الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سجلت درجات الحرارة على سطح الأرض زيادة مطردة خلال المائة عام الماضية، ومما لا شك فيه أن تهديدات ومخاطر هذه الزيادة حقيقة واقعية وكانت هذه المشكلة نتيجة للثورة الصناعية التكنولوجية وزيادة معدل انبعاث غازات الاحتباس الحرارى وتركيزها بالغلاف الجوى وتولد عن ذلك قدرة اكبر لطبقات الغلاف الجوى السفلية على امتصاص الإشعاعات ذات الطول الموجى الطويل وهذا أدى إلى حدوث ظاهرة الاحترار العالمى مما تسبب فى حدوث تغير فى مناخ العالم وبالتالى حدث تغيير كبير فى مناخ جمهورية مصر العربية فى السنوات الخيرة الماضية وخاصة فى الجزء الجنوبى منها (صعيد مصر) الذى يعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مع الجفاف القاسى والذى انعكس على مستوى الأداء الوظيفى والجمالى للمبانى فى خلق بيئة مريحة حراريا فادى ذلك إلى التعرف على التصميمات العالمية بل الأفكار والوسائل المتقدمة للمعالجات المناخية الحديثة فى ظل ما تعرض له العالم فى الاّونه الأخيرة من ثورة تكنولوجية وتقدم علمى وظهور خامات وتقنيات حديثة لم تكن معروفة من قبل فى نطاق تطويع هذه الأفكار والخامات لتتناسب مع المناخ الخاص بنا والاستفادة بما ينفع منها دون التعدى على متطلبات التصميم البيئى. ويهدف البحث إلى محاولة لتطوير أساليب المعالجات المناخية فى العمارة الداخلية للمناطق الحارة بصعيد مصر نظرا لمحدودية المعالجات المناخية التقليدية فى التغلب على الظروف البيئية المناخية. |