الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كشاجم قامة أدبية كبيرة في عالم الشعر الأدب، حظي باهتمام الكثير من نقاد عصره، ولقبه كان محل جدل كبير بينهم، إذ جمع لقبه عدة صفات من الإبداع، كالكتابة والشعر والأدب والتنجيم والجدل والمنطق والطب والطبخ، وكان لهذا أثر كبير في نظمه للشعر، حيث لاحظ القدماء أن له طريقة خاصة في قول الشعر، وأن هذه الطريقة مميزة وواضحة ومقلدة من غيره من شعراء عصره ، فالسري الرفاء والخالديان كانوا يقولون الشعر على طريقته، وينسجون على منواله، ويسيرون على نهجه. ويبدو أن هذه الطريقة التي عرف بها كشاجم طريقه أسلوبية تتركز في طريقة التعبير التي علق عليها الكثيرون وأعجبوا بها وأثنوا عليها، وفي محاولة لاستجلاء هذه الطريقة وهذا المنهج وهذا المنوال الشعري الذي جمع بين حسن الاختيار على المستوى الإفرادي والمستوى الرأسي من كلمات المعاجم، وبين حسن التأليف في الجملة والعبارة والأبيات والمقطوعة، أحاول تقديم هذه الدراسة لشعر كشاجم بطريقة حديثه وفق المنهج الأسلوبي التحليلي الذي يجمع بين حسن الاختيار على المستوى الرأسي المعجمي، وحسن الترتيب على المستوى الأفقي الجملي في أبيات القصيدة وبناء النص. |