الفهرس 
المسكن الليبي ومفاهيم الأستدامةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 27 |  |  |
| | | from | 27 | | |
المستخلص
يتكون البحث من ثلاثة أبواب وقد جاءت هذه الأجزاء متتالية فى تسلسل لمنهجية البحث المتبعة وقد اعتمد الباب الأول على الفكر النظرى من خلال المفاهيم المتخصصة فى مجال البحث، ويناقش الجزء الأول المفاهيم العامة للمسكن وأهميته والتسلسل التاريخي والوظيفي للمسكن الليبي، والجزء الثانى يناقش التعرف على مفاهيم الاستدامة وأهم أستيراتيجيات التصميم المعماري.
ثم جاء الباب الثانى كدراسة نظرية وتحليليه لنماذج تطبيقية لتصميم مساكن مستدامة وعلاقتها بالمناخ الحار الرطب المشابة لمناخ البحر الأبيض المتوسط المطل عليه الساحل الليبي وقد تم تناول هذا الباب من خلال شقين.
الأول يناقش تصميم الموقع العام لمساكن مستدامة مع تحليل نماذج تطبيقية لمواقع سكنية محلية وعالمية تقع فى نفس المناخ الحار الرطب، أما الشق الثانى فيناقش تصاميم لنماذج تطبيقية لمساكن مستدامة فى نفس المناخ الحار الرطب ومع هذه الدراسات ومن خلال الباب الأول والثانى يتم الوصول إلى معايير تطبيقية مقترحه لاستدامة المسكن الليبي الساحلي.
ثم جاء الباب الثالث كدراسة ميدانية يتم تناولها لمحاولة تطبيق المعايير المقترحة لاستدامة المسكن الليبي على الساحل، وقد جاءت من خلال تحديد منطقة الدراسة الميدانية والتعرف عليها تاريخياً وعمرانياً ثم عمل دراسة تحليله لهذه المنطقة وبعدها يتم عمل تحليل عام لمساكن فى هذه المناطق وعمل دراسة على فرق درجات الحرارة والرطوبة عليها فى الداخل وخارج هذه المساكن والتعرف المباشر على المشاكل، ويأتى بعد ذلك محاولة لتطبيق المعايير التى تم التوصل إليها من الباب الأول والثانى مجال الدراسة النظرية والتحليليه على هذه المساكن وصولاً إلى أهداف عامة تحقق إستدامة المسكن الليبي المطل على الساحل وحل مشاكلة وقد قسمت الدراسة كما يلي:
أولا : الدراسة النظرية:
الباب الأول / (المسكن الليبي والأستدامة ) وهو ينقسم الى:
الفصل الأول:
التعرف على المسكن ومفاهيمه وأهم متطلبات المسكن السيكولوجية والفيسولوجية وأحتياجات الأنسانية المهمة التي يجب أن تتوفر فى هذا المسكن كي تخلق أنسان سليم وسوي صحيآ ونفسيآ يتفاعل مع بيئته المحيطة بنظام وفعالية.
دراسة مراحل التطور التاريخي للمسكن الليبي والمسكن المطل على الساحل حيث أنه مر بمرحلة مهمة بعد أكتشاف النفط ونتيجة لذلك حدثت تغيرات وشكلت نقطة تحول فى المنزل التقليدي ذو الفناء الى منزل حديث كما هو متواجد الأن وتعرفنا على ماهي أهم أنماط البناء وأكثرأنواع المساكن بناء وشيوعآ.
الفصل الثاني :
دراسة للتنمية المستدامة التي هي عنوان للمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة ومنها أنطلقت التنمية العمرانية المستدامة التى من أهم مبادئها التصميم المستدام الذي له أهمية في مبدأ الأستدامة التي يحققها تصميم الموقع العام والتصميم المعماري لكتلة المبني.
بالأضافة الى دراسة لأهم لأستيراتيجيات التصميم المستدام من حيث آليات وطرق التنفيذ فى المساكن المستدامة وهذه الأستيراتيجيات هي (الموقع – أستخدام الطاقات المتجددة الطبيعية - الأضاءة الطبيعية- هيكل المبني - الطاقات المتجددة).
الباب الثاني/ (دراسة عن المساكن المستدامة وعلاقتها بالمناخ الحار الرطب ):
تم فى هذا الجزء دراسة فصلين قسم على أساس الفصل الأول أستدامة المسكن على مستوي الموقع العام والفصل الثاني على مستوي التصميم المعماري الذي شكل التفاصيل المعمارية والكتلة المعمارية نفسها.
