Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج الطلاقة الحركية على تعلم بعض مهارات ألعاب القوى وخفض النشاط الحركي الزائد لتلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي الإعاقة الذهنية /
المؤلف
عبدالمنعم، نورا محمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا محمد سعيد عبدالمنعم
مشرف / مها محمد عبدالوهاب
مناقش / تهانى عبدالعزيز
مناقش / إيمان حسن الحارونى
الموضوع
التربية البدنية للمعوقين. التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
250 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/12/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

يهدف البحث الى تصميم برنامج للطلاقة الحركية وذلك للتعرف على تأثيره على خفض النشاط الحركي الزائد للعينة قيد البحث. تحسين الصفات البدنية الخاصة للعينة قيد البحث.تعلم بعض مهارات ألعاب القوى للعينة قيد البحث.والطلاقة الحركية هي أحد الأهداف والأغراض الرئيسية والتي تشكل هدف التنمية الحركية وتسعى لتحقيقه سواء في اللعب أو عند ممارسة الرياضة، كما تعتبر إطار ممتاز لإكساب الثراء الحركي لدى الطفل وزيادة حصيلتهم من المهارات الحركية، والأنماط الحركية وحسن توظيفها، فضلاً عن النشاط الابتكاري والاستكشافي للفرد وما له من فوائد سلوكية كبيرة ترتبط بدرجة عالية بالطلاقة الحركية.كما أن المهارات الحركية الأساسية تعد مطلباً رئيسياً وقبلياً لأغلب المهارات المتعلقة بالألعاب الرياضية، وأن الفشل في الوصول إلى التطور والاتفاق لهذه المهارات يعمل كحاجز لتطور المهارات الحركية التي يتم استخدامها في الألعاب الرياضية.إن نظريات النمو النفسي والنظريات والتوجهات التربوية الحديثة تشير إلى أن تعلم الأطفال خاصة الصغار ومن يعانون من تأخير في النمو والإعاقة العقلية يتم أغلبه عن طريق اللعب، كما أشارت هذه النظريات والتوجيهات إلى أن اللعب هو أكثر الوسائل فعالية لتحقيق تعلم هؤلاء الأطفال وتنميتهم وبناء مهاراتهم.تعتبر مرحلة التعليم الأساسي القاعدة الأساسية لمراحل التعليم المختلفة، كما أن مرحلة التعليم الابتدائي من أهم المراحل في حياة الإنسان وهي الركيزة التي تبنى عليها الدول المتقدمة آمالها وطموحاتها، لأنه في هذه المرحلة تنمو قدرات الطفل وتتضح مواهبه ويكون قابلاً للتأثير والتوجيه والتشكيل وتحديد اتجاهاته في المستقبل إذ أن الاهتمام بالطفولة هو في الواقع اهتمام بمستقبل الأمة كلها كما أن إعداد الطفل يتطلب إعداد أفضل الكوادر من التخصصات والكفاءات العلمية لتربيته وإعداده لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها حتمية التطور.والمدرسة الابتدائية تعد حقلاً خصباً ومناسباً لتقديم صدوراً مختلفة من الأنشطة الحركية المحببة حيث تعتبر هذه المرحلة قاعدة أساسية في تعلم المهارات الحركية، باعتبارها مرحلة تكوين واكتساب ما قد يمارسه الفرد طوال حياته.