Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثغور الإسلامية لبلاد ما وراء النهر منذ قيام الدولة السامانية حتى سقوط الدولة الخوارزمية :
المؤلف
مرجاوي، نجاح يوسف عبد التواب.
هيئة الاعداد
باحث / نجاح يوسف عبد التواب مرجاوي
مشرف / صابر محمد دياب
مشرف / عبد الحميد حسين حموده
مناقش / فتحي عبد الفتاح أبو سيف
مناقش / سيد محمود عبد العال
الموضوع
تاريخ إسلامي- 361-628هـ/974-1230م.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
343 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
11/3/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة لأهم مناطق الثغور الإسلامية ببلاد ما وراء النهر، وهي الأقاليم الواقعة علي الحدود الشمالية لبلاد ما وراء النهر حيث تفصل بين القوة الإسلامية، وأجناس الترك المختلفة.
وقد تفهم أمراء بلاد ما وراء النهر طبيعة هذه الثغور النائية، وطبيعة هذا العدو التركي الشرس، الذي هو ماهر في كل فنون القتال؛ لذا كان دائما عليهم تحصين مناطق الثغور، وشحنها علي الدوام بكل ما تحتاج إليه من عدد وعده؛ تجعل البلاد في مأمن من أي هجوم خارجي. وقد وجد ببلاد ما وراء النهر مناطق مهمة تعتبر خط الدفاع الأول عن منطقة بلاد ما وراء النهر وهي خوارزم الواقعة علي نهر جيحون، وثغري الشاش وأسفيجاب، علي نهر سيحون.
تتجلي أهمية الثغور ببلاد ما وراء النهر، في أنها تمثل النقطة الفاصلة بين عالمين مختلفين في طبيعة حياتهما، كالبيئة الزراعية العامرة بالحاصلات الزراعية المختلفة، والبيئة الصحراوية التى تعتمد علي الرعي، بمعنى آخر بين بيئة الاستقرار وبيئة التنقل، وقد ترتب علي هذا الخلاف الاقتصادي بين البيئتين أن أبرز دور الثغور في التبادل التجاري بين المسلمين والترك.
وقد تم تقسيم البحث إلي مقدمة وتمهيد، ثم خمسة فصول، متبوعة بخاتمة تتضمن أهم نتائج البحث، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع.
أما التمهيد فقد تناولت فيه الباحثة، بتعريف الثغور ونشأتها في الدولة الإسلامية، ثم أهم مواقع الثغور ، وأهم المدن والقري التابعة لها، ثم نبذة عن أهم التطورات السياسية في مناطق الثغور منذ الفتح الإسلامي حتى قبيل الإسلامي حتى قبيل قيام الدولة السامانية.
وكان الفصل الأول بعنوان التطورات السياسية لمناطق الثغور منذ قيام الدولة السامانية حتى سقوط الدولة الخوارزمية، وقد اشتمل هذا الفصل علي دور الدول التى قامت بلاد ما وراء النهر ومناطق الثغور في الحفاظ عليها من الخطر التركي، وأهم المعارك التى دارت بينهم، وكذلك الأضطرابات السياسية التى شهدتها مناطق الثغور، وأثرت علي مجري الأحداث.
بينما الفصل الثاني كان بعنوان التنظيمات الحربية لمناطق الثغور، وتحدثت فيه عن أهم تنظيمات الجيش، ونوع القيادة فيه، ثم أصناف الجند خاصة الجند المرابطي، ثم انتقلت إلي أهم التحصينات المكانية من الأسوار، والخنادق ، والقلاع، ثم تحدثت عن الأسري في مناطق الثغور.
ثم انتقلت بعد ذلك إلي الفصل الثالث، وفيه بدأت الحديث فيه عن الزراعة، وأهم العوامل المؤثرة عليها، ومصادر المياه، وأهم الحاصلات الزراعية، والثروة الحيوانية، ثم تطرقت لدراسة الصناعة، وأهم الصناعات التى اشتهرت بها مناطق الثغور، ثم تحدثت عن التجارة، وأهم العوامل المؤثرة عليها، ثم أنواع التجارة الداخلية، والخارجية، وأهم الطرق التر ربطت مناطق الثغور بمراكز التجارة ، ثم أهم العلاقات التجارية التى أقامتها مع الدول المختلفة ثم المعاملات الماملية ودور الضرب فيها.
أما الفصل الرابع فكان بعنوان الحياة الإجتماعية في مناطق الثغور، وتحدثت فيه عن أهم عناصر المجتمع، واهم الطبقات المكونة له، ثم دور المرأة في مناطق الثغور، ثم أهم العادات والتقاليد التى كانت سائدة في مناطق الثغور، ثم أنهيت الفصل بأهم وسائل التسلية والترفيه.
وعنيت في الفصل الخامس بالحديث عن الحياة الثقافية بمناطق الثغور ، وتناولت فيه، أهم عوامل ازدهار الحياة الثقافية، واهم مراكزها، ثم تحدثت عن اهم العلوم التى درست في تلك الفترة.