الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الى البحث عن البناء الفني في شعر الجواهري ، وقد اعتمد الباحث في دراسته لهذا البحث على ديوان الجواهري الأعمال الكاملة ذو الأجزاء السبعة الذي أصدرته وزارة الاعلام العراقية باشراف لجنة عرفت برصانتها العلمية وصحبتها الطويلة للشاعر، والذى جمعه اللجنة المكلفة بتحقيقه، وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول ، حيث عرض الباحث من خلال المقدمة التعريف بالشاعر، والدوافع الى اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ، والمنهج المتبع وخطة البحث ، والدراسات السابقة. وقد جاءت فصول الرسالة الثلاث في (بناء القصيدة عند الجواهري، مصادر الصورة الفنية في شعر الجواهري، التشكيل الفني للصورة)وقد خلصت الدراسة الى عدة نتائج أهمها: •تميزت تجربة الشاعر بالثراء الشعري، الناتج عن غنى التجربة الحياتية والقدرة على التعبير والتشكيل، وروعة التصوير وخصوبتها.•ان الشاعر استطاع من خلال بناء نصه بناءا محكما لاانقطاع في أجزائه أن يحمل رؤيته ويجعل المتلقي بين أحضان تجربته الشعرية .•تمتاز صور الجواهري بالجدة والأبتكار وان كان قد صار فى بعضها على منوال القدماء فى تشكيل الصورة. •وقد كان لعمق ثقافته، وتنوع روافدها، وطبيعة الصراع الذي شهدته العراق طوال تاريخها أثر كبير فى احتفاء معجمه الشعري بمفردات وتراكيب تنتمي لعدد من الروافد التراثية، التى راح الجواهري يتكىءعليها، مستلهما اياها اشارة واقتباسا واعادة تشكيل موظفا اياها توظيفا أثر على تجاربه الشعرية والبناء الفني للقصيدة عنده .•اتسمت لغته بالسهولة والوضوح ، والبعد عن الغموض والتعقيد وجاءت ألفاظه ومعانيه معبرة تعبيرا صادقا عن أ فكاره وملبية لنداء بيئة حضارية لعبت دورا كبيرا فى تكوينه وصقل طباعه، وبين لنا أن لغته حافلة بالمفردات القديمة نتيجة للموروث الثقافي القديم الذي اختزنته ذاكرة الشاعر.•الجواهري شاعر طويل النفس، تتراوح عدد أبيات قصائده ما بين (50-100) بيت فى قصيدة واحدة أو مادون ذلك. |