الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : يعتبر سرطان الثدي هو أكثر الأورام انتشارا بين السيدات. قد تستمر الألام الحاده بعد اجراء الجراحه في أماكن مثل الصدر, الذراع, الابط وتتطور الي ألام مزمنة في حوالي 25-60% من الحالات ومن هنا تنبع اهمية علاج مثل هذه الآلام. قد تتسبب هذه الآلام المزمنة في التأثير النفسي السئ لدي هؤلاء السيدات, واعاقتهن من ممارسة الأنشطة اليومية, وتقليل مدي حركة الكتف وضعف عضلات الذراع. يستخدم التخدير الكلي أو الموضعي في اجراء مثل هذه الجراحات ولكن يتميز التخدير الموضعي بأنه يحسن الاستجابات العصبية فيما بعد الجراحة ويقلل هرمونات التوتر وألام ما بعد الجراحة وبالتالي يقل الاحتياج الي استخدام المسكنات, ويقل استخدام مضادات القئ ويقلل فترة الاقامة بالمستشفي. الهدف من البحث: كان الهدف من هذا البحث هو دراسة مقارنة تسكين الالم بحقن المورفينات مع المخدرات الموضعية في المنطقة الصدرية الجارفقرية بالحقن في السائل النخاعي في المنطقة القطنية في جراحات سرطان الثدي. خطة البحث: شملت هذه الدراسة 75 سيدة عمرهم يتراوح بين 18-65 سنة جري لهم عمليات استئصال الثدي والغدد الليمفاوية تحت الابط في مركز الأورام بجامعة المنصورة. تم تقسيم المرضي عشوائيا الى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى: تم فيها التخدير الكلى وتسكين الألم عن طريق الحقن الوريدى. المجموعة الثانية: تم فيها حقن المخدرات الموضعية والمورفينات في المنطقة الصدرية الجارفقرية مع التخدير الكلي. المجموعة الثالثة: تم فيها حقن المخدرات الموضعية والمورفينات في السائل النخاعي في المنطقة القطنية مع التخدير الكلي. تم تسجيل كل من: معدل ضربات القلب ومتوسط الضغط الشرياني أثناء وبعد الجراحة, وقياس درجة الألم, ومعدل استهلاك المسكنات ومدي حركة الذراع بعد الجراحة. النتائج: ولقد وجد ان الاستجابة للتوتر كانت اقل في المجموعة الثالثة عنها في الاولي والثانية. وجد أيضا ان معدل استهلاك المسكنات ودرجة الألم عند 0.5, 1, 3 ساعات كانوا أقل في المجموعة الثانية والثالثة عنها في المجموعة الأولي. كما وجد ان معدلات القئ كانت اكثر في المجموعة الأولي والثالثة عنها في الثانية. الخلاصة: نستخلص من هذه الرسالة ان حقن عقار الفنتانيل مع المخدر الموضعي بيوبيفاكين في المنطقة الصدرية الجارفقرية يقوم بتسكين الألم بدرجة مماثلة لحقن هذا العقار في السائل النخاعي في المنطقة القطنية ولكنه اقل في الاثار الجانبية. |