الفصل الأول: تصميم المسكن المستدام على مستوي الموقع العام
تم فى هذا الجزء دراسة لأهم محددات تصميم الموقع للمساكن المستدامة وأهم التفاصيل للموقع المستدام الذي يخدم المنطقة السكنية ليوفر لها الراحة والأستدامة سواء فى تنظيم حركة المواصلات والمشاة أوأنواع المباني وأرتفاعاتها أوتوزيع المساحات الخضراء العامة أو الخاصة وحركة الهواء فى الموقع وتوجية الكتل السكنية .
وكذلك تمت دراسة التجارب العالمية والعربية فى نماذج مختلفة لتطبيقات التصميم المساكن المستدامة والتي من أهمها المطلة على البحر الأبيض المتوسط من دول أوروبية وعربية وأهمها دولة قريبة من التخطيط والعوامل المشتركة فى العادات والتقاليد التي تشترك فى خصائص متشابهة مع المسكن الليبي من ناحية العوامل البيئية والطرز المشابهة وهي دولة تونس.
الفصل الثاني: تصميم المسكن المستدام على مستوي التصميم المعماري.
وقد قسم هذا الجزء الى جزئين جزء خاص بالتفاصيل المعمارية وجزء بتصميم الكتله نفسها:
والجزء الخاص بالتفاصيل المعمارية يدرس كل مايختص وله علاقه بتدفئة وتبريد المنزل من توجية الكتلة للشمس والرياح وتأثير الفتحات والكاسرات على حرارة ورطوبة المسكن والأضاءة الطبيعية المطلوبة للمسكن والتحكم فى الرياح والتهوية داخل المسكن وكذلك التحكم فى المياة وأعادة تدويرة وجمعها.
والجزء الكتلة المعمارية وهي التحكم فى تبريد وتدفئة المنزل عن طريق مواد البناء سواء المحلية أو المعاد تدويرها مع طرق البناء المختلفة وطرق عزلها ويأتي بعده علاقة الداخل بالخارج وطرق تنسيق الحديقة والأستفادة من المسطحات الخضراء الخارجية ثم يأتي الشكل الخارجي للكتلة نفسها والذي يتأثر بالطابع المحلي والعادات والتقاليد والثقافة المحلية
وكل الدراسة النظرية للوصول للمعايير التطبيقية على المسكن الليبي المستدام المطل على الساحل.
ثانيآ : الدراسة التطبيقية:
الباب الثالث/ الدراسة التطبيقية على المسكن الليبي الساحلي.
دراسة لمراحل التطور التخطيطي والعمراني والتاريخي لمدينة بنغازي.
أخذ منطقة الشريط الساحلي المقابله لساحل البحرالأبيض المتوسط والتي مرت بمراحل وتطورت مهمة وتم تقسيمها الى منطقتين لدراسة المسكن فيها وهي:
مرحلة قبل النفط وهي تضم منطقة المدينة القديمة.
مرحلة بعد النفط وهي منطقة الصابري حيث تطورت بعد أكتشاف النفط وهي من أول المناطق التي شهدت هذه التطورات.
ثم تم تحليل للمسكن الليبي الساحلي المسكن التقليدي ذو الفناء وأهم العوامل المؤثرة فيه التي شكلت مكوناته و دراسة تحليليه للمسكن الليبي الساحلي الحديث وأهم خصائصة ومكوناته وطرق بناءة وتمت دراسة للنوع الأكثر بناء مع دراسة لدرجات الحرارة والرطوبة فى خارج وداخل المسكن فى شهرين من السنة وهو شهر يناير ويوليو وتمت أخذ هذه الدرجات ومقارنتها بالخارج ومدي الراحة الحرارية الذي يتوافر في هذه النماذج والمقارنة بينهما لتحديد المشاكل التي شكلت الخلل فى الراحة الحرارية من خلال تطبيق المعايير الرئيسية التطبيقية التي جاءت فى نهاية الجزء النظري للمسكن المستدام على المساكن فى المناخ الحار الرطب وتم تطبيقها على مساكن الدراسة قبل وبعد النفط فى مدينة بنغازي بعد الدراسة التطبيقية وتمت أعطاء نسبة مئوية معينة لكل معيار للوصول لنتيجة مئوية لأيهما الأفضل لتحقيق الأستدامة فى المسكن الليبي الساحلي.
والنتائج كانت الوصول لبعض المتطلبات النموذجية للمسكن الليبي الساحلي.