Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة امكانيات تحقيق الأمن الغذائى فى مصر بتطبيق نموذج التوازن الجزئى /
المؤلف
الطيب, أميرة تهامى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة تهامى محمد الطيب
مشرف / على احمد ابراهيم
مشرف / خيرية عبدالفتاح ابراهيم
مناقش / طلعت الدمرداش إبراهيم
مناقش / طلعت الدمرداش إبراهيم
الموضوع
الاغذية - اقتصاديات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
263ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة التجـارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

هــدف الدراســة:
يوجد هدفان رئيسيان للدراسة وهما:
(1) معرفة ما إذا كان هناك أمنٌ غذائيٌ محققٌ فى مصر أو لا ؟.
(2) معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق الأمن الغذائيبمفهومه الشامل فى مصر.
ويتم تحقيق هذين الهدفين من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية وهى على النحو التالي:
(1) استعراض المفاهيم الخاصة بالأمن الغذائي والمفاهيم المرتبطة به والمياه الافتراضية والمفاهيم المرتبطة بها،مع استعراض الدراسات السابقة التي تناولت الأمن الغذائي والمياه الافتراضية، للوقوف على أوجه القصور فى تلك الدراسات لكى يتم معالجتها فى هذه الدراسة.
(2) بحث الوضع الراهن لكافة السلع الغذائيةالهامة محل الدراسة من حيث كميات الإنتاج والاستهلاك والصادرات والواردات والسعر المحلى والسعر العالمي لكافة السلع موضوع الدراسة خلال الفترة (1991-2010).
(3) تقييم وضع الأمن الغذائي فى مصر من خلال بحث مجموعة من المؤشرات والمقاييس الدالة على الأمن الغذائي لمعرفة ما إذا كان هناك أمن غذائي محقق فى مصر بمفهومه الشامل أو لا ؟.
(4) بحث أثر المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية على الأمن الغذائي من خلال عمل مجموعة من البديل لقياسأثر تلك المتغيرات على المقاييس والمؤشرات الدالة على الأمن الغذائي فى مصر.
(5) بحث أثر مفهوم تجارة المياه الافتراضية على الأمن الغذائي في مصر.
(6) بحث أثر المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية على الأمن الغذائي فى ظل مفهوم تجارة المياه الافتراضية.
(7) دراسة وقياس أثر أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على الأمن الغذائي فى مصر بمفهومه الشامل.
مشكلة الدراسة:
لاشك أن قضية الغذاء من أهم القضايا الهامة الحيوية ذات الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر وفى معظم الدول النامية، وذلك بسبب الزيادة السكانية السريعة والتي فاقت كثيراً معدلات الزيادة فى إنتاج الطعام بتلك الدول.( )
ويعد الأمن الغذائي من التحديات الرئيسية فى العالم وفى العالم العربي والدول النامية ومصر على وجه الخصوص، فعلى الرغم من توافر الموارد الطبيعية من أرض وموارد بشرية، فإن الزراعة العربية والمصرية لم تحقق الزيادة المستهدفة فى الإنتاج لمقابلة الطلب على الأغذية، واتسعت الفجوة الغذائية وأصبحت الدول العربية تستورد حوالى نصف احتياجاتها من السلع الغذائية الرئيسية.( )
فيتراوح عمق الفجوة الغذائية فى الوطن العربي بين 50% فى القمح، 45% فى الذرة، 86% فى الشعير، 35% فى الأرز، 34% فى اللحوم والألبان،مما يؤكد على سوء وضع الأمن الغذائي فى الوطن العربي الذى فاقت وارداته الغذائية ما قيمته 35 مليار دولار، وهى تشكل 19% من قيمة الواردات الغذائية العالمية، ويعد الوطن العربي أكبر مجموعة سكانية تستورد القمح على مستوى العالم فهو ينتج 20 مليون طن ويستهلك نحو 42 مليون طن عام 2010.( )
وبذلك تحتل قضية الأمن الغذائي فى السنوات الأخيرة قائمة التحديات الرئيسية التي تواجه الدول العربية والعمل العربي المشترك والمتمثلة فى كيفية ضمان توفير الغذاء الكافي لنحو 350 مليون عربي.
فالعالم العربي الذى يبلغ عدد سكانه 355 مليون نسمة عام 2010 ونسبتهم إلى العالم 5.1% ومساحته 14.2 مليون كم2 ونسبتها إلى العالم 10.2%، وتبلغ نسبة القيمة المضافة لقطاع الزراعة به 6.1% وهى نسبة ضئيلة للغاية إذا ما قورنت بمثيلتها فى قطاعي الصناعات الاستخراجية والخدمات والتي بلغت 35.5% للصناعات الاستخراجية، 42.6% لقطاع الخدمات فى عام 2010( ).
وبالتركيز على مصر لمعرفة بعض المؤشرات الدالة على انخفاض الأمن الغذائي فيها نجد أن مصر أعلى دولة عربية إنتاجاً واستيراداً للقمح في ذات الوقت، وهى على رأس قائمة أكبر عشر دول استيراداً للقمح على مستوى العالم.
ويتضح من الجدول رقم (1) أن مصر لديها عجز فى الميزان السلعي للقمح والدقيق، وهذا العجز فى تزايد مستمر خلال الفترة2002-2006.