءًا بالمرحلة الميثولوجية ، ثم الحضارات الشرقية القديمة ، ثم الفكر اليونانى ، وأخيراً فى المرحلة الهلينستية .
أما الجزء الثانى من هذا الفصل نتناول فكرة ” العود الأبدى للشبيه ” عند نيتشه وأبعادها الزمانية الثلاثة – من خلال العرض لمفهوم ” العود الأبدى للشبيه ” عند نيتشه ، ومحاولته لإثبات الفكرة بطريقة علمية . وكذلك العرض للأبعاد الزمانية الثلاثة فى فكرة العود ؛ ” الأبدية ” ، و ” الشبيه ” ، و ” اللحظة ”، وخصائص كل منها ، وعلاقة هذه الأبعاد بمفهوم الزمان الحقيقى عند نيتشه . وكذلك الجوانب الإيجابية لفكرة ” العود الأبدى ” . ونختتم هذا الفصل بعرض مضمون محاضرتى هايدجر عن نيتشه ؛ ” العود الأبدى للشبيه” (1937) ، و ” العود الأبدى للشبيه وإرادة القوة ” (1939) . أما تعقيب هذا الفصل فإنه يشتمل على جزئين ، الجزء الأول هو ملاحظات تم استنتاجها من خلال العرض لفكرة ” العود الأبدى للشبيه ”عند نيتشه.والجزء الثانى هو ” رؤية نقدية ” لفكرة ” العود ” عند نيتشه .
الفصل الثالث بعنوان : ” مفهوم الزمان الحقيقى عند هايدجر ”. وفيه نتناول زمانية ” الوجود – فى العالم ” تمهيداً لعرض الزمان مفهوماً حقيقياً عند هايدجر ، وذلك من خلال التحليل الفينومينولوجى للانبثاقات الزمانية الثلاث وعلاقتها بمفهوم الزمان الحقيقى . كما نتناول علاقة الزمانية الحقيقية بظواهر ( الموت ، والشعور بالإثم ، والضمير ) المرتكز على الهم ، وكذلك ظاهرة القلق وعلاقتها بالزمان الحقيقى . وهذا يقودنا إلى تحديد المفهوم الزائف للزمان وخصائصه . وكذلك نتناول الزمانية فى علاقتها بالتاريخية ( الحقيقة ، و الزائفة ) ، ونظرية العلو عند هايدجر وعلاقتها بالزمانية الحقيقية . ونختتم الفصل بعرض إشكالية الزمان فى محاضرة هايدجر ” الزمان والوجود ” (1962) . ثم يأتى التعقيب لهذا الفصل مشتملاً على ملاحظات تم استنتاجها من عرض مفهوم الزمان الحقيقى عند هايدجر .
التذييل بعنوان : ” اللحظة الأبدية ” و ” آن المستقبل ” بين نيتشه وهايدجر ، وعلاقتهما بمفهوم الزمان الحقيقى . وفيه نتناول نقطة الانطلاق عند ” نيتشه ” و ” هايدجر ” ، وذلك لبيان أن نقطة الإنطلاق عندهما واحدة وهى : ضرورة تجاوز الميتافيزيقا التقليدية والتغلب عليها ، وتوكيد الوجود وعلاقته بالزمان.ثم نستخدم المنهج المقارن لتوضيح أوجه الإتفاق والإختلاف بين نيتشه وهايدجر فى مفهوم كل منهما عن الزمان الحقيقى . ونوضح فى هذا الفصل أثر المسيحية في مفهوم ” الزمان الحقيقى ” عند نيتشه وهايدجر. ونختتم الفصل بتحديد موقف هايدجر من فكر نيتشه ، ثم التعقيب على الفصل بذكر أهم الملاحظات التى تم استنتاجها.
ثم نعرض فى الخاتمة أهم نتائج البحث ، التى أمكننا التوصل إليها .