الفهرس 
طبوغرافيا الكون الإلهى البدائىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 1047 |  |  |
| | | from | 1047 | | |
المستخلص
تعددت نظريات نشأة الكون على مر العصور فنشأت واحدة تلو الأخرى لتصف فظهرت محاولات لإثبات L المعبودات الكونية التى بلغت مكانة خاصة فى نفوس المصريين القدماءقدمها وتأصلها وربطها بنشأة وخلق الكون فى شكل أساطير دوُنت بوضوح فى نقوش المعابد،المقابر والكتب الدينية والتى أختلفت فيما بينها فى الوصول لقصة الخلق من أبعاد مختلفة وتشابهت فى أمورًا أخرى ، ولكن يعد المرتجى الرئيسى الذى تدور حوله هو وجود رؤية ثابتة تعلل كيفية النشوء الكونى ومجىء العالم .لذا حرصت الدراسة على أن تقدم مجمل الفكرة المصرية عن الكون بدون الدخول فى تفاصيل الصياغة الخاصة بكل نظرية على حدة حيث أتفقت كل النظريات على أن خلق الكون تم داخل نطاق المياة الأزلية ”نون ” مصدر الحياة و المكان الذى يجدد فيه sp-tpi فى اللحظة الأزليةالعالم المخلوق نفسه بإستمرر ،ومنها أنبثقت أول أرض يابسة صعد عليها الإله الخالق من خلال ملاحظة الظواهر الطبيعية والبيئية من قدوم الفيضان سنويًا ليغمر وادى النيل ثم إنحساره وظهوراليابسة تدريجيًا وعددًا من الروابى المقدسة والقمم البارزة من المياة ، فأعطت إشارات أن هذاالعمل فى هيئة التل الأزلى (الأرض) الذى تم عليها أول شروق و هيمنة للشمس على جميع المخلوقات معبرًا عن قانون الطبيعة الأساسى والذى يمكن الإعتقاد أنه كان من قبل التاريخ حتى بداية خلق العالم.