Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية التقنيات التربوية على تعلم مهارات الركل والتحصيل المعرفى فى رياضة كرة القدم لدى طلاب كلية التربية الرياضية بقنا /
المؤلف
حسين، الشريف محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / الشريف محمد احمد حسين
elsherief.hussien@phed.svu.edu.eg
مشرف / عماد ابوالقاسم محمد على
emad.ali@phed.svu.edu.eg
مشرف / عبد الناصر جبر حسين جبر
abdelnaser.gabr@phed.miniauniv.edu.eg
مشرف / احمد عبدالعاطى حسين محمد
ahmed.mohamed@phed.svu.edu.eg
الموضوع
علم النفس الرياضى. التربية البدنية - الجوانب النفسية. الرياضة البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
6/1/2015
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث :
يزايد الإهتمام بعلم النفس الرياضي في الأونة الأخيرة ؛ حيث أصبح يهتم بالجوانب التطبيقية لنظرياته ومبادئه وذلك للإستفادة من السلوك والخبرة ؛ الأمر الذي قد يسهم في تطوير الأداء الرياضي وتسجيل أفضل النتائج في المنافسات الرياضية. وقد تزايد في السنوات الأخيرة إستخدام برامج تدريب المهارات العقلية psychological skills training program مع الرياضيين مع إختلاف مستوياتهم ونوع النشاط الرياضي والمرحلة السنية وفي هذا المعني يشير راينر مارتينز (rainer martens,1987) إلي أن برنامج تدريب المهارات العقلية يعد جزاء رئيسيا وهاما لبرنامج التدريب الرياضي، ويضيف ضرورة أن يتم تطبيق هذا البرنامج علي نحو متوازى مع برنامج التدريب البدني والمهارى والخططى، ويقترح أن يتضمن المهارات العقلية التالية (التصور العقلي، تنظيم الطاقة النفسية، إدارة الضغوط، تركيز الإنتباه، وبناء الأهداف). والتدريب العقلي يسهم في تعلم وإكتساب المهارات الحركية بجانب تنمية المهارات العقلية ؛ حيث يقدم في المرحلة الأولى الإطار الكلي للمهارة المراد تعلمها والمعلومات المرتبطة بها وفي المرحلة الثانية يساعد من خلال التصور العقلي علي تنمية وإتقان المهارة من خلال التبادل مع الأداء الحركي وفي المرحلة الثالثة يسهم في عزل كافة مشتتات الإنتباه والتركيز علي الأداء. كما شهدت السنوات الحديثة تزايد إشتراك الناشئ في برامج الرياضة التنافسية للأنشطة المختلفة، ويتوقع أن يصاحب ذلك أعباء التدريب أو ما يطلق عليه التدريب المكثف وما يتطلبه من بذل الكثير من الوقت والجهد كما زادت الحاجة إلى تدريب المهارات العقلية علي نحو لا يقل عن الإهتمام بالتدريب للقدرات البدنية والمهارية والخططية. ويري محمد العربي شمعون، وماجدة محمد إسماعيل (2001م) أنه من الواجب تعليم المهارات العقلية للناشئين بنفس الطريقة التي يتم بها تعلم المهارات البدنية والفنية، وإذا حدث مثل ذلك فإن اللاعب الناشئ يمكنه إستخدام هذه المهارات وتطويرها منذ الصغر مما يساعد علي الإرتقاء بمستوي الأداء بطريقة أفضل من طريقة المحاولة والخطأ، وسوف يمتلك اللاعب الناشئ حصيلة كبيرة من المهارات العقلية والتى إذا تم تطويرها في توقيت مناسب يمكن الإستفادة منها في حياتة الرياضية.
شهد العالم فى السنوات الأخيرة جملة من التحديات المعلوماتية ذات أبعاداً تربوية، حيث شكلت هذه التحديات بأبعادها المختلفة منطلقاً لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوى بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته.
ومع بداية القرن الحادى والعشرين لمسنا تطورات هائلة فى مجال التعليم والتكنولوجيا والإتصالات والمعلوماتية ، ومن أبرز تلك المجالات إستخدام التقنيات الحديثة فى مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ويجب أن يستفيد التعليم من التقنيات الحديثة من أجل تحقيق التنمية وإعداد القوى البشرية اللازمة، وذلك لمزيد من الإستفادة من التقدم العلمى.
ويعد إستخدام التقنيات التربوية فى عمليتى التعليم والتعلم من أحدث المجالات التى تعمل على تطوير وتحسين العملية التعليمية، فالتقنيات التربوية تعتبر نموذج متكامل ذو أنماط متعددة يستخدمه المعلم مكملاً لدوره فى التعليم ومساعدته فى مواجهة العديد من المشكلات كمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والمساهمة فى تقديم برامج متميزة تساهم فى تحسين عملية التعلم، وتعمل هذه التقنيات التربوية فى تكامل لمعالجة المنهج، ولإثراء العملية التعليمية، وإثارة عقل المتعلم مما يساعد على الإنتباه لعملية الشرح، والتركيز، والإستيعاب، والإسترجاع.
كما أننا فى حاجة ماسة إلى دراسة المداخل المختلفة لإيجاد العلاقات التطبيقية فى مجال التقنيات التربوية والتربية الرياضية، بحيث يجب أن تنال رياضة كرة القدم حظها من إستخدام هذا الأسلوب فينتقل التدريس من أساليب تعتمد على الشرح والنموذج والتلقين، إلى أساليب أخرى تجعل من المتعلم إيجابياً فى العملية التعليمية بحيث تسهم فى إكتسابه للمهارات الحركية فى رياضة كرة القدم.
وبالرغم من بداية الألفية الثالثة لم تدخل التقنيات التربوية إلى حيز التنفيذ فى النظام التعليمي للتربية الرياضية، على مستوى مراحل التعليم المختلفة، إلا بعض المحاولات لأبحاث علمية على مستوى كليات التربية الرياضية، ولم تطبق نتائجها ولم تخرج إلى حيز التنفيذ.
وتعتبر الشفافيات من أكثر أنواع التقنيات التربوية إنتشاراً وطواعية فى عملية التعليم والتعلم، وهى وسيلة تعليمية تؤثر فى السلوك المعرفي للمتعلم حيث تساهم فى الربط بين النواحي المرئية والنواحي التجريدية للمهارة الحركية سواء ككل أو كأجزاء.