Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض متغيرات الشخصية والاتجاهات الوالدية في التنشئة كمنبئات لسلوك الاحتجاج السياسي /
المؤلف
أحمد، أيمن محمد زيان.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد زيان أحمد
مشرف / محمد إبراهيم الدسوقي
مشرف / طارق محمد عبد الوهاب
الموضوع
علم النفس السياسي.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
319 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

لقد شغلت ظاهرة الحركات الاحتجاجية السياسية اهتماماً بالغاً فى الآونة الاخيرة من قبل الأكاديميين
والباحثين، نظرا لطبيعة الدور الذى باتت تلعبه الحركات الاحتجاجية فى عالمنا العربى. وهى ظاهرة عرفها
العالم العربى منذ فترة قصيرة نسبيا، ولم تسمح الدراسات السابقة ببلورة رؤية علمية متكاملة حول هذه
الظاهرة باعتبارها جديدة على الواقع السياسى المصرى
لذا هدفت الدارسة الحالية إلى بحث ماهية العلاقة لبعض متغيرات الشخصية والاتجاهات الوالدية في
التنشئة كمنبئات لسلوك الاحتجاج السياسي. واجريت الدراسة علي عينة من الشباب وقد بلغت ) 104 ( شابٍ
وتراوحت أعمارهم ما بين ) 20 - 30 ( عاماَ بمتوسط قدره ) 25 سنة( وانحراف معياري ) 5.34 (. كما تتحدد
الدراسة بالمجتمع المصري، وتمثلت العينة في ممارسي وغير ممارسي سلوك الاحتجاج السياسي. وتم
استخدام أدوات الدراسة وتمثلت في )مقياس سلوك الاحتجاج السياسي ومقياس المعاملة الوالدية ومقياس
الدوجماتية من إعداد الباحث، مقياس F للتسلطية لأدورنو تعريب محمود غلاب ، مقياس السلوك العدواني
للشباب إعداد أمال باظة واختبار تأكيد الذات تعريب محمد الطيب ( وتم استخدام الاساليب الاحصائية
المناسبة،
وقد أشارت نتائج فروض الدراسة إلي:
1 الفرض الاول على وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة ما بين متغيرات الشخصية )التسلطية توكيد الذات – -
الدوجماتية العدوان ( والاتجاهات الوالدية في التنشئة )أم أب(. وتشير ايضا النتائج على وجود – – -
علاقة ارتباطية موجبة ما بين أسلوب التساهلية والحزم والإهمال والاتساق وأسلوب الضبط
والديمقراطية )أم( مع سلوك الاحتجاج. وايضا وجود علاقة ارتباطية موجبة حيث أسلوب الضبط )للأب(
مع سلوك الاحتجاج.
2 الفرض الثاني على وجود فروق ذات دلالة إحصائية علي متغير الشخصية) العدوان( لصالح ممارسي -
الاحتجاج السياسي. وتشير ايضا النتائج إلي وجود فروق ذات دلاله إحصائية في اسلوب التساهلية
والحزم والضبط )للأم( لصالح ممارسي الاحتجاج. وفي أسلوب الضبط )للأب( لصالح ممارسي
الاحتجاج.
3 الفرض الثالث الي أن بعد الإهمال والتساهل من صورة الأم وبعد العدوان اللفظي لديهم القدرة على التنبؤ -
بسلوك الحركات الاجتماعية، كما بلغت جملة نسبة الإسهام للمتغيرات جميعها في التنبؤ بسلوك سلوك
الاحتجاج السياسي بنسبة 20،2 .%
4 الفرض الرابع وأسفرت أهم النتائج عن وجود نماذج تفسيرية تنبؤيه منها: -
أن أسلوب الحزم والاهمال )الأم( يؤثر إيجابياً في درجة سلوك الاحتجاج السياسي، بينما اسلوب الحزم
و الإهمال )الأب( يؤثر سلبيا في درجة سلوك الاحتجاج السياسي، وأيضا لا يؤثر أسلوب الاتساق
والتدليل والديمقراطية والضبط ) أم أب( في درجة سلوك الاحتجاج السياسي، بينما تؤثر أساليب –
المعاملة الوالدية )الحزم والاهمال والاتساق والتدليل والديمقراطية والضبط( ) أم أب( ايجابياَ في –
متغيرات الشخصية ) العدوان المادي واللفظي والتسلطية والدوجماتية ( وتؤثر سلبيا في تأكيد الذات،
بينما تؤكد النماذج بأن متغير الشخصية )العدوان اللفظي( يؤثر إيجابيا في درجة سلوك الاحتجاج
السياسي.
ومن هنا تتسم الحركات الاحتجاجية السياسية بانها حركات واقعية، وأنها دائما ما تنشأ نتيجة
للإحساس بوجود أزمة ما، و تقوم على جهود تتسم بالوعى والاحساس والرغبة في تغير الوضع القائم . كما
أنه يجب على الحركات الاحتجاجية أن يكون لها تصور متكاملاٌ عما يجب أن يكون حتى تتمكن من خلال هذا
التصور جذب الأفراد اليها.