الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 86 |  |  |
| | | from | 86 | | |
Abstract
يعد الداء السكري من النوع الثاني مشكلة صحية متزايدة ترتبط بارتفاع معدلات الوفيات الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فمرضى الداء السكري لديهم أعلى معدل حدوث للقصور في الشريان التاجي مقارنة بالأفراد الغير مصابين بالداء السكري. كما أنقصور الشريانالتاجي غالبا ما يحدث بدون أعراض لمرضى الداءالسكري حتى حدوث احتشاء عضلة القلب أو توقف القلب. ويمكن التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق الزلال البولي الدقيق بغض النظر عن عوامل الخطر التقليدية لمرضي الداء السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم أو عموم الأشخاص حيث انه يكتسب أهمية كعلامة علي تصلب الشرايين. ويعد مرض الشريان التاجي الذي يتم تشخيصه باستخدام القسطرة القلبية هو أكثر شدةوخطورة في مرضى الداء السكري الذين يعانون من الزلال البولي الدقيق مقارنةبالمرضي الذين لديهم نسبة طبيعية للزلال في البول. وقد أجريت هذة الدراسة من أجل قياس درجة زلال البول (الدقيق والاكلينيكي) وشدة التغيراتفي الشريان التاجي باستخدام القسطرة القلبية بهدف تقييم العلاقة بينهما في مرضىالداء السكري من النوع الثاني. شملت هذه الدراسة ستاً وثمانين مريضا يعانون من الداء السكري من النوع الثاني والذين خضعوا لعمل قسطرة قلبية في مستشفى الباطنة التخصصي بالمنصورة وذلك لوجود اشتباه في اعتلال الشريان التاجي. وتم استبعاد المرضي الذين يعانون من الآتي : الداء السكري من النوع الأول, المرضي الذين لديهم سرعة الترشيح الكبيبي المحسوب أقل من 60 مل / دقيقة / 1.73متر2, قصور الكبد المزمن, أمراض صمامات القلب, احتشاءً مسبقا لعضلة القلب و السكتة الدماغية الحديثة (مثل احتشاء أو نزيف الدماغ) في غضون ستة أشهر سابقة. وقد خضع جميع المرضي للآتي : أخذ التاريخ المرضي وعلى الأخص عوامل الخطر لمرض الشريان التاجي, الفحص الاكلينيكي وخاصة النبض, ضغط الدم الشرياني، فحص القلب الموضعي, فحوصات معمليةشملت (صورة دم كاملة, هيموجلوبين سكري, معدل كرياتينين في مصل الدم, صورة دهون وعينة بول صباحي لقياس الزلال البولي إلى نسبة الكرياتينين في البول), موجات فوق صوتية علي القلب ورسم القلب الكهربائي وقسطرة قلبية لتقييم شدة مرض الشريان التاجي بناءً على احصاء سينتاكس الذي هو أداة فريدة من نوعها لتسجيل شدة مرض الشريان التاجي. وتم تقسيم المرضي الي ثلاث مجموعات : مجموعة 1 شملت المرضي الذين لديهم نسبة زلال البول إلي نسبة الكرياتينين أقل من 30 ملغ / جم (26 مريض بنسبة 30.32%), مجموعة 2 شملت المرضي الذين لديهم نسبة زلال البول إلي نسبة الكرياتينين تتراوح بين 30 و300 ملغ / جم (38 مريض بنسبة 44.2%) ومجموعة 3 شملت المرضي الذين لديهم نسبة زلال البول إلي نسبة الكرياتينين أكثر من 300 ملغ / جم (22 مريض بنسبة 25.5% ). وأظهرت النتائج وجود علاقة وطيدة ذو دلالة احصائية بين كمية الزلال البولي وخطورة وشدة القصور في الشريان التاجي في مرضي الداء السكري من النوع الثاني وهذه العلاقة لا تشترط وجود عوامل الخطر التقليدية.