Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستدلال بين أرسطو وابن سينا /
المؤلف
أحمد، محمد على السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد على السيد أحمد
مشرف / دولت عبد الرحيم ابرهيم
مناقش / عبير الرباط
مناقش / دولت عبد الرحيم ابرهيم
الموضوع
الاستدلال.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
211 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ان هذه الرساله فى الاستدلال بين (أرسطو)و(ابن سينا) كدراسة مقارنة هى البحث عن الجديد فى المنطق والاستدلال بصورة خاصة وخاصة من وجهة نظر ابن سينا فى الاصول والاسس والمبادئ التى اعتمدت عليها لتطوير المنطق الارسطى للوصول الى المنطق الحديث.ونلاحظ ان عبقرية(ابن سينا)تستحق فعلا الدراسه حيث يتضح لنا ان ابن سينا قد سبق المعاصرين من المناطقة الرياضيين فى تصورهم لبعض صور العلاقات المنطقيه الخاصه بالقضيه الكليه والقضيه الشرطيه المنفصله والمتصله ولذلك جاء نقد وتحليل منطق الشيخ الرئيس ابن سينا ليؤكد ما جاء به الأن المنطق الرياضى المعاصر. ولأن انصهار معدن الذهب لا يزيده الانقاء وصفاء! ان المنطق فى بداية نشأته علما من العلوم، بل بمثابة الة واداه للعلم وانه مدخل لكل العلوم وذلك عند (ارسطو) واتفق معه(ابن سينا) بانه الالة العاصمه للذهن عن الخطأ فيما نتصوره ونصدق به.ونلاحظ ان منطق (ابن سينا) يتفق مع ارسطو فى غاية المنطق بأنه لم يفصل بين صورة الفكر ومادته حتى يتأتى الاستدلال الصحيح. وكان نقد (ابن سينا)(ارسطو) ليس من باب النقد من اجل النقد ولكن من باب البناء وتصحيح مفاهيم وقياسات عقيمه ليضع منطق ارسطو فى الوضع اللائق فى الفكر والمنطق بالخصوص واكبر دليل على ذلك ادخال التعبير الرمزيه فى المنطق التى لم يدخلها ارسطو على المنطق وذلك كما هو موجود (فى كتاب منطق (المشرقين).ولذلك نجد ان ابن سينا اتخذ اسلوب مغاير عن ارسطو ليصيب اشياء من الواقعيه ام ارسطو اتخذ منهج (استعراض الجدلى) ام ابن سينا استخدم منهج (السببيه) لانه دائما يبحث عن اليقين العلمى الذى يعتمد على اسس علميه. اهم ما يلفت الانتباه اليه هو الجانب التطبيقى المادى لأبن سينا فى نقد ارسطو وتطبيق ذلك فى مجال علمى لا يشك فى اثنان وتجريبا فى مجال هو من اهم مجالات العلم الا وهو الطب والممارسه الطبيه جعلت ابن سينا لا يلتفت الى ما كان سائدا قبله من نظريات حول الكليات والضروريات بقدر ما كان يملى عليه الجانب التجريبى من معطيات هى اكثر اهميه من تفكير لا يؤدى الى معرفه جديده. ونلاحظ ان كتاب المشرقين اكبر شاهد على ان الرئيس ابن سينا كان فاحص لمنطق ارسطو الذى كان اساس الكليات فاستبدل ذلك باعتماده على التجربه بالمنظور العلمى الذى تعتمد على الجزيئات التى تتنافى مع الواقع اهتم ابن سينا بالجزيئات للوصول الى المنهج التجريبى الواقعى ليتناسب مع المجال الذى احبه وهو صناعة الطب واهتمامه ايضا بالقضايا المخصوصه، والممكنه وادخاله فكرة الزمان والمكان على الحدود والقضايا وايضا فى كتابه القانون فى الطب الذى جعل للمنطق مكانته وانه جعل دراسات الفلسفه ايضا تخضع للوجوديه والواقعيه بناء على فكرة الالتزام والضروره والسبابيه ايضا.لعل هذا البحث يكون بمثابة اسهامه بسيطه من خلال ابراز منطق(ارسطو) و(ابن سينا) واتمنى ان اكون قد وفقت فى عرضها بالاسلوب السهل الواضح.