الفهرس 
مقدمة الدراسة – مشكلة و أهداف الدراسة - الفروض النظرية والمفاهيم الإجرائية للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
أصبحت قضية التنمية الشغل الشاغل لكثير من المفكرين والساسة والباحثين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم الفكرية والأيديولوجية خاصة بمجتمعات الدول النامية التى عانت لسنوات طويلة من الفقر والجهل والمرض ثالوث التخلف فى العالم الثالث.
وفى ضوء ما سبق أمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:
1) ما هو الدور التنموي الذي تقوم به القيادات المحلية الريفية ؟
2) ما هي العوامل المؤثرة علي أداء القادة المحليين لدورهم التنموي؟
3) ما هي المعوقات التي تعوق دور القادة المحليين الريفيين في تحقيق التنمية الريفية ؟
4) ما هي الإجراءات المقترحة للتغلب على تلك المشكلات من وجهة نظر القيادات المحلية؟
أهداف الدراسة :
من خلال العرض السابق لمشكلة البحث أمكن بلورة أهداف البحث فيما يلي:
1) التعرف علي الدور التنموي للقيادات المحلية الريفية في منطقة الدراسة.
2) التعرف علي العوامل المؤثرة علي أداء القادة المحليين الريفيين لدورهم التنموي.
3) التعرف علي المعوقات التي تعوق دور القادة المحليين الريفيين في تحقيق التنمية الريفية.
وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم صياغة مجموعة من الفروض النظرية
وقد أجريت هذه الدراسة فى محافظة أسيوط حيث تم ترتيب مراكز المحافظة ترتيباً تنازلياً وفقاً لعدد السكان، فتم اختيار أكبر ثلاث مراكز من حيث عدد السكان وهى على الترتيب مراكز: أسيوط، ديروط، منفلوط، واتبع نفس الأساس فى اختيار قرى الدراسة من تلك المراكز فكانت قرية منقباد، ديروط الشريف، بنى عديات على الترتيب.
ومن أهم نتائج الدراسة:
- أن 90.1% من القيادات من الذكور، وان 9.9% من القيادات من الإناث.
- أن النسبة الأعلى من القيادات المحلية نشأتهم ريفية بنسبة 91.2%، وان النسبة الأقل من القيادات المحلية نشأتهم حضاريه بنسبة 8.8% .
- أن الغالبية العظمى من المبحوثين متزوجين بنسبة 86.1%، بينما نسبة أعزب من المبحوثين 13.9%.
- أن النسبة الأعلى من القيادات المحلية 38.8% ينتمون إلى اسر كبيرة الحجم نسبياً 5 – 6 أفراد، ويقل عن هذه النسبة عدد المبحوثين الذين يبلغ عدد أفراد أسرتهم 6 أفراد فأكثر .
بناءً على النتائج التى توصلت إليها الدراسة كان من أهم توصياتها ما يلى :-
1) عمل دورات تدريبية لجميع القيادات المحلية ”الطبيعية- الشعبية- التنفيذية” لفهم طبيعة عملهم.
2) نشر الوعى السياسى لدى الجماهير للتعامل مع القيادات.
3) توضيح ماهية البرامج وبلورة أهدافها وتوضيح الدور المطلوب القيام به من قبل المواطنين فى المشروعات المنفذة.