الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قامت جامعة الدول العربية بإنشاء المنظمات العربية المتخصصة تحت مظلتها بهدف تحقيق التكامل العربي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية باعتبارها الأذرع وقد تم إلحاق مكتبات في معظمها من أجل أن تعمل على مساعدة هذه المنظمات في تحقيق أهدافها الرئيسة ومساندتها في القيام بدورها في مسيرة العمل العربي المشترك، حيث سعى الباحث في هذه الدراسة إلى طرح سلسلة منطقية لمجموعة من مراحل وخطوات التخطيط الاست ا رتيجي لأجل بناء تكتل مكتبي يجمع مكتبات المنظمات بناءاً على تحليل البيئة الداخلية والخارجية لمكتبات تلك المنظمات حيث تبين للباحث توفر العديد من الجوانب السلبية التي تشكل مواطن للضعف في الوضع الحالي القائم بالنسبة لتلك المكتبات، على الرغم من تمتع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة بالعديد من نقاط القوة التي يمكن استثمارها في الإفادة من الفرص المتاحة في البيئة الخارجية من حول مكتبات المنظمات من أجل التغلب على أية مواطن للضعف وتجاوز أية عقبات خارجية. ومن ثم تحويل هذه الفرص إذا ما أحسن استغلالها إلى مظاهر قوة داخلية وذلك من خلال قيام الباحث بالتخطيط الاستراتيجي لبناء لتكتل مكتبي بين مكتبات هذه المنظمات يتضمن العديد من الاست ا رتيجيات والخدمات التي تلائم طبيعة تلك المنظمات وذلك في ضوء توفر العديد من المقومات العامة اللازمة لإنشاء تكتل بين مكتبات المنظمات العربية المتخصصة (عينة الد ا رسة) ، ومستفيداً من تاريخ نشأة وتطور تكتلات المكتبات في العقود الماضية ، وواضعاً في الاعتبار تقديم أفكار متطورة م ا رعية للتطوا رت الحديثة بمشروعات تكتلات المكتبات في القرن الواحد والعشرين عند عرض الاست ا رتيجيات التي تلائم واقع البيئة الداخلية والخارجية لمكتبات تلك المنظمات، وتعتبر قضية التخطيط لإنشاء تكتل هو من أكثر القضايا أهمية للمكتبات في هذه الظروف. مما دعى الباحث إلى التخطيط الاست ا رتيجي لبناء تكتل بين مكتبات هذه المنظمات م ا رعياً فيه الجوانب المختلفة لاست ا رتيجيات التكتل والتي تُمثل بنيته الأساسية مع ضرورة د ا رسة المكتبات عينة الد ا رسة وخدماتها وأنشطتها والمنظمات التي تنتمي إليها ودورها ومسئولياتها المنوطة بها من ناحية أخرى بالمقارنة مع متطلبات تلك المنظمات واحتياجات المستفيدين بها من المكتبات ومن ثم يتضح الإطار العام الذي يجب أن يكون عليه تكتل بين مكتبات تلك المنظمات والشكل تكون عليه . |