![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة التعرف إلى العلاقة بين مهارات ما وراء المعرفة وكل من التفكير الابتكاري والتدفق النفسي، كما هدفت التعرف إلى مدى فعالية برنامج تدريبي قائم على مهارات ما وراء المعرفة في تنمية التدفق النفسي لدى عينة من طلاب الصف الأول الثانوي العام الموهوبين، تكونت عينة الدراسة الميدانية من (100) طالب من الطُلاب الموهوبين بالصف الأول الثانوي، وتم سحب هذه العينة من عينة كُلية بلغ عددها (875) طالبًا من عدة مدارس للتعليم الثانوي العام بإدارة دكرنس التعليمية بمحافظة الدقهلية، وقد بلغ مُتوسط العُمر الزمني لهذه العينة (16.29) سنة، وانحراف معياري قدره (±0.56) سنة. كما تكونت عينة الدراسة التجريبية من (40) طالبًا من المُقَيَّدين بالصف الأول الثانوي ، وقد تم تقسيم عينة الدراسة التجريبية إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية ( 20 ) طالبًا، ومجموعة ضابطة ( 20 ) طالبًا. استخدمت الدراسة اختبار المصفوفات المُتَتابعة: إعداد رافن Raven، ترجمة وتقنين أبو حطب (1977)، اختبار التفكير الابتكاري (إعداد الكناني، 2005).”مقياس الخصائص السُّلوكية للموهوبين، ومقياس مهارات ما وراء المعرفة، ومقياس التدفق النفسي ،والبرنامج التدريبي المُقترح القائم على مهارات ما وراء المعرفة لتنمية التدفق النفسي لدى طُلاب المرحلة الثانوية” (إعداد الباحث). أوضحت نتائج الدراسة وجود عِلاقة دالة إحصائيًا بين مهارات ما وراء المعرفة (التخطيط – المراقبة الذاتية – التقويم الذاتي – الدرجة الكلية) والتفكير الابتكاري (المرونة – الدرجة الكلية)، عدا بُعدي: التخطيط والطلاقة، وكذلك بُعدي: المُراقبة الذاتية والأصالة حيث لم تصل العِلاقة بينهما إلى مستوى الدلالة الإحصائية، وجود علاقة دالة إحصائيًا بين مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي (الأبعاد،والدرجة الكلية) ، بينما على مستوى الأبعاد الفرعية لم تصل العلاقة بين بُعد التحطيط وبعدي (الشعور بالسيطرة والتحكم- المرور السربع للوقت)، وبين بُعد المراقبة الذاتية والأبعاد(الاستغراق في أداء المهام- الأهداف الواضحة- التركيز على أداء المهام- الاستمتاع الذاتي بالنشاط)، وبين بُعد التقويم الذاتي وبُعدي (التركيز على أداء المهام- والمرور السريع للوقت) إلى مُستوى الدلالة الإحصائية، توجد فروق دالة إحصائيأ بين مُتوسطي درجات المجموعة التجريبية في كلٍ من مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي (الأبعاد، والدرجة الكلية) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في كل من مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي (الأبعاد، والدرجة الكلية) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في كل من مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي (الأبعاد، والدرجة الكلية) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبُّعي. |