الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
يعد سرطان الدم من أشهر السرطانات التى تصيب الاطفال, كما يعد سرطان الدم الليمفاوى الحاد أشهرها حيث يمثل حوالى 75% إلى 80% منها.
و يقسم هذا النوع من السرطان إلى أنواع على حسب شكل الخلايا و خواصها و البصمة الجينية والتغيرات المصاحبة لتلك البصمة فبعضها يكون مصاحبا لشدة المرض.
كما يعد سرطان الدم الليمفاوى الحاد خطأ فى الجينات حيث تتكاثر الخلايا السرطانية الليمفاوية فى النخاع و تستبدل الخلايا الطبيعية .كما يؤثر هذا السرطان على الخلايا الليمفاوية الطبيعية التى تحارب العدوى , ويبدأ نمو السرطان عندما تبدأ خلية غير مكتملة فى التكاثر عند هذا الطور و تبدأ سلسلة من التغيرات والاخطاء و تنتشر فى الاعضاء و النخاع لتستبدل بذلك خلايا الدم الطبيعية.
و تعد التعقيدات فى عملية تكوين السرطان مع المعرفة البسىطة به تحديا كبيرا يواجهنا فى رحلة العلاج.
و يعد عامل النمو شبيه الانسولين -1 معروف بتأثيره على مختلف خلايا الجسم بما فيها خلايا الدم و الخلايا السرطانية , ويفرز هذا العامل (يسمى أيضا سوماتومدين) من الكبد تحت تأثير جين خاص به و يشبه فى التكوين هرمون الانسولين و يلعب دورا هاما فى نمو الاطفال ويستمر تأثيره فى الكبار كعامل بناء.
كما يتكون عامل النمو شبيه الانسولين -1 من 70 حامض أمينى و له تأثيرات كثيرة على الجسم حيث يساعد فى الانقسام الخلوى و نمو الاعضاء و العضلات, و تعد خلايا الدم من الخلايا التى تحمل مستقبلات لكل من عامل النمو شبيه الانسولين-1 و هرمون النمو و اللذان اهما تأثير على هذه الخلايا...
ويعد التغيير فى عامل النمو شبيه الانسولين -1 مدرج فى كثير من الاورام منها أورام الثدى و الولمز و البروستاتا. و قد تم اختبار هذا التغيير فى سرطان الدم الليمفاوى الحاد لاكتشاف قيمته فى التشخيص و العلاج.
الهدف من الرسالة:-
تحديد التغيرات ذات القيمه فى نسبة عامل النمو شبيه الانسولين-1 فى الاطفال ذوى السرطان محل الدراسة و ذلك قبل و بعد تحريض العلاج الكيماوى و التى تساعد فى التشخيص و المتابعة.
طرق البحث:
تضمنت هذه الدراسة خمسون طفل وقسموا إلى مجموعتين:-
المجموعة الأولى:
ثلاثون مريضا تم تشخيصهم اكلينيكيا ومعمليا بانهم مصابون بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، خضعوا لتحديد مستوى عامل النمو شبيه الانسولين-1 في الدم قبل وبعد المرحله الاولى من العلاج الكيماوى .
المجموعة الثانية:
عشرون طفل غير مصابين بأي مرض ، خضعوا لتحديد مستوى عامل النمو شبيه الانسولين -1 فى السيرم كمجموعه ضابطه.
طــريقــة البحــــث:
تم فحص المرضى فحصاً إكلينيكيا شاملاً بعد أخذ التاريخ المرضى الكامل، وتم عمل صورة دم كاملة بالإضافة لعينات سيرم تم تحليلها بمعمل الاليزا. كما تم الحصول على باقي التحاليل المدرجه في الدراسه من ملفات المرضى.
هذا وقد تم متابعة كل المرضى خلال مدة الدراسة لتحديد مآل المرض.
وقد حصلنا على النتائج الآتية:
وجد أن جميع حالات المجموعة الأولى (مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد) قد أعطت نتائج أقل من المجموعة الثانية (الضابطة) و ذلك قبل بدء العلاج الكيماوي كما لوحظ زيادة نسبة عامل النمو شبيه الأنسولين بشكل ملحوظ بعد انتهاء المرحلة الأولى من العلاج الكيماوي وقد لوحظ الاتى:
• لا توجد علاقة إحصائية بين عامل النمو شبيه الأنسولين والخصائص الإكلينيكية والمعملية لكل المرضى.
• وجود علاقة إحصائية هامه بين نسبة عامل النمو شبيه الأنسولين قبل وبعد العلاج الكيماوي ومآل سيء للمرضى من حيث الانتكاس أو عدم استجابة المرض للعلاج الكيماوي.
ولهذا يمكن اعتبار نسبة عامل النمو شبيه الأنسولين مستقل للتنبؤ باستجابة المرضى للعلاج الكيماوي والتنبؤ بمآل سيء لمرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد.