Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر مسرح ”برتولد بريشت” فى مسرحيات ”واصف اونـجوران” :
المؤلف
غيث، هاجر جمال سعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر جمال سعد محمد غيث
مشرف / محمد محمد حامد علي
مشرف / أمنة عبدالعزيز محمد
مشرف / هويدا محمد علام
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
278ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
3/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات الشرقية الإسلامية شعبة اللغة التركية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

الملخص
تتناول هذه الدراسة سمات تأثير مسرح الكاتب الألماني”برتولد بريشت” على مسرح نظيره التركي ”واصف أونجوران”. ذلك أن ”بريشت” يعد واحدا من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين، وإليه يعود الفضل في تطوير مفهوم المسرح الملحمي، فأصبح مفهوم المسرح عند بريشت يختلف بل ويناقض في بعض الأحيان المسرح الأرسطي، فجوهر الأرسطية يقوم على الإندماج والتعاطف مما يؤدى إلى تطهير النفس عن طريق مخاطبة المشاعر، أما ما هو جوهري بالنسبة لمسرح بريشت فيتلخص في مخاطبة العقل بقدر أكبر من مخاطبة المشاعر، كما أحل بريشت بالتغريب محل الاندماج؛ في حين اتفق كل منهما على عدم التقييد بزمان ومكان محدودين، كما اتفقا أيضا على الطابع السردي للمسرح الملحمي. وكان لمسرح بريشت تأثيرا كبيرا على المسرح التركي منذ نهاية الخمسينيات حيث تم ترجمة مجموعة من أهم مسرحياته و تمثيلها، وتأثر بمسرحه مجموعة من أهم كتاب المسرح التركي الحديث من بينهم ”نجاتي جومالي”،”خالدون تانير”، ”محمد أقان”، ”أوقطاي أرايجي”، وينضم إلى تلك المجموعة ”واصف أونجوران” حيث تأثر بمسرح ”بريشت” في مسرحياته؛ وهي مسرحيات ”سجل ألمانيا”(Almanya Defteri)، ” كيف يجب أن تمثَّل المسرحية ”(Oyun Nasıl Oynanmalı)، ”مطبخ الثري” (Zengin Mutfağı)، ومسرحية ”كيف تنقذ عاصية”(Asiye Nasıl Kurtulur). ويعد واصف أونجوران واحدا من رواد المسرح التركي الحديث.
و من ثم فتحاول الدراسة أن تكشف عن سمات تأثير مسرح بريشت على مسرح الكاتب المسرحي التركي ”واصف أونجوران” من خلال تقديم نبذة عن مفهوم المسرح الملحمي عند بريشت كى نرصد مظاهر سمات ذلك الاتجاه في المسرح التركي بشكل عام وفي مسرح واصف أونجوران بشكل خاص. ويتم عرض سمات ذلك التأثير على محوريين رئيسين؛ على المستوى الموضوعي بتحديد طبيعة الموضوعات السياسية والإجتماعية التى تعرض لها ”واصف أونجوران” في مسرحياته؛ ثم يأتي المحور الثاني الذي يهتم بالجانب الفني لمسرح بريشت ومدي التزام واصف أونجوران بتلك العناصر التي تتعرض لها الدراسة في أعماله فى ظل تقنيات التغريب الذي يتلخص معناه في تحويل كل بديهي ومألوف إلى غريب وغير معتاد فيتم تأمله من جديد، مما يثرى الإدراك الإنسانى، تلك التقنية التي تعد من أهم سمات مسرح بريشت ،التي تتعرض لها الدراسة ووتتناول بالنقد والتحليل مدي التزام واصف أونجوران بتلك التقنيات في مسرحياته؛ مثل استخدامه لعنصر الزمن من حيث اتساعه واستغلال عنصر المشاهد واللوحات المتجاورة التي تعمق من فكرة التغريب، ورسم الشخصيات، وفي الإطار نفسه تلقي الدراسة الضوء على دور الراوي في توجيه النص ليقيم حوارا خفيا مع القارئ حتى يحثه على المشاركة في التفكير والانغماس في تطور الأحداث التي يصيغها الكاتب لتخدم فكرة الصراع الجدلي .
وقد قدمت الباحثة في ختام هذا البحث أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وحرصت على إظهار مدى التزام واصف اونجران بعناصر المسرح الملحمي في كتباته.