الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر هذا البحث بعد تصاعد حالات الإفلات من العقاب لمرتكبى الجرائم الدولية الأشد خطورة، مما آثار حيفظة العديد من المؤسسات الدولية وخاصة المؤسسات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدنى، وعدم تطبيق صحيح قواعد القانون الدولى على هؤلاء المتهمين وهروبهم من العقاب بل العكس منهم من أصبح بطلا وزعيما، رغم فداحة وشراسة الجرائم التى أرتكبها، حتى أن البعض قال ليس بعدم فعالية قواعد القانون الدولى وقصورها بل أنكر البعض وجود قانون دولى. وقد دفعنا هذا الأمر إلى أختيار موضوع الدراسة المتمثل فى كيفية منع الإفلات من العقاب ومحاكمة مرتكبى الجرائم الدولية أينما وجدوا، لذلك تظهر الأهمية الكبرى لمبدا الاختصاص القضائى العالمى وتطبيقه للحد من الإفلات من العقاب، وتنحصر مشكلة الدراسة فى ذلك، فضلا عن زيادة فعالية قواعد القانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان، بل يصل الأمر إلى زيادة فعالية القانون الدولى المعاصر ذاته. ثانيا: أسباب أختيار الموضوع: تتمثل فى عدة اسباب نلخصها فى الآتى: 1 – منع الإفلات من العقاب لمرتكبى الجرائم الدولية. 2 – التأكيد على المسئولية الدولية الجنائية الفردية للرؤساء والقادة. 3 – تأكيد على مبدا أنه لا حصانه لمرتكبى الجرائم الدولية. 4 – العمل على الحد من أرتكاب الجرائم الدولية.5- المحافظة على حقوق الإنسان وحمايته. 6 – الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. |