Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت
(1945 - 1961م) /
المؤلف
الحبشي، نور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نور محمد الحبشى
مشرف / أحمد زكريا الشلق
مشرف / أحمد الشربـينى
مناقش / فيصل الكندري.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
204ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ملخص الرسالة :
تعد دراسة التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت ( 1945- 1965م ) دراسة شاملة لفترة انتقلت فيها الكويت من مرحلة الحماية البريطانية إلى الاستقلال الكامل، وهو موضوع على جانب كبير من الأهمية؛ لأنه يسلط الضوء على مرحلة مهمة في تاريخ الكويت المعاصر، والتي تعد فترة حكم الشيخ عبدالله السالم الصباح علامة فارقة فيها بلا شك .
وقد كان للتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية - على حد سواء- دور كبير في التأثير على المجتمع من ناحية المحافظة على الكيان السياسي الكويتي ودعمه وتطوره في سبيل بناء الكويت الحديثة.
وفي القسم الأعظم من فترة الدراسة 1945- 1965م كانت الكويت تحت الحماية البريطانية إلى أن نالت الاستقلال في عام 1961م، وأخذت في بناء نهضتها على أسس حديثة كدولة كاملة السيادة، وما الحديث عن المشاركة السياسية، ومجلس الأمة، وإجراءات وضع الدستور، وحتى الأزمة الدستورية الأولى إلا تطور كبير شهدته تلك الحقبة التي لم تخل أيضا من أزمة سياسية افتعلها الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم في عام 1961م إثر مطالبته بالكويت .
وقد كان للجانب الاقتصادي دور مؤثر وكبير وداعم للكويت، ودفعها بخطوات غير مسبوقة على مستوى منطقة الخليج بشكل عام من حيث الاستثمارات والأسواق والبنوك والنفط والمصانع مما شكل ثورة اقتصادية لازالت الكويت تحتفظ بترسباتها وقواعدها على مستوى المؤسسات. .
أما في الجانب الاجتماعي فقد شهدت تلك الفترة وضعية واهتمامًا خاصًّا بالتعليم وتنوعه، والبعثات، وأيضا المؤسسات الثقافية كالمسرح والسينما والصحافة والنوادي الثقافية، وكذلك المجال الصحي الذي كان - بلا شك - محل اهتمام واضح وملموس آنذاك .
كما لم تغفل الكويت عن أن يكون لها موقف من التحالفات الإقليمية الموجودة آنذاك - وتحديدا في فترة الخمسينيات- أي قبل الاستقلال، ذلك الموقف الذي يحسب لحنكة وبعد نظر الشيخ عبدالله السالم، هذا بالإضافة لدور الكويت الداعم للقضايا العربية مثل القضية الفلسطينية ومصر والجزائر وإمارات ساحل عمان واليمن، وكذلك إنشاء صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية، وكان ذلك كله بسبب إيمانها بعروبتها، وبدعم أشقائها العرب في شتى المجالات بكل ما تيسر لها، وهو أيضا ينطلق من إيمانها بأنها دولة ذات سيادة كاملة تحمل رسالة وقضية، وأنها جزء لا يتجزأ من الوطن العربي .