Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Screening of Primary School Children for Learning Disabilities in Assiut City /
المؤلف
Mohammed, Ahmed Mamdouh,
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ممدوح محمد
مشرف / وفاء محمد احمد
مناقش / عصام سعد درويش
مناقش / عبد الرؤؤف عمر عبد الباقى
الموضوع
Neurology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
105 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Neurology and Psychiatry
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان دعامه أساسيه لنمو الامم و تقدمها، ومن المعروف ان الفشل في المدرسة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمةإذا لم يعالج، وقد يؤدي إلي فقد الطالب الثقة بالنفس مع انغماسه في سلوك ايذاء النفس تبدأ بالاحباط واليأس وقد تنتهي بالادمان وتكمن بداخله سلوك معادي للمجتمع ، ومع الاسف حصلت مصر على المركز قبل الأخير بين 124 دولة في العالم في ما يخص جودةالمدارس الابتدائية، كما قبعت في نفس المركز في جودة نظم التعليم والتدريب، وفقا لما أوضحه تقرير مؤشر رأس المال البشرى الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو 2015.
و صعوبات التعلم النوعيه مصطلح عام يصف مجموعة من التلاميذ في الفصلال دراسي العادي يظهرون انخفاضاً في التحصيل الدراسي مقارنة بزملائهم بالرغم من انهم يتمتعون بذكاء عادي، إلا أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات التعليميه : كالقراءة، أوالكتابة، أوالتهجي، أواجراء العمليات الحسابية و لا تعزي صعوبات التعلم النوعيه الى الإعاقةالعقليةالذهنيه او الاضطرابات النفسيه او الاصابه بامراض وعيوب السمع او الاعاقه الحركيه.
وقد تم تصميم هذه الدراسة أولا، لتحديد نمط صعوبات التعلم والأسباب المحتمله لهذه الظاهره بين طلاب الصف الرابع في المدارس الحكوميه في مدينة أسيوط. ثانيا، لتقييم معدل انتشار الأنواع المختلفة من صعوبات التعلم النوعيه.
وقد أجريت هذه الدراسة على الف و ثمانين طالبا في احدى عشرة مدرسة ابتدائية حكومية في مختلف القطاعات والمناطق في مدينة أسيوط بحثا عن الاطفال ذوي التحصيل الدراسي المنخفض و قد مرت هذه الدراسة عبر خمس مراحل :-
المرحلة الأولى:تحديد المستوى التحصيلي للطلاب باستخدام:
 اختبارات التحصيل (اختبار القراءه، اختبار الحساب و اختبار الكتابه)، و طبقا لهذه الاختبارات تم تقسيم الطلبه الى ثلاث مجموعات: طلبه ذوي تحصيل دراسي عال(< المتوسط+ انحراف معياري) ، طلبه ذوي تحصيل دراسي متوسط (المتوسط ± انحراف معياري)و طلبه ذوي تحصيل دراسي منخفض (> المتوسط –انحراف معياري).
المرحلة الثانيه: تحديد نسبة ذكاء الاطفال ذوي التحصيل الدراسي المنخفض:
 باستخدام مقياس وكسلر لذكاء الأطفال. و الذي بعد تطبيقه تم اعتبار الطلبه ذوي التحصيل الدراسي المنخض و لديهم معدل ذكاء متوسط او اكثر (اكثر من او يساوي 90) يعانون من صعوبات التعلم االنوعيه.
المرحلة الثالثه:
 مقياس الاكتئاب للأطفال.
 مقياس حالة و سمة القلق لدى الأطفال.
 اختبار كونر: لاستبعاد حالات تشتت الانتباه و فرط الحركه.
المرحله الرابعه: مدى انتشار العلامات العصبيه الدقيقه بين تلاميذ صعوبات التعلم النوعيه باستخدام:
 مقياس كامبريدج: لاكتشاف العلامات العصبية الدقيقه.
المرحله الخامسه: البحث عن الاسباب المحتمله الكائنه وراء صعوبات التعلم النوعيه.
النتائج:
وقد كشفت نتائج الدراسة الحالية أن 42.7٪ (عدد الطلاب = 461 طالبا) من إجمالي العينة من الطلاب (1080 طالب) كان تحصيلهم الدراسي متدني و كان معدل الذكور (57.9٪) مرتفع عن معدل الإناث (42.1٪). كما ان معدل صعوبات التعلم النوعيه كانت أعلى بين الذكور (53.9٪) عن الإناث (46.1٪).
كما تبين ايضا ان حوالي الثلث من الطلبه ذوي التحصيل المتدني لديهم مستوى ذكاء متوسط او اعلى من المتوسط، هؤلاء الأطفال يطلق عليهم ذوي صعوبات التعلم النوعيه.
كما وجد في هذه الدراسة ان معدل انتشار صعوبات التعلم النوعيه13.1٪، و كانتصعوبات التعلم في القدرات الحسابيه هي النوع الأكثر شيوعا (8.1٪)، يليه عسر الكتابة (6.3٪) ثم عسر القراءة (4.1٪).
و كان انتشار عسر القراءة متساو تقريبا بين البنين والبنات، بينما كانتصعوبات التعلم في القدرات الحسابيه أعلى بين الفتيات (5.4٪) من الذكور (4.6٪) ، وكان الذكور (3.8٪) أعلى من الفتيات (2.8٪) فيما يتعلق بعسر الكتابة.
وقد سجلت هذه الدراسة أن جميع الطلاب ذوي صعوبات التعلم النوعيه (138 طالبا) ويعانون من درجات مختلفة من القلق. في حين بلغ القلق درجه عاليه (فوق المتوسط) لدى سبعه و عشرين طالبا (19.6٪). وكانت الفتيات أكثر من الفتيان قلقا اثناء الاختبار.
وقد تبين ايضا ان 22.5% من عدد الطلبه الذين يعانون من صعوبات التعلم النوعيه يعانون من أعراض الاكتئاب (متوسطه) ، ولكن طالبا واحدا فقط كان لديه اعراض اكتئاب أعلى من المتوسط. وكانت أعراض الكتئاب أعلى لدى الذكور عن الاناث و كانت نسبة الذكور إلى الإناث1:2 .
وبالنظر الى العلامات العصبيه الدقيقه لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النوعيه تبين انسبعة عشر طالبا فقط اظهرو بعضا من هذه العلامات. وكان اكثرها شيوعا هو الخلل في الاعمال الاتوماتيكيه.
و بحثا عن الاسباب و العوامل التي قد يكون لها دور في حدوث صعوبات التعلم النوعيه تبين من هذه الدراسه ان أكثر من ثلث الطلاب اعتمدوا في رضاعتهم على الرضاعه الصناعيه، وكان طفل واحديعاني من الصرع ونحو ربع عدد هؤلاء الأطفال تناولت أمهاتهم أدوية خلال فترة الحمل، كما عانت امهات 5٪ من هؤلاء الطلبه منتسمم الحمل بينما اصيبت 3.6٪ منهن بالحمى أثناء الحمل.