Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نحو نموذج علمي لإعادة التجسید البصري للتراث المعماري المندثر /
المؤلف
الشربیني, محمد أحمد رزق علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد رزق علي الشربيني
مشرف / أحمد فريد جمال الدين حمزة
مناقش / علي حاتم جبر
مناقش / خالد علي عبد الھادي
الموضوع
هندسة الانشاءات. الهندسة المدنية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
504 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

تعالج هذه الرسالة موضوع التصورات الخاصة بالمباني التاريخية والأثرية المندثرة، والتي يتم تجسيدها في شكل رسوم أو مجسمات أو نماذج رقمية، لأغراض ثقافية أو سياحية أو فنية أو بحثية أو تعليمية. وبرغم فائدة هذه التصورات في إشباع فضول الإنسان للمعرفة واستكشاف الماضي المجهول، إلا أن مشكلتها أنها قد تُستغل عن قصد أو دون قصد في ترويج تفسيرات مغلوطة أو تأويلات مضللة عن التراث المفقود، خاصةً في ظل ثورة الاتصالات. وهو أمر قد يمثل خطورة، لا سيّما عندما يكون هذا التراث مرتبطًا بصراع سياسي أو تنافس حضاري. لذلك كان الهدف هو صياغة نموذج علمي لبناء مثل هذه التصورات على أساس موضوعي، وتقدير مراتب موثوقيتها. وقد تم السعي لبناء هذا النموذج واختباره عبر عشرة فصول. وتمثل الفصول الخمسة الأولى الدراسة النظرية، وهي تتبنّى المنهج الاستنباطي. ويهتم الفصل الأول منها بالتعرف على المفاهيم الأساسية المرتبطة بالمعمار المندثر، ومبررات إعادة التجسيد البصري له، والطفرة التي حققتها التكنولوجيا الرقمية للمجال، وأبرز الأمثلة العالمية والدراسات السابقة لذلك. أما الفصل الثاني فيتناول أهم مصادر المعلومات التي ينبغي اللجوء إليها عند بناء هذه التصورات. ويناقش الفصل الثالث أساليب تحليل ونقد هذه المصادر للتحقق من مصداقيتها، واستخلاص المعلومات المفيدة معماريًا منها. ويركز الفصل الرابع على كيفية المقارنة بين هذه المعلومات وتركيبها لصياغة تصور أولي، وتحديد الأجزاء المجهولة منه، والسعي لاستكمالها بالاستدلال المنطقي. أما الفصل الخامس فيهتم ببناء النموذج المستهدف واقتراح معايير تقدير الموثوقية ومراتب المصداقية لهذه التصورات. وتختص الفصول الأربعة التالية بالدراسة التطبيقية، والتي تهدف لاختبار صلاحية النموذج المقترح للتطبيق. وقد وقع الاختيار على مدرسة الصالح نجم الدين أيوب بمنطقة بين القصرين بالقاهرة. ويتضمن الفصل السادس مبررات اختيار هذه المدرسة، وحالتها الراهنة ونبذة عن تاريخ تأسيسها. في حين يهتم الفصل السابع بدراسة الأطلال المعمارية المتبقية منها. ويركز الفصل الثامن على تحليل ومناقشة ما ورد عنها في الكتب القديمة والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية والخرائط والمخططات واللوحات الفنية. ويتولى الفصل التاسع المقارنة بين المعلومات المُستخلصة من هذه المصادر، ومحاولة تركيبها في تصور أوّلي، ثم تحديد فجوة المعلومات بهذا التصور، والعمل على استكمالها بالاستدلال المنطقي، والتحقق منها بمصادر مستقلة في حدود الإمكان، ومن ثم صياغة التصور النهائي وتقدير موثوقيته. ويختتم الفصل العاشر هذا البحث بتلخيص لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة في شقيها النظري والتطبيقي، وبتعليق عام على النموذج المقترح للحكم على مدى فعاليته، والتوصيات الخاصة بتحسينه وكيفية استغلاله في الدراسات المستقبلية.