الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تقع منطقة الدراسة على ساحل البحر المتوسط المتاخم لهوامش دلتا النيل الغربية فيما بين دائرتى عرض 30” 10 ﹶ31° , 14 31َ° شمالاً وبين خطى طول 52 ﹶ29° ,50” 55 ﹶ29° شرقاً , وتحدها منطقة سيدى جابر من الشرق والأنفوشى من الغرب , بينما تمثل ترعة المحمودية والسلسلة التلالية الجنوبية وبحيرة مريوط الحدود الجنوبية لها بمساحة كلية قدرها 34 كم2. وتتكون الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتتبعها خاتمة ، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية والمصادر والملاحق , ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهي بخلاصة ، وتناولت المقدمة موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف وأهمية الدراسة، والمناهج والأساليب التي استخدمت في تحقيق أهدافها ؛ بالإضافة لمصادر الدراسة من دراساتٍ سابقةٍ , و خرائطٍ طبوغرافيةٍ , و قطاعاتٍ جيولوجيةٍ , و بيانات هيدرولوجيةٍ و رسوبيةٍ ، ودراساتٍ ميدانيةٍ ، وقد تناولت المقدمة كذلك الصعوبات التي واجهت الطالب وكيفية تغلبه عليها ، وأخيراً محتويات الدراسة والتى تتألف من الفصول التالية: الفصل الأول: يتناول الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجية فى منطقة الدراسة , واتضح خلاله انها ذات تكوينات حديثة النشأة الجيولوجية ؛ نتيجة العوامل الهوائية والبحرية التى ألقت رواسبها خلال الزمن الرابع ؛ مما كون كثبانًا ساحليةً تأثرت بعد ذلك بالهبوط الأرضى وطغيان البحر خلال الفترة الإغريقية - الرومانية , ساعد على ذلك ضغط المنشآت القديمة والهزات الأرضية وعمليتى النحت والإرساب. وتُعد الملامح الجيومورفولوجية البسيطة السمة السائدة فى منطقة الدراسة , حيث يمثل أقصى ارتفاع 30م فى الحضرة , ويتناقص تدريجيًا ليتراوح ما بين 2 – 3 م عند الشاطئ , ويتفق الانحدار العام للسطح مع الارتفاع حيث وصل أقصاه 8° فى الجنوب و 1-2 ° فى الشمال , وقد تعرض الشاطئ للعديد من التغيرات أدت لتراجعه داخل اليابسة , حيث كشفت الدراسات الحديثة عن وجود خطين قديمين أحدهما عند منسوب -8م والآخر داخل البحر على عمق -14م , كما تناول دراسة عمق المياه , وارتفاع الأمواج , واتجاه وسرعة التيارات البحرية , حيث علاقتهم المباشرة بعملية التنمية المستقبلية. الفصل الثانى: يوضح الخصائص الجيوأركيولوجية فى منطقة الدراسة , حيث تبرز أهمية الآثار الغارقة خلال الفترة الأخيرة , لما لها من أبعادٍ ثقافيةٍ وحضاريةٍ وتاريخيةٍ تفيد عملية التنمية المستقبلية , وقد تأثرت بالعديد من العوامل مثل البيولوجية , والهيدرولوجية والإرسابية , والجيوكيميائية , والجيولوجية , والتغيرات المناخية , والطبوغرافية والجيوفيزيقية , و قام الطالب بعمل خريطةٍ مستقبليةٍ وضح خلالها الأجزاء المعرضة للغرق , اعتمادًا على معدل الهبوط الأرضى و أحد السيناريوهات المتعارف عليها عالمياً (A1FI) , مع عدم إهمال عامل القرب أو البعد عن خط الساحل , وقد كشفت عن تعرض أجزاءٍ محدودة المساحة والانتشار للغرق , ومن الممكن حمايتها بالمبانى والمنشآت والمشاريع التى تُقام على الشاطىء. الفصل الثالث: يتناول تقييم الأثر البيئى فى منطقة الدراسة , وتبين أنها تتميز بخصائص مناخية معتدلة تعمل على راحة السائحين رغم معاناتها من بعض المشكلات ؛ نتيجة التدخلات البشرية بطريقة غير منظمة عملت على انتشار التلوث الكيميائى والبيولوجى فى المياه ووقوع ضررٍ بالغٍ بالبيئة البحرية , مما يعكس أهداف الدراسة وهى سرعة إيجاد حلول فعالة وعمل خطة تنموية مستقبلية تبعاً لمجموعة من البرامج المنظمة. الفصل الرابع: يتناول التخطيط والتنمية المستقبلية فى منطقة الدراسة , وتم الإشارة خلاله لمجموعة من النقاط وهى : توضيح المحددات الطبيعية والبشرية لعملية التنمية المستقبلية , وتقييم الوضع السياحى الراهن , وأخيراً تقسيم المنطقة إلى ثلاثة محاور رئيسة: الأول : يتمثل فى استغلال الإمكانات المتاحة بالظهير المعمور من تراثية , وثقافية , و دينية والعمل على الاهتمام بشبكة الطرق لأهميتها فى الربط بين المواقع السياحية فى الظهير والسياحية المقترحة داخل البحر, و الثانى : داخل الميناء الشرقى حيث حاول الطالب تصنيف برنامج التخطيط والتنمية تبعًا لمجموعة من المحددات الطبيعية والبشرية , أما الثالث: فهو خارج الميناء ليتمثل فى المنطقة الأمامية لحاجز تكسر الأمواج الصناعى , ويعد هذا الجزء بالغ الأهمية لما له من أبعاد بيئية وعسكرية , ويشير الطالب إلى دور المنشآت العائمة كحلٍ فعالٍ ؛ بسبب عدم تعارضها مع الجهات العسكرية والأثرية والبيئية , كما أنها ستضيف أهميةً اقتصاديةً كبيرةً للمنطقة , حيث تساعد على نشاط السياحة طول العام وعدم الارتباط بموسمٍ معينٍ تزول بانتهائه , وبالتالى زيادة الدخل القومى من جلب العملة الصعبة وارتفاع مستوى المعيشة والقضاء على عددٍ كبيرٍ من البطالة , كما أشار الطالب إلى بعض المشكلات التى تعوق سبل التنمية المستقبلية مثل : صور التلوث البيئى البحرى , وعدم التخطيط الجيد للخدمات بالظهير كالأسواق , و مواقف السيارات , والتعدى على الطرق العامة من الباعة , وإهمال بعض الاتجاهات السياحية الحديثة , وعدم التنسيق بين الجهات الحكومية المتخصصة , وغياب دعم الدولة وتشجيعها للمشاريع الاستثمارية فى مجال التنمية بالمنطقة. وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت النتائج التي توصل إليها الطالب من خلال الدراسة ، واقتراح بعض التوصيات والمقترحات التي قد تسهم في التنمية المستقبلية بمنطقة الدراسة والتغلب على المشكلات التى تواجهها . |