الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
تُعد الجامعات هي المكون الأساسي للتعليم العالي، وعليها يقع العبء الأكبر في عملية التغيير لذا تتطلع المجتمعات إلى الجامعات بوصفها أهم أدوات التغيير في عالم يتهيأ لدخول عصر جديد بمجموعة من التحولات الضخمة، تقاس فيه قدرة الدولة على المشاركة العالمية والمنافسة بكفاءة أداء جامعاتها، وقدرتها على الوفاء بالمتطلبات الملحة للتغيير.وبوصف الجامعات المستثمر الأول في المعرفة، كان لا بد للجامعات أن تعيد النظر في أساليب إدارتها وأن تقف على الكيفية التي تنسجم إدارة الجامعة مع إدارة المعرفة والاقتصاد المبني على المعرفة ولقد أصبحت المعرفة هي محور اهتمام الدول التي أدركت أهمية المعرفة في إحداث عمليات التنمية المستدامة، وأصبحت عمليات التنمية في الدول المتقدمة تدور حول مفهوم إقامة ما يعرف ”بمجتمع المعرفة”.ولقد أدت التغيرات المعرفية والتطورات التكنولوجية المستمرة إلى الحاجة إلى أشكال جديدة من التنظيمات الإدارية التي تساعد قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة على القيام بدورة بما يتلاءم مع متطلبات الثورة المعرفية وبما يسهل تقديم الخدمات للطلاب. تناولت الدراسة واقع الأداء الإداري الجامعي بقطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة وكيف يمكن تطويرة من خلال تطبيق ادارة المعرفه به، من خلال معرفه ميسرات ومعوقات تطبيق ادارة المعرفه بالقطاع. مشكلة الدراسة : تحددت مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن تطوير الأداء الإداري الجامعي بقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة في ضوء مدخل إدارة المعرفة؟ويتفرع منه التساؤلات الفرعية التالية : 1- ما واقع الأداء الإداري بقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة؟ 2- ما الإطار الفكري والمفاهيمى الذي يستند إليه مدخل إدارة المعرفة؟ وما آلياتها وأبعادها؟ 3- ما التطور التاريخي لتطبيق مدخل إدارة المعرفة في التعليم في بعض الدول المتقدمة؟ 4-ما الممارسات الداعمة لتطبيق إدارة المعرفة بقطاع شئون التعليم والطلاب وما معوقاتها؟ 5- ما ملامح التصور المقترح لتفعيل مدخل إدارة المعرفة في تطوير الأداء الإداري الجامعي بقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة؟ ولتحقيق اهداف الدراسه استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وطبقت الدراسه استبيان على عدد (217) من الإداريين ومديري الإدارات بقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة بهدف الكشف عن بعض الممارسات الداعمة لتطبيق إدارة المعرفة بقطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة ومعوقاتهاو توصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها ما يلى: 1)أن هناك معوقات تعيق تطبيق إدارة المعرفة بقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة من أهمها : الافتقار إلى فهم مبادرة إدارة المعرفة بشكل صحيح بسبب الاتصال غير الفعال ضعف التشجيع ومكافأة روح التعاون والعمل ضمن الفريق. تجاهل الإدارة الاستفادة بخبرات المحالين للمعاش في تنميه معارف الموظفين الجدد. قيام الإدارة بتوزيع مطبوعات بانجازاتها على الموظفين بها بصفه دوريه كما اظهر الدراسة الميدانية بعض الممارسات الداعمة لتطبيق إدارة المعرفة بإدارات شئون التعليم والطلاب بالإدارة العامة وكليات جامعه المنصورة. وانتهت الدراسة الى وضع تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري بقطاع شئون التعليم والطلاب فى ضوء مدخل إدارة المعرفة بما يتيح لقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعه المنصورة التميز في عصر التقنية والانفجار المعرفي للمساعدة في الحصول على الجودة والاعتماد فيما بعد.