الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمتد منطقة الدراسة فلكياً بين دائرتي عرض 28´´09´31° و 45´´31´31° شمالاً وبين خطي الطول 29´´28´31° و05´´ 03´32° شرقاً ؛ وتتكون الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة وقائمة بها المراجع العربية والأجنبية والمصادر.وتهدف الدراسة إلى: تحديد المصادر المائية المتاحة لمنطقة الدراسة، واستخدامها في ري التركيب المحصولي، كما هدفت إلى حساب المقننات المائية لأكبر قدر من المساحة المحصولية ثم دراسة العلاقة بينها وبين التصرفات المائية الفعلية للعام ذاته بغرض حساب العجز أو الفائض المائي بها. ثم كشف آثار الوضع المائي بالمحافظة على اقتصاديات الزراعة بها، وأخيراً تقديم مقترح لخريطة زراعية جديدة للمحافظة تتفق مع الوضع المائي بالمحافظة وتحقق الأهداف السابق ذكرها.”الفصل الأول” وقد تناول الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة مع الإشارة لأكثرها تأثيراً على الوضع المائي بها .”الفصل الثاني” وقد اختص بدراسة المصادر المائية والخريطة الزراعية لمنطقة الدراسة، وذلك بدراسة التوزيع الزمكاني لمصادر المياه التقليدية وغير التقليدية ، كما أشار إلى بعض خصائص نوعية مياه الري.”الفصل الثالث” وقد اختص بحساب الاحتياجات المائية لأهم المحاصيل وعلاقتها بالتصرفات المائية الفعلية لعام 2010 ، فقد تم خلاله حساب الاحتياجات المائية لخمسة عشر محصولاً، وقد مثلت مساحة تلك المحاصيل 92,18% من المساحة المحصولية لعام 2010، ثم درس التوزيع الزماني والمكاني للاحتياجات المائية وعلاقتها بالتصرفات المائية الفعلية لعام 2010 بغرض حساب الفائض أو العجز المائي الشهري والفصلي.”الفصل الرابع” وقد اختص بدراسة الآثار الاقتصادية للعجز المائي بمنطقة الدراسة، إذ يتم استخدام بدائل أقل جودة من مياه النهر، تتمثل في المياه المخلوطة ومياه الصرف الزراعي والصحي، حيث هَدَفَ هذا الفصل إلى قياس آثار الري بتلك البدائل على التربة وإنتاجيتها ومدى استجابة المزارعين للعجز المائي الكمي عن طريق تعديل التركيب المحصولي، وتحديد البدائل المحصولية التي لجئوا إليها واعتقدوا أنها أكثر ملائمة لحيازات المعرضة لنقص مياه الري، وكذلك هَدَفَ هذا الفصل إلى قياس مدى تأثر الأرض بالري بالمياه سيئة النوعية من حيث حاجتها للتسميد والمحسنات وانتشار الحشائش والحشرات والقوارض والأمراض وغيرها، إضافةً إلى أثر نقص المياه على النزاعات على مياه الري والتحول عن النشاط الزراعي ، وقد طبقت عينة هدفت إلى تحديد خصائص الري والعجز المائي موزعاً على نواحي المحافظة.”الفصل الخامس” وهو محاولة لاقتراح خريطة زراعية جديدة لمنطقة الدراسة ، وقد بدأ بدراسة العوامل المؤثرة في تعديل الخريطة الزراعية، ثم تم العرض لمقترحات الخريطة الزراعية الجديدة المتمثلة في مد وتخطيط وإدارة شبكات الري، وتطوير نظم الري الحقلي بمنطقة الدراسة، وإدخال السلالات المتميز في قصر موسمها الزراعة وانخفاض مقنناتها المائية، ثم خريطة التركيب المحصولي الجديدة من خلال تقديم ثلاثة مقترحات ذات أهداف مختلفة وهي :(مقترح تعظيم صافي العائد دون عجز مائي) و (مقترح كفاية مائية / صافي دخل مرتفع ) و (مقترح بنجر السكر) .”الخاتمة” وتناولت أهم النتائج مع اقتراح بعض التوصيات لحل مشكلات العجز المائي . |